التفسير بالمأثور/الاخلاق والآداب/محاسن الاخلاق والآداب/الإمام الصادق (عليه السلام)
أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد
الجبار، عن صفوان، عن إسحاق ابن عمار وعبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه
السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: إني جعلت
الدنيا بين عبادي قرضا، فمن أقرضني منها قرضا أعطيته بكل واحدة عشرا إلى سبعمائة
ضعف وما شئت من ذلك، ومن لم يقرضني منها قرضا فأخذت منه شيئا قسرا [فصبر] أعطيته
ثلاث خصال لو أعطيت واحدة منهن ملائكتي لرضوا بها مني قال: ثم تلا أبو عبد الله
(عليه السلام) قول الله عز وجل: {الَّذِينَ إِذَا
أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ } [البقرة: 156، 157] (فهذه واحدة من ثلاث خصال) {وَرَحْمَةٌ} [البقرة: 157] (اثنتان) {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }
[البقرة: 157] ثلاث، ثم قال أبو عبد
الله (عليه السلام): هذا لمن أخذ الله منه شيئا قسرا.
المصدر : أصول الكافي
المؤلف : ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 92 - 93
تاريخ النشر : 2024-03-27