التفسير بالمأثور/أهل البيت (عليهم السلام)/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
أخبرنا محمد بن
محمد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد
بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مروان، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إبراهيم
بن الحكم، عن المسعودي، قال: حدثنا الحارث بن حصيرة، عن عمران بن الحصين، قال: كنت
أنا وعمر بن الخطاب
جالسين عند النبي (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) جالس إلى جنبه، إذ قرأ رسول
الله، (صلى الله عليه وآله) : " أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم
خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون " .
قال: فانتفض علي
(عليه السلام) كانتفاض العصفور، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): ما شأنك تجزع؟
فقال: وما لي لا أجزع والله يقول: إنه يجعلنا خلفاء الأرض.
فقال له النبي
(صلى الله عليه وآله): لا تجزع، فوالله لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق.
المصدر : الأمالي
المؤلف : شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي
الجزء والصفحة : ص 77
تاريخ النشر : 2024-05-14