أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/العلم والعلماء/الحكمة والمعرفة والتفقه في الدين/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
قال رسول الله (صلى
الله عليه وآله): فضل الله عز وجل القرآن، والعلم بتأويله، ورحمته، وتوفيقه لموالاة
محمد وآله الطاهرين، ومعاداة أعدائهم، ثم قال (صلى الله عليه وآله): وكيف لا يكون
ذلك خيرا مما يجمعون، وهو ثمن الجنة ونعيمها، فإنه يكتسب بها رضوان الله الذي
هو أفضل من الجنة، ويستحق الكون بحضرة محمد وآله الطيبين الذي هو أفضل من الجنة،
إن محمدا وآل محمد الطيبين أشرف زينة الجنان، ثم قال (صلى الله عليه وآله): يرفع
الله بهذا القرآن والعلم بتأويله وبموالاتنا أهل البيت والتبري من أعدائنا أقواما
فيجعلهم في الخير قادة أئمة في الخير، تقتص آثارهم، وترمق أعمالهم، ويقتدى بفعالهم،
وترغب الملائكة في خلتهم، وتمسحهم بأجنحتهم في صلاتهم، ويستغفر لهم كل رطب ويابس
حتى حيتان البحر وهوامه، وسباع البر وأنعامه، والسماء ونجومها .
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 1 / صفحة [ 217 ]
تاريخ النشر : 2024-02-19