الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الاربعاء ٠٧ ذو الحجة ١٤٤٦هـ المصادف ۰٤ حزيران۲۰۲٥م

أقوال عامة
أقوال عامة
اعتقادنا في الظالمين...
تاريخ النشر : 2025-06-03
اعتقادنا في الظالمين أنهم ملعونون والبراءة منهم واجبة ، قال الله عزوجل : ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا اولئك يعرضون على ربهم ويقول الاسهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين * الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون.
وقال ابن عباس في تفسير هذه الآية : إن سبيل الله عزوجل في هذا الموضع هو علي بن أبي طالب عليه ‌السلام والائمة في كتاب الله عزوجل إمامان : إمام هدى وإمام ضلالة ، قال الله جل ثناؤه : « وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا » وقال الله عزوجل في أئمة الضلالة : « وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون * وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين ».
ولما نزلت هذه الآية : « واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة » قال النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله : من ظلم عليا مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنما جحد نبوتي ونبوة الأنبياء من قبلي. ومن تولى ظالما فهو ظالم ، قال الله عزوجل : « يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الايمان ومن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون ».
وقال الله عزوجل : « يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم ». وقال عزوجل : « لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم » وقال عزوجل : « ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار » والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه.
فمن ادعى الامامة وليس بامام فهو الظالم الملعون ، ومن وضع الامامة في غير أهلها فهو ظالم ملعون ، وقال النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله : من جحد عليا إمامته من بعدي فانما جحد نبوتي ومن جحد نبوتي فقد جحد ربوبيته.
وقال النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله لعلي : ياعلي أنت المظلوم بعدي من ظلمك فقد ظلمني ومن أنصفك فقد أنصفني ومن جحدك فقد جحدني ومن والاك فقد والاني ومن عاداك فقد عاداني ومن أطاعك فقد أطاعني ومن عصاك فقد عصاني.
واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين والائمة من بعده عليهم‌ السلام بمنزلة من جحد نبوة الأنبياء عليهم‌ السلام.
واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الائمة عليهم‌ السلام أنه بمنزلة من آمن بجميع الأنبياء ثم أنكر بنبوة محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله.
وقال الصادق عليه ‌السلام : المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا.
وقال النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله : الائمة من بعدي اثنا عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه ‌السلام وآخرهم القائم طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي ، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني.
وقال الصادق عليه ‌السلام : من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر.
وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه ‌السلام : مازلت مظلوما منذ ولدتني امي حتى أن عقيلا كان يصيبه رمد فقال : لا تذروني حتى تذروا عليا فيذروني وما بي رمد.
واعتقادنا فيمن قاتل عليا عليه ‌السلام كقول النبي (ص) : من قاتل عليا فقد قاتلني وقوله: من حارب عليا فقد حاربني ومن حاربني فقد حارب الله عزوجل.
وقوله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم‌ السلام : أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم.
وأما فاطمة صلوات الله عليها فاعتقادنا أنها سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين ، وأن الله عزوجل يغضب لغضبها ويرضى لرضاها وإنها خرجت من الدنيا ساخطة على ظالمها وغاصبها ومانعي إرثها.
وقال النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله : فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن غلظها فقد غاظني ومن سرها فقد سرني. 
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 27 / صفحة [ 61 ] 
تاريخ النشر : 2025-06-03


Untitled Document
دعاء يوم الأربعاء
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ اللّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً، وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً، لَكَ الحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً، حَمْداً دائِماً لا يَنْقَطِعُ أَبَداً، وَلا يُحْصِي لَهُ الخَلائِقُ عَدَداً. اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ، وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ، وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ، وَأَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ، وَعافَيْتَ وَأَبْلَيْتَ، وَعَلى العَرْشِ اسْتَوَيْتَ وَعَلى المُلْكِ احْتَوَيْتَ. أَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ وَانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ، وَاقْتَرَبَ أَجَلُهُ وَتَدانى فِي الدُّنْيا أَمَلُهُ، وَاشْتَدَّتْ إِلى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ وَعَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ وَكَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ. فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَارْزُقْنِي شَفاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَلا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ إِنَّكَ أَنْتَ أَرحَمُ الرّاحِمِينَ. اللّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الأَرْبِعاءِ أَرْبَعاً: اجْعَلْ قُوَّتِي فِي طاعَتِكَ، وَنَشاطِي فِي عِبادَتِكَ، وَرَغْبَتِي فِي ثَوابِكَ، وَزُهْدِي فِيما يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقابِكَ، إِنَّكَ لَطِيفٌ لِما تَشاءُ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام الكاظم والرضا والجواد والهادي (عليهم السلام) يوم الأربعاء
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلِياءَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا حُجَجَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا نُورَ اللهِ فى ظُلُماتِ الْاَرْضِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى آلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى لَقَدْ عَبَدْتُمُ اللهَ مُخْلِصينَ وَجاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكم الْيَقينُ فَلَعَنَ اللهُ اَعْداءكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِ اَجَمْعَينَ وَاَنَا اَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، يا مَوْلايَ يا اَبا اِبْراهيمَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسى يا مَوْلايَ يا اَبا جَعْفَر مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يا مَوْلايَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد اَنَا مَوْلىً لَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ مُتَضَيِّفٌ بِكُمْ في يَوْمِكُمْ هذا وَهُوَ يَوْمُ الْاَرْبَعاءِ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَاَضيفُوني وَ اَجيرُوني بِـآلِ بَيْتِـكُـمُ الطَّيـِّبيـنَ الطّاهِـريـنَ.