التفسير بالمأثور/أهل البيت (عليهم السلام)/الإمام الكاظم (عليه السلام)
محمد بن العباس
عن محمد بن همام عن سهل عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار عن أبي
الحسن موسى عليه السلام قال : سألته عن قول الله (أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ
اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنا
مَعَ نُوحٍ) قال نحن ذرية إبراهيم والمحمولون مع نور ونحن صفوة الله وأما قوله (
وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا ) فهم والله شيعتنا الذين هداهم الله لمودتنا
واجتباهم لديننا فحيوا عليه وماتوا عليه وصفهم الله بالعبادة والخشوع ورقة القلب
فقال (إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا) قال عز
وجل ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا
الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) وهو جبل من صفر يدور في وسط جهنم ثم قال
عز وجل ( إِلاَّ مَنْ تابَ ) من غش آل محمد ( وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ
يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً ) إلى قوله ( مَنْ كانَ تَقِيًّا
).
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 24 / صفحة [ 374 ]
تاريخ النشر : 2025-03-11