الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الأثنين ١٢ جمادى الأولى ١٤٤٧هـ المصادف ۰۳ تشرين الثاني۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/مختصات الامام وعلاماته والقابه/الامام الباقر عليه السلام
أسماء أمير المؤمنين...
تاريخ النشر : 2025-11-03
الطالقاني ، عن الجلودي ، عن المغيرة بن محمد ، عن رجاء بن سلمة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما ‌السلام قال : خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه ‌السلام بالكوفة بعد منصرفه من النهروان ، وبلغه أن معاوية يسبه ويلعنه ويقتل أصحابه ، فقام خطيبا فحمدالله وأثنى عليه وصلى على رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله وذكر ما أنعم الله على نبيه وعليه ، ثم قال : لولا آية في كتاب الله ما ذكرت ما أنا ذاكره في مقامي هذا ، يقول الله عزوجل : « وأما بنعمة ربك فحدث » اللهم لك الحمد على نعمك التي لا تحصى ، وفضلك الذي لا ينسى ، يا أيها الناس إنه بلغني ما بلغني ، وإني أراني قد اقترب أجلي ، وكأني بكم وقد جهلتم أمري ، وأنا تارك فيكم ماتر كه رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله : كتاب الله وعترتي ، وهي عترة الهادي إلى النجاة : خاتم الانبياء ، وسيد النجباء ، والنبي المصطفى ، يا أيها الناس لعلكم لا تسمعون قائلا يقول مثل قولي بعدي إلا مفتر ، أنا أخو رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ، وابن عمه ، وسيف نقمته ، وعماد نصرته ، وبأسه وشدته ، أنا رحى جهنم الدائرة ، وأضراسها الطاحنة ، أنا موتم النبين والبنات ، أنا قابض الارواح ، وبأس الله الذي لا يرده عن القوم المجرمين ، أنا مجدل الابطال ، وقاتل الفرسان ، ومبيد من كفر بالرحمن ، وصهر خير الانام ، أنا سيد الاوصياء ، ووصي خير الانبياء أنا باب مدينة العلم ، وخازن علم رسول الله ووارثه ، وأنا زوج البتول سيدة نساء العالمين فاطمة التقية الزكية البرة المهدية ، حبيبة حبيب الله ، وخير بناته وسلالته ، وريحانة رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ، سبطاه خير الاسباط ، وولداي خير الاولاد ، هل أحد ينكر ما أقول؟ أين مسلمو أهل الكتاب؟ أنا اسمي في الانجيل « إليا » وفي التوارة « يرئ » وفي الزبور « أري » وعند الهند « كبكر » وعند الروم « بطريسا » وعند الفرس « حبتر » وعند الترك « بثير » وعند الزنج « حيتر » وعند الكهنة « بوئ » وعند الحبشة « بثريك » وعند امي « حيدرة » وعند ظئري « ميمون » وعند العرب « علي » وعند الارمن « فريق » وعند أبي « ظهير ».
ألا وإني مخصوص القرآن بأسماء احذروا أن تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم يقول الله عزوجل : « إن الله مع الصادقين » أنا ذلك الصادق ، وأنا المؤذن في الدنيا والآخرة قال الله عزوجل : « فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين » أنا ذلك المؤذن وقال : « وأذن من الله ورسوله » فأنا ذلك الاذان ، وأنا المحسن يقول الله عزوجل : « إن الله لمع المحسنين » وأنا ذو القلب فيقول الله عزوجل « إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب » وأنا الذاكر ، يقول الله عزوجل : « الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم » ونحن أصحاب الاعراف : أنا وعمي وأخي وابن عمي ، والله فالق الحب والنوى لا يلج النار لنا محب ، ولا يدخل الجنة لنا مبغض ، يقول الله عزوجل : « وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم » وأنا الصهر يقول الله عزوجل : « وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا » ، وأنا الاذن الواعية يقول عزوجل : « وتعيها اذن واعية » وأنا السلم لرسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله يقول الله عزوجل : « ورجلا سلما لرجل » ومن ولدي مهدي هذه الامة.
ألا وقد جعلت محنتكم : ببغضي يعرف المنافقون ، وبمحبتي امتحن الله المؤمنين ، هذا عهد النبي الامي إلي أنه لا  يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق ، وأنا صاحب لواء رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله في الدنيا والآخرة ، ورسول الله فرطي وأنا فرط شيعتي ، والله لا عطش محبي ولا خاف وليي ، أنا ولي المؤمنين والله وليي ، حسب محبي أن يحبوا ما أحب الله ، وحسب مبغضي أن يبغضوا ما أحب الله ، ألا وإنه بلغني أن معاوية سبني ولعنني ، اللهم اشدد وطأتك عليه ، وأنزل اللعنة على المستحق ، آمين رب العالمين ، رب إسماعيل وباعث إبراهيم ، إنك حميد مجيد. ثم نزل عن أعواده فما عاد إليها حتى قتله ابن ملجم لعنه الله.
قال جابر سنأتي على تأويل ما ذكرنا من أسمائه ، أما قوله : أنا اسمي في الانجيل « إليا » فهو « علي » بلسان العرب ، وفي التوراة « برئ » قال : برئ من الشرك. وعند الكهنة « بوئ » فهو من تبوء مكانا وبوء غيره مكانا ، وهو الذي يبوئ الحق منازله ، ويبطل الباطل ويفسده. وفي الزبور « أري » وهو السبع الذي يدق العظم ، ويفرس اللحم.
