الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الخميس ٠٨ جمادى الأولى ١٤٤٧هـ المصادف ۳۰ تشرين الأول۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/إمامة الائمة الاثني عشر عليهم السلام/إمامة أمير المؤمنين علي عليه السلام/الامام علي عليه السلام
كيف بكم وإمارة الصبيان من قريش...
تاريخ النشر : 2025-10-30
كتاب الغارات بإسناده عن سعيد بن المسيب أن رجلا بالشام يقال له ابن الخيبري ، وجد مع امرأته رجلا فقتله ، فرفع ذلك إلى معاوية ، فكتب إلى بعض أصحاب علي عليه السلام يسأله [ فسأله ] فقال علي عليه
السلام : إن هذا شئ ما كان قبلنا . فأخبره أن معاوية كتب إليه . فقال عليه السلام : إن لم يجئ بأربعة شهداء يشهدون به أقيد به .
وعن أبي حمزة قال : بينما علي ذات يوم إذ أقبل [ إليه ] رجل فقال : من أين أقبل الرجل ؟ قال : من أهل العراق . قال : من أي العراق ؟ قال : من البصرة .
قال : أما إنها أول القرى خرابا ، إما غرقا وإما حرقا ، حتى يبقى بيت مالها ومسجدها كجؤجؤ سفينة ، فأين منزلك منها ؟ فقال الرجل : مكان كذا . قال : عليك بصواحبها عليك بصواحبها .
وعن شرحبيل عن علي عليه السلام قال : كيف بكم وإمارة الصبيان من قريش ؟ قوم يكونون في آخر الزمان ، يتخذون المال دولة ، ويقتلون الرجال . فقال الأوس بن حجر الثمالي : إذا نقاتلهم وكتاب الله . قال : كذبت وكتاب الله.
وعن الحسن بن بكر البجلي عن أبيه قال : كنا عند علي عليه السلام في الرحبة ، فأقبل رهط فسلموا فلما رآهم علي عليه السلام أنكرهم فقال : أمن أهل الشام أنتم ، أم من أهل الجزيرة ؟ قالوا : بل من أهل الشام ، مات أبونا وترك مالا كثيرا وترك أولادا رجالا ونساء ، وترك فينا خنثى له حياء كحياء المرأة ، وذكر كذكر الرجل ، فأراد الميراث كرجل فأبينا عليه .
فقال عليه السلام : فأين كنتم عن معاوية ؟ فقالوا : قد أتيناه فلم يدر ما يقضي بيننا .
فنظر علي عليه السلام يمينا وشمالا وقال : لعن الله قوما يرضون بقضائنا ويطعنون علينا في ديننا ، انطلقوا بصاحبه فانظروا إلى مسبل البول ، فإن خرج من ذكره فله ميراث الرجل ، وإن خرج من غير ذلك فورثوه مع النساء .
[ قال : ] فبال من ذكره ، فورثه كميراث الرجل منهم .
وعن ابن عباس [ عن علي عليه السلام ] قال : أول هلاك أهل الأرض قريش وربيعة .
قالوا وكيف ؟
قال : أما قريش فيهلكها الملك ، وأما ربيعة فتهلكها الحمية .
وبحذف الإسناد قال : قال علي عليه السلام : أما والله ما قاتلت إلا مخافة أن ينزو فيها تيس من بني أمية فيتلاعب بدين الله .
وعن زر بن حبيش قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد إلي النبي صلى الله عليه وآله ، أنه لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق .
وعن حبة العرني عن علي عليه السلام قال : إن الله أخذ ميثاق كل مؤمن على حبي ، وأخذ ميثاق كل منافق على بغضي ، فلو ضربت وجه المؤمن بالسيف ما أبغضني ، ولو صببت الدنيا على المنافق ما أحبني !
وعن فرات بن أحنف قال : إن عليا عليه السلام خطب فقال : يا معشر الناس ، أنا أنف الهدى وعيناه - وأشار إلى وجهه - .
يا معشر الناس ! لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة أهله ، فإن الناس [ قد ] اجتمعوا على مائدة ، شبعها قصير ، وجوعها طويل ، والله المستعان .
يا معشر الناس ! إنما يجمع الناس الرضا والسخط ، ألا وإنما عقر ناقة ثمود رجل واحد فأصابهم العذاب برضاهم بعقرها قال الله تعالى : ( فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ) [ 29 / القمر : 54 ] فقال لهم نبي الله عن قول الله : ( ناقة الله وسقياها فكذبوه فعقروها ) [ 14 / الشمس ] .
يا معشر الناس ! ألا فمن سئل عن قاتلي فزعم أنه مؤمن فقد قتلني .
يا معشر الناس ! من سلك الطريق ورد الماء .
يا معشر الناس ! ألا أخبركم بحاجبي الضلالة ، تبدو مخازيها في آخر الزمان .
وعن أبي عقيل عن علي عليه السلام قال : اختلفت النصارى على كذا وكذا ، واختلفت اليهود على كذا وكذا ، ولا أراكم أيتها الأمة إلا ستختلفون كما اختلفوا ، وتزيدون عليهم فرقة ، ألا وإن الفرق كلها ضالة إلا أنا ومن تبعني .
وعن الحسن بن علي عن أبيه عليهما السلام قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : يرد علي أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي هكذا - وقرن بين السبابتين - ليس بينهما فضل .
