التفسير بالمأثور/المؤمن/الإمام الباقر (عليه السلام)
محمد بن
يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن عبد الله بن
محمد الجعفي وعقبة جميعا، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : إن الله عز وجل خلق
الخلق فخلق من أحب مما أحب وكان ما أحب أن خلقه من طينة الجنة وخلق من أبغض مما
أبغض وكان ما أبغض أن خلقه من طينة النار، ثم بعثهم في الظلال فقلت: وأي شئ
الظلال؟ فقال: ألم تر إلى ظلك في الشمس شيئا وليس بشئ، ثم بعث منهم النبيين فدعوهم
إلى الاقرار بالله عز وجل وهو قوله عز وجل: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ
خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [الزخرف: 87] ثم دعوهم إلى الاقرار بالنبيين
فأقر بعضهم وأنكر بعض، ثم دعوهم إلى ولايتنا فأقر بها والله من أحب وأنكرها من
أبغض وهو قوله : {مَا
كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ } [يونس: 74] ثم قال أبو
جعفر (عليه السلام): كان التكذيب ثم.
المصدر : أصول الكافي
المؤلف : ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 10
تاريخ النشر : 2024-05-14