علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
إبراهيم بن عبد الحميد الأنماطي
المؤلف:
اللجنة العلمية
المصدر:
معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
.......
4-9-2016
2608
اسمه :
إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي بالولاء ، الكوفي ، البزاز ، الأنماطي( . . كان حياً بعد 183 هـ ) .
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " ابراهيم بن عبدالحميد الاسدي ، مولاهم البزاز الكوفي " وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا تارة ابراهيم بن عبدالحميد له كتاب " واخرى: ابراهيم بن عبدالحميد واقفي . وفي أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " ابراهيم بن عبدالحميد من أصحاب أبي عبدالله (عليه السلام) ، أدرك الرضا (عليه السلام) ، ولم يسمع منه على قول سعد بن عبدالله : واقفي ، له كتاب.
ـ قال النجاشي : ابراهيم بن عبدالحميد الاسدي ، مولاهم ، كوفي أنماطي ، وهو أخو محمد بن عبدالله بن زرارة لامه ، روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، وأخواه الصباح واسماعيل ( القاسم ) ابنا عبدالحميد ، له كتاب نوادر ، يرويه عنه جماعة .
ـ ذكره البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام ، وقال : " كوفي " وفي أصحاب الكاظم عليه السلام مثل ذلك ، وفي أصحاب الرضا عليه السلام قائلا : " أدركه ولم يسمع منه فيما أعلم " .
نبذه من حياته :
كان ثقة ، صحب الامامين أبا عبد اللَّه الصادق وولده أبا الحسن الكاظم - عليهما السّلام وروى عنهما . . وكان إبراهيم بن عبد الحميد من حملة حديث وفقه أهل البيت - عليهم السّلام - ، وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عنهم ، تبلغ زهاء مائة وخمسة وخمسين مورداً .واختُلف في روايته عن الإمام علي الرضا - عليه السّلام ، فيقال إنّه أدركه ولم يسمع منه ، واعتُرض على هذا بأنّ روايته عن الرضا - عليه السّلام رواها محمد بن يعقوب الكليني والشيخ الطوسي ، والراوي هو درست الذي يروي في غير مورد عنه عن أبي عبد اللَّه - عليه السّلام ، اللهم إلَّا أن يكون المراد بإبراهيم بن عبد الحميد الذي يروي عن الرضا - عليه السّلام إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني ، وهو بعيد كما لا يخفى. قال الشيخ الطوسي : ابراهيم بن عبدالحميد ثقة ، له أصل أخبرنا به أبوعبدالله محمد بمحمد بن النعمان المفيد ، والحسين بن عبيد الله ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابوية ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب . وإبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، عن ابراهيم بن عبدالحميد ، وله كتاب النوادر : رواها حميد بن زياد ، عن عوانة بن الحسين البزاز ، عن ابراهيم .
وللصدوق اليه طريقان :
أحدهما : محمد بن الحسن ( رضى الله عنه ) ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن ابراهيم بن عبدالحميد الكوفي .
والثاني : أبوه ( رضى الله عنه ) ، عن علي بن ابراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابراهيم بن عبدالحميد .
وطريق الشيخ إلى أصله كطريق الصدوق اليه صحيح . ولم يذكر طريقه إلى كتاب نوادره عن حميد هنا ، وطرقه إلى حميد كلها ضعاف . نعم طريقه إلى كتاب حميد نفسه صحيح في المشيخة ، على ان حميد يروي نوادر ابراهيم عن عوانة ، وهو لم يوثق ، ولكن الاردبيلي سها قلمه فكتب أن طريق الشيخ إليه صحيح في الفهرست ، ولم يفصل بين طريقه إلى أصله وطريقه إلى نوادره .
بقي هناء شئ ، وهو أنك قد عرفت عن الشيخ ، والبرقي ، أن ابراهيم بن عبدالحميد أدرك الرضا عليه السلام ولم يسمع منه ، ولكنك ستعرف روايته عن الرضا عليه السلام ، رواها محمد بن يعقوب ، والشيخ ، والراوي عنه هو درست الذي يروي في غير مورد عنه ، عن أبي عبدالله عليه السلام . اللهم إلا أن يكون المراد بإبراهيم بن عبدالحميد الذي يروي عن الرضا عليه السلام : ابراهيم بن عبدالحميد الصنعاني الآتي ، وهو بعيد كما لا يخفى .
أثارهُ :
، وله من الكتب : كتاب النوادر يرويه عنه جماعة منهم محمد بن أبي عمير ، وله أيضاً أصل يرويه الشيخ الطوسي بإسناده عن محمد بن أبي عمير وصفوان عنه .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 191. موسوعة طبقات الفقهاء ج28/2.