التفسير بالمأثور/الامامة/الإمام الكاظم (عليه السلام)	
								
							 
							       							 
							        
							           محمد بن العباس
عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى عن أبيه
عليه السلام في قوله تعالى : « وقل الحق من ربكم » في ولاية علي عليه السلام »
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر « قال : وقرأ إلى قوله : « أحسن عملا » ثم قال :
قيل للنبي  صلى الله عليه وآله : « اصدع
بما تؤمر » في أمر علي فإنه الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، فجعل
الله تركه معصية وكفرا قال :  ثم قرأ : «
إنا أعتدنا للظالمين » لآل محمد « نارا أحاط بهم سرادقها » ثم قرأ : « إن الذين
آمنوا وعملوا الصالحات ، إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا » يعني بهم آل محمد  صلى الله عليه وآله.					  
ـ بهذا الاسناد
عنه عن أبيه عليهما السلام في قول الله عزوجل : « فالذين آمنوا وعملوا الصالحات
لهم مغفرة ورزق كريم » قال : اولئك آل محمد 
عليهم السلام « والذين سعوا » في قطع مودة آل محمد « معاجزين اولئك أصحاب
الجحيم » قال : هي الاربعة نفر ، يعني التيمي والعدي والامويين.
ـ وبهذا الاسناد
عنه عن أبيه عليهما السلام في قوله عزوجل : « قد أفلح المؤمنون » إلى قوله : « هم
فيها خالدون » قال : نزلت في رسول الله 
صلى الله عليه وآله وفي أمير المؤمنين عليه السلام وفاطمة والحسن
والحسين عليهم السلام ، وقال عليه السلام: نزل في أمير  المؤمنين وولده  عليهم السلام : « إن الذين هم من خشية ربهم
مشفقون * والذين هم بآيات ربهم يؤمنون » إلى قوله تعالى : « وهم لها سابقون ».
										  
							           							               
المصدر :  بحار الأنوار 
 
										     
							           
المؤلف  : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
 
									    							           
الجزء والصفحة  : جزء 23 / صفحة [ 381 ] 
 
										 										  
  تاريخ النشر  :  2024-12-28