محمد بن العباس
عن عبد العزيز بن يحيى عن عمرو بن محمد بن تركي عن محمد بن الفضل رفعه عن الضحاك
قال : لما رأت قريش تقديم النبي صلى الله عليه وآله عليا وإعظامه له نالوا من
علي عليه السلام وقالوا قد افتتن به محمد
صلى الله عليه وآله فأنزل الله تعالى (ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ) قسم أقسم
الله به ( ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً
غَيْرَ مَمْنُونٍ ) إلى قوله تعالى : ( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ
عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) وسبيله علي بن أبي طالب عليه
السلام.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 24 / صفحة [ 25 ]
تاريخ النشر : 2025-01-02