الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الجمعة ٠٥ رجب ١٤٤٧هـ المصادف ۲٦ كانون الأول۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/إمامة الائمة الاثني عشر عليهم السلام/إمامة أمير المؤمنين علي عليه السلام/النبي محمد صلى الله عليه واله
نجا من تولى عليا...
تاريخ النشر : 2025-11-02
محمد بن جرير الطبري ، عن محمد بن عبد الله ، عن عمران بن محسن ، عن يونس بن زياد ، عن الربيع بن كامل ابن عم الفضل بن الربيع ، عن الفضل بن الربيع ، أن المنصور كان قبل الدولة كالمنقطع إلى جعفر بن محمد عليه ‌السلام قال : سألت جعفر بن محمد بن علي عليه ‌السلام على عهد مروان الحمار عن سجدة الشكر التي سجدها أمير المؤمنين عليه ‌السلام ما كان سببها؟ فحدثني عن أبيه محمد بن علي قال : حدثني أبي علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم ‌السلام أن رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله وجهه في أمر من اموره ، فحسن فيه بلاؤه وعظم عناؤه فلما قدم من وجهه ذلك أقبل إلى المسجد ورسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله قد خرج يصلي الصلاة ، فصلى معه ، فلما انصرف من الصلاة أقبل على رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله فاعتنقه رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ثم سأله عن مسيره ذلك وما صنع فيه ، فجعل علي عليه ‌السلام يحدثه وأسارير رسول الله تلمع سرورا بما حدثه ، فلم أتى عليه ‌السلام على حديثه قال له رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله : ألا ابشرك يا أبا الحسن؟ فقال : فداك أبي وامي فكم من خير بشرت به! قال : إن جبرئيل هبط علي في وقت الزوال فقال لي : يا محمد هذا ابن عمك علي وارد عليك ، وإن الله عزوجل أبلى المسلمين به بلا أحسنا ، وإنه كان من صنعه كذا وكذا ، فحدثني بما أنبأتني به ، فقال لي : يا محمد إنه نجا من ذرية آدم من تولى شيث بن آدم وصي أبيه آدم بشيث ، ونجا شيث بأبيه آدم نجا من ذرية آدم من تولى شيث بن آدم وصي أبيه آدم بشيث ، ونجا شيث بأبيه آدم ، ونجا آدم بالله ، يا محمد ونجا من تولى سام بن نوح وصي أبيه نوح بسام ، ونجا سام بنوح ، ونجا نوح بالله ، يا محمد ونجا من تولى إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن وصي أبيه إبراهيم بإسماعيل ، ونجا إسماعيل بإبراهيم ، ونجا إبراهيم بالله ، يا محمد ونجا من تولى يوشع بن نون وصي موسى بيوشع ، ونجا يوشع بموسى ، ونجا موسى بالله ، يا محمد ونجا من تولى شمعون الصفا وصي عيسى بشمعون، ونجا شمعون بعيسى، ونجا عيسى بالله، يا محمد ونجا من تولى عليا وزيرك في حياتك ووصيك عند وفاتك بعلي ، ونجا علي بك ، ونجوت أنت بالله عزوجل ، يا محمد إن الله جعلك سيد الانبياء وجعل عليا سيد الاوصياء وخيرهم ، وجعل الائمة من ذريتكما إلى أن يرث الارض ومن عليها.
فسجد علي عليه ‌السلام وجعل يقبل الارض شكرا لله تعالى ، وإن الله جل اسمه خلق محمدا وعليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم ‌السلام أشباحا يسبحونه ويمجدونه ويهللونه بين يدي عرشه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر آلاف عام ، فجعلهم نورا ينقلهم في ظهور الاخيار من الرجال وأرحام الخيرات المطهرات والمهذبات من النساء من عصر إلى عصر ، فلما أراد الله عزوجل أن يبين لنا فضلهم ويعرفنا منزلتهم ويوجب علينا حقهم أخذ ذلك النور فقسمه قسمين : جعل قسما في عبد الله بن عبد المطلب ، فكان منه محمد سيد النبيين وخاتم المرسلين ، وجعل فيه النبوة ، وجعل القسم الثاني في عبد مناف وهو أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف ، فكان منه علي أمير المؤمنين وسيد الوصيين ، وجعله رسول الله وليه ووصيه وخليفته ، وزوج ابنته ، وقاضي دينه ، وكاشف كربته ، ومنجز وعده ، وناصر دينه.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 35 / صفحة [ 36 ]
تاريخ النشر : 2025-11-02


Untitled Document
دعاء يوم الجمعة
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ للهِ الأول قَبْلَ الاِنْشاءِ وَالاِحْياءِ وَالآخرِ بَعْدَ فَناءِ الأَشْياءِ، العَلِيمِ الَّذِي لا يَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَلا يَخِيبُ مَنْ دَعاهُ وَلا يَقْطَعُ رَجاءَ مَنْ رَجاهُ. اللّهُمَّ إِنِّي اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، وَاُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكَّانَ سَماواتِكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَأَنْشَأتَ مِنْ أَصْنافِ خَلْقِكَ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ الله لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاشَرِيكَ لَكَ وَلا عَدِيلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْدِيلَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَدّى ماحَمَّلْتَهُ إِلى العِبادِ وَجاهَدَ فِي الله عَزَّ وَجلَّ حَقَّ الجِهادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌ مِنَ الثَّوابِ، وَأَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ العِقابِ. اللّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلى دِينِكَ ما أَحْيَيْتَنِي، وَلاتُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهّابُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى آل مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ، وَوَفِّقْنِي لاَداءِ فَرْضِ الجُمُعاتِ وَما أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيها مِنْ الطّاعاتِ وَقَسَمْتَ لاهْلِها مِنَ العَطاءِ فِي يَوْمِ الجَزاءِ. إِنَّكَ أَنْت‌َ العَزِيزُ الحَكِيمُ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام الحجة (عجل الله فرجه) يوم الجمعة
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ في اَرْضِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهْتَدي بِهِ الْمُهْتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخائِفُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ الْحَياةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اللهُ لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَظُهُورِ الْاَمْرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ، اَنَا مَوْلاكَ عارِفٌ بِاُولاكَ وَاُخْراكَ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ تَعالى بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ، وَاَنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الْحَقِّ عَلى يَدَيْكَ. وَأَسْأَلُ اللهَ اَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ يَجْعَلَنى مِنَ الْمُنْتَظِرينَ لَكَ وَالتّابِعينَ وَالنّاصِرينَ لَكَ عَلى اَعْدائِكَ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْكَ في جُمْلَةِ اَوْلِيائِكَ، يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ هذا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالْفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنينَ عَلى يَدَيْكَ وَقَتْلُ الْكافِرينَ بِسَيْفِكَ وَاَنَا يا مَوْلايَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ وَاَنْتَ يا مَوْلايَ كَريمٌ مِنْ اَوْلادِ الْكِرامِ وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالْاِجارَةِ فَاَضِفْني وَاَجِرْني صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ.