بالإسناد يرفعه
إلى جابر بن عبد الله الانصاري أنه قال : كان رسول الله (ص) جالسا في المسجد إذ
أقبل علي عليه السلام والحسن عن يمينه والحسين عن شماله فقام النبي صلى الله
عليه وآله وقبل عليا وألزمه إلى صدره وقبل الحسن وأجلسه إلى فخذه الايمن وقبل
الحسين ، وأجلسه إلى فخذه الايسر ، ثم جعل يقبلهما ويرشف شفتيهما ويقول : بأبي
أبوكما وبأبي امكما.
ثم قال : أيها
الناس إن الله سبحانه وتعالى باهى بهما وبأبيهما وبأمهما وبالأبرار من ولدهما
الملائكة جميعا ، ثم قال : اللهم إني احبهم واحب من يحبهم ، اللهم من أطاعني فيهم
وحفظ وصيتي فارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين فانهم أهلي والقوامون بديني والمحيون
لسنتي والتالون لكتاب ربي ، فطاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 27 / صفحة [ 104 ]
تاريخ النشر : 2025-06-10