أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/أحداث الظهور وآخر الزمان/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
حدثنا نعيم، قال: أخبرنا (أبو) عمر صاحب لنا من أهل البصرة، حدثنا ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن الحسن عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث الهمداني عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر الحديث، وقال ما هذا لفظه: (ولا ينزلون على مدينة ولا حصن فوق ثلاثة أيام حتى يفتح لهم، وينزلون على الخليج، ويمد الخليج حتى يفيض، فيصبح أهل القسطنطينية يقولون: الصليب مد لنا بحرنا والمسيح ناصرنا، فيصبحون والخليج يابس، فتضرب فيه الأخبية، ويحسر البحر عن القسطنطينية، ويحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الجمعة بالتحميد والتكبير والتهليل إلى الصباح ليس فيهم نائم ولا جالس، فإذا طلع الفجر كبر المسلمون تكبيرة واحدة، فيسقط ما بين البرجين، فتقول الروم: إنما كنا نقاتل العرب والآن نقاتل ربنا، وقد هدم لهم مدينتنا وخربها لهم، فيمكثون بأيديهم، ويكيلون الذهب بالأترسة ، ويقسمون الذراري حتى يبلغ سهم الرجل منهم ثلاثمائة عذراء، ويتمتعوا بما في أيديهم ما شاء الله، ثم يخرج الدجال حقا، ويفتح الله القسطنطينية على أيدي أقوام هم أولياء الله، يرفع الله عنهم الموت والمرض والسقم حتى ينزل عليهم عيسى بن مريم فيقاتلون معه الدجال) .
المصدر : الملاحم والفتن (التشريف بالمنن في التعريف بالفتن)
المؤلف : رضي الدين علي بن طاووس
الجزء والصفحة : صض 169
تاريخ النشر : 2024-09-19