التفسير بالمأثور/الامامة/الإمام الباقر (عليه السلام)
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن
عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن ابن مسكان، عن عبد الرحيم بن روح
القصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: {النَّبِيُّ أَوْلَى
بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ
بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} [الأحزاب: 6] فيمن نزلت؟ فقال:
نزلت في الامرة، إن هذه الآية جرت في ولد الحسين عليه السلام من بعده، فنحن أولى
بالامر وبرسول الله صلى الله عليه وآله من المؤمنين والمهاجرين والأنصار، قلت:
فولد جعفر لهم (1) فيها نصيب؟ قال: لا، قلت: فلولد العباس فيها نصيب؟ فقال: لا،
فعددت عليه بطون بني عبد المطلب، كل ذلك يقول:
لا، قال: ونسيت ولد الحسن عليه
السلام، فدخلت بعد ذلك عليه، فقلت له: هل لولد الحسن عليه السلام فيها نصيب؟ فقال:
لا، والله يا عبد الرحيم ما لمحمدي فيها نصيب غيرنا.
____________
1-
يعنى به جعفر بن أبي طالب رحمه الله .
المصدر : أصول الكافي
المؤلف : ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 288
تاريخ النشر : 2024-04-03