علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
أبو سعيد المكاري(
المؤلف:
اللجنة العلمية
المصدر:
معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
.......
5-9-2016
3244
اسمه :
أبو سعيد المكاري هاشم بن حيّان الكوفي، أبو سعيد المكاري، مولى بني عقيل(... ـ كان حياً قبل 150 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " هاشم بن حيان ، أبوسعيد المكاري : روى عن أبي عبدالله (عليه السلام )" .
- عد الشيخ هشام بن حيان الكوفي مولى بني عقيل ، أبا سعيد المكاري ، في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، وفي الكنى من الفهرست : " أبوسعيد المكاري له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضل ، عن حميد ، عن أبي محمد القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه " .
ـ عد البرقي أبا سعيد المكاري من أصحاب الصادق (عليه السلام) .
نبذه من حياته :
صحب الاِمام أبا عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وأخذ عنه الحديث والفقه، ووقع في اسناد عدة من الروايات عن أئمّة أهل البيت تبلغ ثلاثة وثلاثين مورداً ،وقال ابن شهر آشوب : " علي بن إبراهيم ، قال : دخل أبوسعيد المكاري وكان واقفيا على الرضا عليه السلام ، وقال له : أبغ من قدرك أنك تدعي ما ادعاه أبوك ؟ فقال : مالك أطفأ الله نورك ، وأدخل الفقر بيتك ، أما علمت أن الله عزوجل أوحى إلى عمران ، إني واهب لك ذكرا ، يبرئ الاكمه والابرص ، فوهب له مريم ، ووهب لمريم عيسى ، فعيسى من مريم ، ومريم من عيسى ، فعيسى ومريم شيء واحد ، وأنا من أبي ، وأبي مني ، وأنا وأبي شيء واحد ، فقال : أسألك عن مسألة ، فقال : سل لا أخا لك ، تقبل مني ولست من غنمي ولكن هلمها ، قال : ما تقول في رجل قال عند موته كل عبد لي قديم فهو حر لوجه الله ( المسألة ) ، قال : خرج من عنده وذهب بصره وكان يسأل على الابواب حتى مات " . المناقب : الجزء ( 4 ) ، باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام ، في ( فصل في خرق العادات له عليه السلام ) .
قال السيد الخوئي : هذه الرواية رواها محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن داود النهدي . عن بعض أصحابنا ، قال : دخل ابن أبي سعيد المكاري على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال له . . ، فذكر مثل الحديث بأدنى اختلاف
ورواها أيضا بإسناده ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن داود بن محمد النهدي ، عن بعض أصحابنا ، قال : دخل ابن أبي سعيد المكاري على الرضا عليه السلام ، فقال له أسألك عن مسألة . . ( الحديث ) .التهذيب : الجزء 8 ، باب النذور ، الحديث 1183 .
وتقدم عن الكشي بإسناده ، عن على بن عمر الزيات ، عن ابن أبي سعيد المكاري ، رواية أخرى قريبة من ذلك في ترجمة الحسين بن أبي سعيد المكاري . والمتحصل من جميع ذلك : أن من وردت الروايات في ذمه ودعاء الامام عليه السلام عليه بالفقر والابتلاء ، هو ابن أبي سعيد المكاري لا أبوسعيد المكاري كما ذكره في المناقب . والظاهر أن ابن شهر آشوب اعتمد فيما نقله على ما في تفسير علي بن إبراهيم ، فإن المذكور فيه على ما في نسختنا هو أبوسعيد المكاري ، ولكنه تحريف جزما . فإن المشايخ رووا هذه الواقعة عن علي بن إبراهيم في شأن ابن أي سيعد المكاري ، فلا يعتد بما في تفسير علي بن إبراهيم ، فلم يبق في إثبات كون أبي سعيد هاشم بن حيان واقفيا غير ما ذكره النجاشي في ترجمة ابنه الحسين ، وهو - قدس الله نفسه - وإن كان خريت هذه الصناعة ، إلا أنه لا يعتمد على قوله هنا ، وذلك لعدم ذكر الكشي إياه في الواقفة ، وعدم تعرض الصدوق ، والشيخ بوقفه عند تعرضهما للواقفة ، ويؤكد ذلك أن النجاشي لم يتعرض لوقفه في ترجمته ، فلو كان واقفيا لكان الانسب أن يتعرض له في ترجمة نفسه . هذا من جهة مدهبه ، وأما من جهة وثاقته فهي غير ثابتة ، بل ولم يثبت سنه ، وأما قول النجاشي في ترجمة ابنه - كان هو وأبوه وجهين في الواقفة ، وكان الحسين ثقة - ، فهو لا يدل على المدح ، لان كونه وجها عند الواقفة لا يلازم كونه وجها عند أصحابنا ، بل إن قوله : وكان الحسين ثقة ، فيه إشعار بعدم وثاقة أبيه ، والله العالم .
وقد يسيتدل على وثاقته برواية صفوان في الصحيح عنه . الكافي : الجزء 4 ،
كتاب الحج 3 ، باب ما يجب بعقد الاحرام 77 ، الحديث 4 . ورواها الشيخ بإسناده ، عن محمد بن يعقوب ، مثله . التهذيب : الجزء 5 ، باب صفة الاحرام ، الحديث 197 . و واية ابن أبي عمير في الصحيح عنه ، عنه أبي عبدالله . التهذيب : الجزء 5 ، باب الكفارة عن خطأ المحرم ، الحديث 1257 .
أثاره :
له كتاب يرويه جماعة، منهم القاسم بن إسماعيل القرشي.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/ رقم الترجمة 13291، وموسوعة طبقات الفقهاء ج596/2.