علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
محمد بن إسماعيل
المؤلف:
اللجنة العلمية
المصدر:
معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
.......
30-8-2016
2630
اسمه:
محمد بن إسماعيل ابن بزيع، أبو جعفر الكوفيّ، مولى المنصور أبي جعفر(... ـ قبل 220 هـ). أدرك الاِمام موسى بن جعفر - عليه السلام - ، وروى عن كبار أصحاب الاَئمّة.
أقوال العلماء فيه:
ـ قال النجاشي : " محمد بن إسماعيل بن بزيع : أبو جعفر : مولى المنصور أبي جعفر . وولد بزيع بيت ، منهم حمزة بن بزيع ، كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم ، كثير العمل.
ـ قال أبو العباس بن سعيد في تأريخه : إن محمد بن إسماعيل بن بزيع سمع منصور بن يونس ، وحماد بن عيسى ، ويونس بن عبدالرحمان ، وهذه الطبقة كلها ، وقال : سألت عنه علي بن الحسن ، فقال : ثقة ، ثقة عين .
ـ قال الشيخ: " محمد بن إسماعيل بن بزيع ، له كتاب في الحج ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن إسماعيل " .
وقال في موضع آخر: " محمد بن إسماعيل بن بزيع ، له كتب منها : كتاب الحج ، أخبرنا به الحسين بن عبيدالله ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه ، وأخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن ، عن سعد ، والحميري ، وأحمد ابن إدريس ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، ومحمد بن الحسين ، عنه " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الكاظم (عليه السلام). و ( أخرى ) في أصحاب الرضا (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن إسماعيل ابن بزيع : ثقة صحيح ، كوفي ، مولى المنصور " و ( ثالثه ) في أصحاب الجواد (عليه السلام) ، قائلا : " محمد بن إسماعيل بن بزيع : من أصحاب الرضا عليه السلام " .
ـ عده البرقي في أصحاب الرضا والجواد (عليهما السلام) .
نبذه من حياته:
كان من صالحي رجال الشيعة وثقاتهم كثير العمل، أخذ العلم عن الاِمامين أبي الحسن الرضا وأبي جعفر الجواد عليمها السَّلام ، وروى عنهما الحديث والفقه، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أهل البيت - عليهم السلام - في الكتب الاَربعة، تبلغ أكثر من مائتين وتسعة وعشرين مورداً ، روى النجاشي بسنده عن الحسين بن خالد الصيرفي، قال: كنا عند الرضا - عليه السلام - ونحن جماعة فذكر محمد بن إسماعيل بن بزيع، فقال عليه السَّلام : وددت أنّ فيكم مثله، وقال حمدويه عن أشياخه: إنّ محمد بن إسماعيل بن بزيع، وأحمد بن حمزة ابن بزيع، كانا في عداد الوزراء، وكان عليّ بن النعمان وصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل، وقال الكشي: " علي بن محمد ، قال : حدثني بنان بن محمد ، عن علي ابن مهزيار ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام أن يأمر لي بقميص من قمصه أعده لكفني ، فبعث به إلي ، قال : فقلت له كيف أصنع به جعلت فداك ؟ قال : انزع أزاره .
قال حمدويه عن أشياخه : أن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، وأحمد بن حمزة ابن بزيع كانا في عداد الوزراء ، وكان علي بن النعمان أوصى بكتبه لحمد بن إسماعيل . وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه ، حدثني محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، قال : كنت بفيد ، فقال لي محمد بن علي بن بلال : مر بنا إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع لنزوره ، فلما أتيناه جلس عند رأسه مستقبل القبلة والقر أمامه ، ثم قال : أخبرني صاحب هذا القبر – يعني محمد بن إسماعيل بن بزيع - أنه سمع أبا جعفر عليه السلام يقول : ( من زار قبر أخيه المؤمن فجلس عند قبره واستقبل القبلة ووضع يده على القبر وقرأ إنا أنزناه في ليلة القدر سبع مرات ، أمن من الفزع الاكبر ) .
