الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الاربعاء ٢٥ جمادى الآخرة ١٤٤٧هـ المصادف ۱۷ كانون الأول۲۰۲٥م

أقوال عامة
أقوال عامة
فآت ذا القربى حقه...
تاريخ النشر : 2025-07-29
محمد بن العباس ، عن علي بن العباس المقانعي ، عن أبي كرب ، عن معاوية بن هشام ، عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت ( فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ) دعا رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله فاطمة ـ عليها ‌السلام ـ وأعطاها فدكا.
ـ عن عطية العوفي قال : لما افتتح رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله خيبر ، وأفاء الله عليه فدك ، وأنزل عليه : ( وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ). قال : يا فاطمة! لك فدك.
- فرات بن إبراهيم الكوفي ، معنعنا عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت الآية دعا النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله فاطمة عليها ‌السلام فأعطاها فدكا.
فقال : هذا لك ولعقبك بعدك ( فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ).
ـ الحسين بن الحكم ، معنعنا عن عطية قال : لما نزلت هذه الآية ( فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ) دعا النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله فاطمة عليها ‌السلام فأعطاها فدكا.
فكل ما لم يوجف عليه أصحاب النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ب ( خَيْلٍ وَلا رِكابٍ ) فهو لرسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله يضعه حيث يشاء ، [ و ] فدك مما لم يوجف عليه ب ( خَيْلٍ وَلا رِكابٍ ).
ـ جعفر بن محمد الفزاري ، معنعنا عن ابن عباس في قوله تعالى : ( وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ ) ، وذلك حين جعل رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله سهم ذي القربى لقرابته ، فكانوا يأخذونه على عهد النبي صلى الله عليه وآله حتى توفي ، ثم حجبوا الخمس عن قرابته فلم يأخذوه.
المصدر :  بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 29 / صفحة [ 114 و 124]
تاريخ النشر : 2025-07-29


Untitled Document
دعاء يوم الأربعاء
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ اللّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً، وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً، لَكَ الحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً، حَمْداً دائِماً لا يَنْقَطِعُ أَبَداً، وَلا يُحْصِي لَهُ الخَلائِقُ عَدَداً. اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ، وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ، وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ، وَأَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ، وَعافَيْتَ وَأَبْلَيْتَ، وَعَلى العَرْشِ اسْتَوَيْتَ وَعَلى المُلْكِ احْتَوَيْتَ. أَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ وَانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ، وَاقْتَرَبَ أَجَلُهُ وَتَدانى فِي الدُّنْيا أَمَلُهُ، وَاشْتَدَّتْ إِلى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ وَعَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ وَكَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ. فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَارْزُقْنِي شَفاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَلا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ إِنَّكَ أَنْتَ أَرحَمُ الرّاحِمِينَ. اللّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الأَرْبِعاءِ أَرْبَعاً: اجْعَلْ قُوَّتِي فِي طاعَتِكَ، وَنَشاطِي فِي عِبادَتِكَ، وَرَغْبَتِي فِي ثَوابِكَ، وَزُهْدِي فِيما يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقابِكَ، إِنَّكَ لَطِيفٌ لِما تَشاءُ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام الكاظم والرضا والجواد والهادي (عليهم السلام) يوم الأربعاء
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلِياءَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا حُجَجَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا نُورَ اللهِ فى ظُلُماتِ الْاَرْضِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى آلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللهَ مُخْلِصينَ وَجاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكم الْيَقينُ فَلَعَنَ اللهُ اَعْداءكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِ اَجَمْعَينَ وَاَنَا اَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، يا مَوْلايَ يا اَبا اِبْراهيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسى يا مَوْلايَ يا اَبا جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد اَنَا مَوْلىً لَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ مُتَضَيِّفٌ بِكُمْ في يَوْمِكُمْ هذا وَهُوَ يَوْمُ الْاَرْبَعاءِ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَاَضيفُوني وَ اَجيرُوني بِـآلِ بَيْتِـكُـمُ الطَّيـِّبيـنَ الطّاهِـريـنَ.