أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/مواضيع متفرقة
سعد عن الطيالسي
عن ابن أبي نجران عن ابن سنان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إنا أهل بيت
صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس ، كان رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم أصدق البرية لهجة ، وكان مسيلمة يكذب عليه ،
وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله بعد رسول الله (صلى الله عليه
وآله) وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفترى عليه من الكذب عبد الله
بن سبا لعنه الله ، وكان أبو عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام قد ابتلي
بالمختار ، ثم ذكر أبو عبد الله عليه السلام الحارث الشامي وبنان فقال : كانا
يكذبان على علي بن الحسين عليهما السلام ثم ذكر المغيرة بن سعيد وبزيعا والسري
وأبا الخطاب ومعمرا وبشار الشعيري وحمزة الترمدي وصائد النهدي
فقال : لعنهم الله إنا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي كفانا الله مؤنة
كل كذاب وأذاقهم حر الحديد.
- عن
محمد بن خالد الطيالسي عن ابن أبي نجران عن عبد الله قال : قال أبو عبد الله عليه
السلام : إنا أهل بيت صديقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا
عند الناس.
كان رسول الله
صلى الله عليه وآله أصدق الناس لهجة وأصدق البرية كلها ، وكان مسيلمة يكذب عليه
، وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله بعد رسول الله وكان الذي يكذب
عليه ويعمل في تكذيب صدقه ويفتري على الله الكذب عبد الله بن سباء.وذكر بعض أهل
العلم أن عبد الله بن سبا كان يهوديا فأسلم ووالى عليا عليه السلام وكان يقول وهو
على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله
صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام مثل ذلك.
وكان أول من
أشهر بالقول بفرض إمامة علي عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه
وأكفرهم ، فمن ههنا قال من خالف الشيعة : أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 25 / صفحة [ 263 و 288 ]
تاريخ النشر : 2025-04-03