من صحيح مسلم في
ثالث كراس من الجزء الرابع من أجزاء ستة ، عن قتيبة ابن سعيد ، عن عبد العزيز بن
أبي حازم ، عن سهل بن سعد قال : كان استعمل رجل على المدينة من آل مروان ، فدعا
سهل بن سعد وأمره أن يشتم عليا عليه السلام قال : فأبى سهل فقال : أم إذا أبيت
فقل : لعن الله أبا تراب ، فقل سهل : ما كان لعلي عليه السلام اسم أحب إليه من
أبي تراب وإن كان ليفرح إذا دعي بها ، فقال له : أخبرنا عن فضيلته [ قصته ] لم سمي
أبا تراب؟ قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت
، فقال : أين ابن عمك؟ فقالت : كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج ولم يقل عندي ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لانسان : انظر أين هو؟ فقال : يا رسول الله
هو في المسجد راقد فجاءه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مضطجع قد سقط رداؤه
عن شقه فأصابه تراب ، فجعل رسول الله يمسحه عنه ويقول : قم أبا تراب .
  ولو أنصفت في
حكمها أم مالك
         إذا
لرأت تلك المساوي محاسنا
										  
							           							               
المصدر : بحار الأنوار 
 
										     
							           
المؤلف  : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
 
									    							           
الجزء والصفحة  :  جزء 35 / صفحة [ 96 ]
 
										 										  
  تاريخ النشر  :  2025-11-04