علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
ابن بطّة
المؤلف:
اللجنة العلمية
المصدر:
معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
.......
28-8-2016
1784
اسمه:
محمد بن جعفر بن أحمد بن بطّة، أبو جعفر المؤدب، القمّي(...ـ كان حياً حدود 320هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " محمد بن جعفر بن أحمد بن بطة المؤدب ، أبو جعفر القمي : كان كبير المنزلة بقم ، كثير الادب والفضل ، والعلم ، يتساهل في الحديث ، ويعلق الاسانيد بالاجازات ، وفي فهرست ما رواه غلط كثير ، وقال ابن الوليد : كان محمد بن جعفر بن بطة ضعيفا مخلطا فيما يسنده ".
ـ عده العلامة في القسم الاول من الباب ، من حرف الميم ، وذكر قسما من كلام النجاشي ، وذكره ابن داود في القسمين ، الاول ، والثاني.
ـ قال السيد الخوئي : لم يظهر لنا وجه ذكر العلامة إياه في القسم الاول ، مع ما ذكره في ترجمته من تضعيف ابن الوليد إياه وتساهله في الحديث ، وتعليق الاسانيد بالاجازات ، وأما ابن داود فعله ذكره في القسم الاول ، لما ورد فيه من المدح ، وذكره في القسم الثاني ، لما ورد فيه من الذم ، وكيف كان ، فالرجل ضعيف لا يعتمد على روايته ، فإن التساهل في الحديث على ما ذكره النجاشي ، وضعفه وتخليطه فيما يسنده على ما ذكره ابن الوليد يمنعان عن الاعتماد على قوله ، ولا ينافي ذلك كثرة أدبه وفضله وعلمه ، وكبر منزلته ، فإن ذلك أمر ، والوثاقة في الحديث أمر آخر .
ثم إن من الغريب ، أن محمد بن جعفر بن بطة ، قد وقع في طريق كثير من اسناد الشيخ - قدس سره - إلى أرباب الكتب والاصول في الفهرست ، ومع ذلك لم يترجمه في الفهرست ، ولم يتعرض لذكره في كتاب الرجال ، ولعل في ذلك إيماء إلى عدم اعتداده بما نقله ، والله العالم .
نبذه من حياته:
كان أحد شيوخ الشيعة بقمّ، كبير المنزلة عندهم، كثير الاَدب والفضل والعلم، وأخذ عن المتكلم ابن قبة الرازي، حدّث عنه: الحسن بن حمزة العلوي الطبري كثيراً، وعلي بن حاتم القزويني، وأبو عبد اللّه محمد بن أحمد الصفواني بكتب الفقيه الحسين بن سعيد الاَهوازي وغيرهم ،روى عن: أحمد بن محمد بن خالد البرقي كثيراً، والحسين بن الحسن بن أبان القمّي، ومحمد بن الحسن الصفار كثيراً، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، وغيرهم ،ووقع في طريق كثير من أسانيد أبي العباس النجاشي والشيخ الطوسي إلى أرباب الكتب والاَصول.
أثاره:
صنّف كتباً، منها: الواحد، الاثنين، الثلاثة،... ، العشرة فصاعداً، العشرين فصاعداً، الثلاثين فصاعداً، الاَربعين فصاعداً، قرب الاِسناد، تفسير أسماء اللّه وما يدعى به، وطبقات الرجال.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/ رقم الترجمة 10396، وموسوعة طبقات الفقهاء ج378/4.