التفسير بالمأثور/الشيعة/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
عن أحمد بن رزق، عن يحيى بن العلاء الرازي،
عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: دخل علي (عليه السلام) على رسول الله (صلى
الله عليه وآله) وهو في بيت أم سلمة، فلما رآه قال: كيف أنت يا علي إذا جمعت
الأمم، ووضعت الموازين، وبرز لعرض خلقه، ودعي الناس إلى ما لابد منه؟ قال: فدمعت
عين أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما يبكيك
يا علي، تدعى والله أنت وشيعتك غرا محجلين، رواء مرويين مبيضة وجوهكم، ويدعى بعدوك
مسودة وجوههم أشقياء معذبين، أما سمعت إلى قول الله: ﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات
أولئك هم خير البرية﴾ أنت وشيعتك: (والذين كفروا بآياتنا أولئك هم شر البرية) عدوك
يا علي.
المصدر : الأمالي
المؤلف : شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي
الجزء والصفحة : ص 671
تاريخ النشر : 2023-05-24