وقال نصر بن الصباح : محمد بن إسماعيل روى عن ابن بكير " ، وذكر الرواية الاولى في أيضا .
وعده من مشايخ الفضل بن شاذان ، كما تقدم في ترجمة داود بن النعمان ، عن الكشي ، عن حمدويه ، عن أشياخه أن داود أوصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل ابن بزيع .
وروى الشيخ بإسناده ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، قال : إن رجلا من أصحابنا مات ولم يوص ، فرفع أمره إلى قاضي الكوفة ، فصير عبدالحميد بن سالم ، القيم بماله ، وكان رجلا خلف ورثة صغارا ومتاعا وجواري ، فباع عبدالحميد المتاع ، فلما أراد بيع الجواري ضعف قلبه في بيعهن ، ولم يكن الميت صير إليه وصيته ، وكان قيامه بها بأمر القاضي لا نهن فروج ، قال محمد : فذكرت ذلك لالي جعفر عليه السلام ، فقلت : جعلت فداك ، يموت الرجل من أصحابنا فلا يوصي إلى أحد ، وخلف جواري ، فيقيم القاضي رجلا منا لبيعهن أو قال : يقوم بذلك رجل منا فيضعف قلبه لأنهن فروج ، فما ترى في ذلك ؟ فقال عليه السلام : إذا كان القيم مثلك ومثل عبدالحميد ، فلا بأس .
بقي هنا شيء:
وهو أنك قد عرفت عن الكشي ، وكذلك عن النجاشي عن الكشي ، قصة زيارة قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع ، وأن الراوي له محمد بن علي بن بلال ، وأنه روى عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي جعفر عليه السلام قوله : من زار قبر أخيه . . الحديث ، ولكن محمد بن يعقوب الكليني - قدس سره - روى هذه القضية عن محمد ابن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن علي بن بلال ، وروايته عن محمد بن إسماعيل عن الرضا عليه السلام ، قال : من أتى قبر أخيه . . ، الحديث . الكافي : الجزء 3 ، باب زيارة القبور 85 ، الحديث 9 ، ورواها الشيخ عن محمد بن يعقوب باختلاف يسير . التهذيب : الجزء 6 ، باب ثواب زيارة قبور الاخوان ، الحديث 183 ، ورواها جعفر بن قولويه ، عن أبيه ، ومحمد بن يعقوب ، وجماعة مشايخه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن علي بن بلال ، مثله . كامل الزيارات : الباب 105 ، في فضل زيارة المؤمنين ، الحديث 3 ، ومقتضى ذلك أن ما في الكشي فيه تحريف ، وقد نقل النجاشي ما هو المحرف كما هو ، ولكن جعفر بن قولويه روى ثانيا في هذا الباب ، الحديث 4 ، عن محمد بن الحسن ( الحسين ) بن مت الجوهري ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران ، عن محمد بن علي بن بلال ، عن أحد هما عليهما السلام ، وعلى ذلك فالامر مشتبه ، ولم يظهر أن الراوي لهذه القضية هو علي بن بلال أو محمد بن علي بن بلال ، واحتمال تعدد الواقعة بعيد جدا ، والله العالم .
أثاره:
له كتب منها: كتاب ثواب الحجّ، وكتاب الحجّ.
وفاته:
توفّي أبو جعفر في حياة الاِمام الجواد وكان قد سأل الاِمام - عليه السلام - أن يبعث له بقميص من قمصه يجعله كفناً، فبعث به إليه. روى الشيخ الطوسي بسنده عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي الحسن - عليه السلام - قال: سألته عن الرجل يقصّر في صنيعته؟ قال: لا بأس ما لم ينو المقام عشرة أيام إلاّ أن يكون له فيها منزل يستوطنه، فقلت: ما الاستيطان؟ فقال: أن يكون له فيها منزل يقيم فيه ستة أشهر فإذا كان كذلك يتمّ فيها متى يدخلها .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10272، وموسوعة طبقات الفقهاء ج477/3.