التفسير بالمأثور/العدل/الإمام الصادق (عليه السلام)
عن زرارة أن رجلا سأل أبا عبد الله
عليه السلام عن قول الله: " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم " فقال
- وأبوه يسمع -: حدثني أبي أن الله تعالى قبض قبضة من تراب التربة التي خلق منها آدم،
فصب عليها الماء العذب الفرات، فتركها أربعين صباحا، ثم صب عليها الماء المالح
الاجاج فتركها أربعين صباحا، فلما اختمرت الطينة أخذها تبارك وتعالى فعركها عركا شديدا،
ثم هكذا - حكى بسط كفيه - فخرجوا كالذر من يمينه وشماله فأمرهم جميعا أن
يقعوا في النار، فدخل أصحاب اليمين فصارت عليهم بردا وسلاما، وأبى أصحاب الشمال
أن يدخلوها.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 5 / صفحة [ 257 ]
تاريخ النشر : 2024-04-25