وعند الهند « كبكر » قال : يقرؤون في كتب عندهم فيها ذكر رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله وذكر فيها أن ناصره « كبكر » وهو الذي إذا أراد شيئا لج فيه فلم يفارقه حتى يبلغه.
وعند الروم « بطريسا » قال : هو مختلس الارواح.
وعند الفرس « حبتر » وهو البازي الذي يصطاد. وعند الترك « بثير » قال : هو النمر الذي إذا وضع مخلبه في شيء هتكه.
وعند الزنج « حيتر » قال : هو الذي يقطع الاوصال. وعند الحبشة « بثريك » قال : هو المدمر على كل شيء أتى عليه. وعند أمي « حيدرة » قال : هو الحازم الرأي ، الخير النقاب ، النظار في دقائق الاشياء.
وعند ظئري « ميمون » قال جابر : أخبرني محمد بن علي عليه ‌السلام قال : كانت ظئر علي عليه ‌السلام التي أرضعته امرأة من بني هلال خلفته في خبائها ، ومعه أخ له من الرضاعة وكان أكبر منه سنا بسنة إلا أياما ، وكان عند الخباء قليب ، فمر الصبي نحو القليب ونكس رأسه فيه ، فحبا علي عليه ‌السلام خلفه فتعلقت رجل علي عليه ‌السلام بطنب الخيمة ، فجر الحبل حتى أتى على أخيه ، فتعلق بفرد قدميه وفرد يديه ، أما اليد ففي فيه واما الرجل ففي يده ، فجاءته امه فأدركته فنادت : يا للحي يا للحي يا للحي من غلا ميمون أمسك علي ولدي ، فأخذوا الطفل من عند رأس القليب وهم يعجبون من قوته على صباه ، ولتعلق رجله بالطنب ، ولجره الطفل حتى أدركوه ، فسمته امه ميمونا أي مباركا فكان الغلام في بني هلال يعرف بمعلق ميمون وولده إلى اليوم.
وعند الارمن « فريق » قال : الفريق : الجسور الذي يهابه الناس. وعند أبي « طهير » قال : كان أبوه يجمع ولده وولد إخوته ثم يأمرهم بالصراع ، وذلك خلق في العرب ،
فكان علي عليه ‌السلام يحسر عن ساعدين له غليظين قصيرين وهو طفل ، ثم يصارع كبار إخوته وصغارهم ، وكبار بني عمه وصغارهم فيصرعهم ، فيقول أبوه : ظهر علي ، فسماه ظهيرا.
وعند العرب « علي » قال جابر : اختلف الناس من أهل المعرفة لم سمي علي عليا ، فقالت طائفة : لم يسم أحد من ولد آدم قبله بهذا الاسم في العرب ولا في العجم ، إلا أن يكون الرجل من العرب يقول : ابني هذا علي يريد به [ من ] العلو لا أنه اسمه وإنما تسمى الناس به بعده وفي وقته. وقالت طائفة : سمي علي عليا لعلوه على كل من بارزه.
وقالت طائفة : سمي علي عليا لان داره في الجنان تعلو حتى تحاذي منازل الانبياء ، وليس نبي يعلو منزله منزل علي وقالت طائفة : سمي علي عليا لأنه علا [ على ] ظهر رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله بقدمية طاعة لله عزوجل ولم يعل أحد على ظهر نبي غيره عند حط الاصنام من سطح الكعبة. وقالت طائفة : وإنما سمي عليا لأنه زوج في أعلى السماوات ولم يزوج أحد من خلق الله عزوجل في ذلك الموضع غيره ، وقالت طائفة : إنما سمي علي عليا لأنه كان أعلى الناس علما بعد رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله.
المصدر : بحار الأنوار 
المؤلف :  العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 35 / صفحة [ 69 ]
تاريخ النشر : 2025-11-03


Untitled Document
دعاء يوم الأثنين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ، وَلا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَماتِ، لَمْ يُشارَكْ فِي الاِلهِيَّةِ، وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الوَحْدانِيَّةِ. كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ، وَالعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَواضَعَتِ الجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ، وَانْقادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً ومُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً، وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ أَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً، اللّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هذا صَلاحاً وَأَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ. اللّهُمَّ إِنِّي أسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسأَلُكَ فِي مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّما عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَو أَمَةٍ مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي عِرْضِهِ أَوْ فِي مالِهِ أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غيْبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها، أَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوَىً أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ غائِباً كانَ أَوْ شاهِداً، وَحَيّاً كانَ أَوْ مَيِّتاً، فَقَصُرَتْ يَدِي وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها إِلَيْهِ والتَحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الحاجاتِ وَهِي مُسْتَجِيبَةٌ لِمَشِيئَتِهِ وَمُسْرِعَةٌ إِلى إِرادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِما شِئْتَ، وَتَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، إِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ المَغْفِرَةُ ولا تَضُرُّكَ المَوْهِبَةُ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنِينِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ: سَعادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ، يامَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ.

زيارات الأيام
زيارة الحسن والحسين (عليهما السلام) يوم الإثنين
زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام): اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الْاَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام) : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنـَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلاِلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الْاَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنـَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الْاِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمـِكُما وَاَنـَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتي فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنـَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيرانى فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالْاِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ.