أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/مواضيع متفرقة
عن عاصم بن كليب
عن أبيه قال : أتى عليا عليه السلام مال من إصبهان فقسمه ، فوجد فيه رغيفا ، فكسره
سبع كسر ، ثم جعل على كل جزء منه كسرة ثم دعا أمراء الأسباع فأقرع بينهم أيهم
يعطيه أولا .
وكانت [ قبائل ]
الكوفة يومئذ أسباعا .
وعن عبد الرحمان
بن عجلان ، عمن حدثه قال : كان علي عليه السلام يقسم فينا الأبزار ، يصره صررا :
الحرف والكمون وكذا وكذا .
وعن جعفر بن
عمرو بن حريث عن أبيه : أن دهقانا بعث إلى علي عليه السلام بثوب ديباج منسوج
بالذهب ، فابتاعه منه عمرو بن حريث بأربعة آلاف درهم إلى العطاء . وعن يزيد بن
محجن التيمي قال : أخرج علي عليه السلام سيفا له فقال :
من يشتري سيفي
هذا مني ؟ فوالذي نفسي بيده لو أن معي ثمن إزار لما بعته .
وعن أبي رجاء :
أن عليا عليه السلام أخرج سيفا له إلى السوق فقال : من يشتري مني هذا ؟ فلو كان
معي ثمن إزار لما بعته .
قال أبو رجاء :
فقلت له : يا أمير المؤمنين أنا أبيعك إزارا وأنسئك ثمنه إلى عطائك ، فبعته إزارا
إلى عطائه ، فلما قبض عطاءه أعطاني حقي .
وعن أبي إسحاق
الهمداني : أن امرأتين أتتا عليا عليه السلام عند القسمة ، إحداهما من العرب ،
والأخرى من الموالي ، فأعطى كل واحدة خمسة وعشرين درهما وكرا من الطعام ، فقالت
العربية : يا أمير المؤمنين إني امرأة من العرب وهذه امرأة من العجم !
فقال عليه
السلام : والله لا أجد لبني إسماعيل في هذا الفيء فضلا عن بني إسحاق.
وعن يوسف بن
كليب عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود ، عن معاوية بن عمار عن جعفر بن محمد قال
: ما اعتلج على علي عليه السلام أمران فقال : من يشتري سيفي هذا مني ؟ فوالذي نفسي
بيده لو أن معي ثمن إزار لما بعته .
وعن أبي رجاء :
أن عليا عليه السلام أخرج سيفا له إلى السوق فقال : من يشتري مني هذا ؟ فلو كان
معي ثمن إزار لما بعته .
قال أبو رجاء :
فقلت له : يا أمير المؤمنين أنا أبيعك إزارا وأنسئك ثمنه إلى عطائك ، فبعته إزارا
إلى عطائه ، فلما قبض عطاءه أعطاني حقي .
وعن أبي إسحاق
الهمداني : أن امرأتين أتتا عليا عليه السلام عند القسمة ، إحداهما من العرب ،
والأخرى من الموالي ، فأعطى كل واحدة خمسة وعشرين درهما وكرا من الطعام ، فقالت
العربية : يا أمير المؤمنين إني امرأة من العرب وهذه امرأة من العجم !
فقال عليه
السلام : والله لا أجد لبني إسماعيل في هذا الفئ فضلا عن بني إسحاق .
وعن يوسف بن
كليب عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود ، عن معاوية بن عمار عن جعفر بن محمد قال
: ما اعتلج على علي عليه السلام أمران وعن سفيان بن عيينة عن عمار الدهني عن سالم
بن أبي الجعد قال : فرض علي عليه السلام لمن قرأ القرآن ألفين ألفين قال : وكان
أبي ممن قرأ القرآن .
وعن إبراهيم بن
يحيى الثوري عن أبي إسحاق بن مهران عن سابق البربري قال : رأيت عليا عليه السلام
أسس مسجد الكوفة إلى قريب من طاق الزياتين قدر شبر شبر .
قال : ورأيت
المخيس وهو [ من ] خص وكان الناس يفرجونه ويخرجون منه فبناه علي عليه السلام بالجص
والآجر قال : فسمعته وهو يقول : ألا تراني كيسا مكيسا * بنيت بعد نافع مخلسا وعن
الحسين بن هاشم عن أبي عثمان الدوري عن أبي إسحاق السبيعي قال : كنت على عنق أبي
يوم الجمعة وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يخطب وهو يتروح بكمه فقلت
: يا أبة أمير المؤمنين يجد الحر ؟ فقال : لا يجد حرا ولا بردا ، ولكنه غسل قميصه
وهو رطب ولا له غيره فهو يتروح به .
وعن إبراهيم بن
ميمون عن علي بن عابس عن أبي إسحاق قال : رفعني أبي فرأيت عليا عليه السلام ، أبيض
الرأس واللحية ، عريض ما بين المنكبين .
وبإسناده عن
عباد بن عبد الله قال : كان علي يخطب على منبر من آجر .
وعن عدي بن ثابت
قال : أتي علي عليه السلام بفالوذج فأبى أن يأكله .
وعن صالح : أن
جدته أتت عليا عليه السلام ومعه تمر يحمله ، فسلمت [ عليه ] وقالت : أعطني هذا
التمر أحمله . قال : أبو العيال أحق بحمله . قالت : وقال لي : ألا تأكلين منه ؟
قلت : لا أريده . قالت : فانطلق به إلى منزله ، ثم رجع وهو مرتد بتلك الملحفة
وفيها قشور التمر ، فصلى بالناس فيها الجمعة .
وعن جعفر بن
محمد عليه السلام قال : أتى أمير المؤمنين عليه السلام بخبيص فأبى أن يأكله ،
قالوا : [ أ ] تحرمه ؟ قال : لا ، ولكني أخشى أن تتوق إليه نفسي ، ثم تلا ( أذهبتم
طيباتكم في حياتكم الدنيا ) [ 20 / الأحقاف : 46 ] .
وعن بعض أصحاب
علي عليه السلام : أنه قيل له : كم تصدق ، ألا تمسك ؟ قال : إي والله ، لو أعلم أن
الله قبل مني فرضا واحدا لأمسكت ، ولكني والله ما أدري أقبل الله مني شيئا أم لا .
وعن عبد الله بن
الحسن قال : أعتق علي عليه السلام ألف أهل بيت بما مجلت فيه يداه وعرقت [ فيه ]
جبينه .
وعن جعفر بن
محمد عليه السلام قال : أعتق علي عليه السلام ألف مملوك مما عملت يداه ، وإن كان
عندكم إنما حلواه التمر واللبن وثيابه الكرابيس .
وتزوج عليه
السلام ليلى ، فجعل له حجلة فهتكها وقال : أحب أهلي إلي ما هم فيه .
وعن قدامة بن
عتاب قال : كان علي عليه السلام ضخم البطن ، ضخم مشاشة المنكبين ، ضخم عضلة الذراع
، دقيق مستدقها ، ضخم عضلة الساق ، دقيق مستدقها .
ورأيته يخطبنا
في يوم من أيام الشتاء ، عليه قميص قهز ، وإزار ، فأتاه آت فقال له : يا أمير
المؤمنين ! أدرك بني تميم قد ضربتها بكر بن وائل بالكناسة .
فقال : ها ! ثم
أقبل في خطبته ، ثم أقبل آخر فقال مثل ذلك . فقال : ها ! ثم أتاه الثالث والرابع ،
ثم قال : أدرك بكر بن وائل قد ضربتها بنو تميم بالكناسة . فقال : الآن صدقتني عن
بكرك ، يا شداد ! أدرك بكر بن وائل وبني تميم [ فذهب ] فأفرع بينهم .
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 34 / صفحة [ 349 ]
تاريخ النشر : 2025-10-30