وعن أبي الجحاف عن رجل - قد سماه - قال : دخلوا على علي عليه السلام وهو في الرحبة وهو على سرير قصير [ ف ] قال : ما جاء بكم ؟ قالوا : حبك وحديثك يا أمير المؤمنين . قال : والله ؟ قالوا : والله . قال : أما إنه من أحبني يراني حيث يحب أن يراني ، ومن أبغضني رآني حيث يبغض أن يراني .
ثم قال : ما عبد الله أحد قبلي مع نبيه ، إن أبا طالب هجم علي وعلى النبي صلى الله عليه وآله وأنا وهو ساجدان ثم قال : أفعملتموها ؟ فأخذ يحثني على نصرته وعلى معونته .
وعن حبة عن علي عليه السلام قال : لو صمت الدهر كله وقمت الليل كله ، وقتلت بين الركن والمقام ، بعثك الله مع هواك بالغا ما بلغ ، إن في جنة ففي جنة ، وإن في نار ففي نار .
وقال [ عليه السلام ] : من أحب أهل البيت فليستعد عدة للبلاء .
وقال [ عليه السلام ] : يهلك في محب مفرط ، ومبغض مفتر .
وقال [ عليه السلام ] : يهلك في ثلاثة وينجو في ثلاثة : يهلك اللاعن ، والمستمع المقر ، والحامل للوزر ، و [ هو ] الملك المترف [ الذي ] يتقرب إليه بلعني ، ويبرأ عنده من ديني ، وينتقص عنده حسبي ، وإنما حسبي حسب النبي صلى الله عليه وآله وديني دينه .
وينجو في ثلاثة : المحب الموالي ، والمعادي من عاداني ، والمحب من أحبني ، فإذا أحبني عبد أحب محبي وأبغض مبغضي وشايعني ، فليمتحن الرجل قلبه ، إن الله لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه فيحب بهذا ويبغض بهذا ، فمن أشرب قلبه حب غيرنا فألب علينا فليعلم أن الله عدوه وجبريل وميكال ، فإن الله عدو للكافرين .
وعن ربيعة بن ناجد عن علي عليه السلام قال : دعاني النبي صلى الله عليه وآله فقال لي : يا علي إن فيك من عيسى مثلا ، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه ، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست له .
وقال علي عليه السلام : إنه يهلك في محب مطر يقرظني بما ليس في ، ومبغض مفتر يحمله شنآني على أن يبهتني .
ألا وإني لست نبيا ولا يوحى إلي ، ولكن أعمل بكتاب الله ما استطعت ، فما أمرتكم به من طاعة فحق عليكم طاعتي فيما أحببتم وفيما كرهتم ، وما أمرتكم به أو غيري من معصية الله فلا طاعة في المعصية ، الطاعة في المعروف الطاعة في المعروف [ قالها ] ثلاثا .
المصدر : بحار الأنوار 
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 34 / صفحة [ 356 ]
تاريخ النشر : 2025-10-30


Untitled Document
دعاء يوم الخميس
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِماً بِقُدْرَتِهِ، وَجاءَ بِالنَّهارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ، وَكَسانِي ضِياءَهُ وَأَنا فِي نِعْمَتِهِ. اللّهُمَّ فَكَما أَبْقَيْتَنِي لَهُ فَأَبْقِنِي لأَمْثالِهِ، وَصَلِّ عَلى النَّبِيّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلا تَفْجَعْنِي فِيهِ وَفِي غَيْرِهِ مِنَ اللَّيالِي وَالأَيّامِ بِارْتِكابِ المَحارِمِ وَاكْتِسابِ المَآثِمِ، وَارْزُقْنِي خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما فِيهِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهُ، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ وَشَرَّ ما فِيهِ وَشَرَّ ما بَعْدَهُ. اللّهُمَّ إِنِّي بِذِمَّةِ الإِسْلامِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ، وَبِحُرْمَةِ القُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ، وَبِمُحَمَّدٍ المُصْطَفى صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ أسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ، فَاعْرِفِ اللّهُمَّ ذِمَّتِي الَّتِي رَجَوْتُ بِها قَضاءَ حاجَتِي، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الخَمِيسِ خَمْساً، لا يَتَّسِعُ لَها إِلّا كَرَمُكَ، وَلا يُطِيقُها إِلّا نِعَمُكَ: سَلامَةً أَقْوى بِها عَلى طاعَتِكَ، وَعِبادَةً أسْتَحِقُّ بِها جَزِيلَ مَثُوبَتِكَ، وَسَعَةً فِي الحَالِ مِنَ الرّزْقِ الحَلالِ، وَأَنْ تُؤْمِنَنِي فِي مَواقِفِ الخَوْفِ بِأَمْنِكَ، وَتَجْعَلَنِي مِنْ طَوارِقِ الهُمُومِ وَالغُمُومِ فِي حِصْنِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ تَوَسُّلِي بِهِ شافِعاً يَوْمَ القِيامَةِ نافِعاً، إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) يوم الخميس
َلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَخالِصَتَهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْـمُؤْمِنينَ وَوارِثَ الْمُرْسَلينَ وَحُجَّةَ رَبِّ الْعالَمينَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ اَنَا مَوْلىً لَكَ وَلاِلِ بَيْتِكَ وَهذا يَوْمُكَ وَهُوَ يَوْمُ الْخَميسِ وَاَنـَا ضَيْفُكَ فيهِ وَمُسْتَجيرٌ بِكَ فيهِ فَاَحْسِنْ ضيافتي واِجارَتي بِحَقِّ آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+