وَأمّـا حَقُّ
الجَلِيسِ فَأَنْ تُلِينَ لَهُ كَنَفَكَ، وَتُطِيبَ لَهُ جَانِبَكَ، وَتُنْصِفَهُ
فِي مُجَارَاةِ اللَّفْظِ ولا تُغْرِق فِي نَزْعِ اللَّحْــظِ إذَا لَحَظْتَ
وتَقْصُدَ فِي اللَّفْظِ إلَى إفْهَــامِهِ إذَا لَفَظْتَ. وَإنْ كُنْتَ
الْجَلِيــــسَ إلَيْهِ كُنْتَ فِي الْقِيَــامِ
عَنْهُ بالْخِيَارِ وَإنْ كَانَ الجَالِسَ إلَيكَ كَانَ بالخِيَـارِ. ولا
تَقُومُ إلا بــإذْنِهِ. وَلا قُوَّةَ إلا باللهِ.
تاريخ النشر : 2023-06-01