التفسير بالمأثور/تأويل الآيات والروايات/الإمام الباقر (عليه السلام)
«
وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين » يعني أمير المؤمنين
عليه السلام « والملائكة بعد ذلك ظهير » لامير المؤمنين عليه السلام ، حدثنا
محمد بن جعفر ، عن محمد بن عبد الله ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن حميد ، عن أبي
بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « إن تتوبا إلى الله فقد صغت
قلوبكما » إلى قوله : « صالح المؤمنين » قال : صالح المؤمنين علي عليه السلام.
ـ تفسير أبي
يوسف يعقوب بن سفيان النسوي ، والكلبي ، ومجاهد ، وأبي صالح ، والمغربي عن ابن
عباس أنه رأت حفصة النبي في حجرة عائشة مع مارية القبطية ، قال : أتكتمين علي
حديثي؟ قالت : نعم ، قال : فإنها علي حرام ليطيب قلبها فأخبرت عائشة وبشرتها من
تحريم مارية ، فكلمت عائشة النبي في ذلك ، فنزل « وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه
حديثا » إلى قوله : « هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين » قال : صالح المؤمنين والله
علي عليه السلام الله والله حسبه : « والملائكة بعد ذاك ظهير ».
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 36 / صفحة [ 40 ]
تاريخ النشر : 2025-12-02