لما أنزل الله *
(النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم) * وحرم الله نساء النبي على
المسلمين غضب طلحة فقال: يحرم محمد علينا نساءه ويتزوج هو بنسائنا لئن أمات الله
محمدا لنركضن بين خلاخيل نسائه كما ركض بين خلاخيل نسائنا فأنزل الله * (وما كان
لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله
عظيما) * إلى قوله * (إن تبدو شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما) *.
										  
							           							                المصدر :
المصدر : بحار الأنوار
 المؤلف  :
المؤلف  : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
 الجزء والصفحة  :
الجزء والصفحة  : جزء 32 / صفحة [ 107 ]
   تاريخ النشر  :
  تاريخ النشر  :  2025-08-24