علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
محمد بن الحسن بن إسحاق المدني
المؤلف:
اللجنة العلمية
المصدر:
معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
.......
28-8-2016
1876
اسمه:
محمد بن الحسن بن إسحاق ابن الحسين بن إسحاق بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق عليمها السَّلام ، الشريف أبو عبد اللّه العلوي الموسوي، المدني، المعروف بنعمة(...ـ كان حياً 372 هـ).
نبذه من حياته:
كان أبو عبد اللّه العلوي من فضلاء علماء الشيعة، ذا سكينة ووقار، وتقوى وعفاف، قدم إلى أرض بلْخ، والتقى الشيخ الصدوق ـ وكان نزلها سنة( 368هـ) ـ وجالسه كثيراً، وتذاكرا معاً، وروى كلّ منهما عن الآخر، وكانت بينهما مودّة شديدة، وصلة أكيدة، و هو الذي التمس من الصّدوق أن يصنِّف كتاباً في الفقه، على نسق «من لا يحضره الطبيب» لمحمد بن زكريا الرازي، واقترح عليه أن يسمّيه «من لا يحضره الفقيه» فأجابه إلى ذلك، ثمّ سمع الشريف هذا الكتاب قراءة على مصنّفه سنة (372هـ)، وكان قد نَسَخَ قبل ذلك أكثر ما صحبه الصدوق من مصنّفاته، وسمعها منه، ورواها عنه، وهي مائتا كتاب وخمسة وأربعون كتاباً.
وهو الذي لا جله صنف كتاب من لا يحضره الفقيه ، وقال في أوله : أما بعد ، فإنه لما ساقني القضاء إلى بلاد الغربة ، وحصلني القدر منها بأرض بلخ من قبضة ايلاق ، ورودها الشريف الدين أبوعبدالله المعروف بنعمة ، وهو محمد بن الحسن ابن إسحاق بن الحسين بن الحسن بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، فدام بمجالسته سروري وانشرح بمذاكراته صدري ، وعظم بمودته تشر في لأخلاق قد جمعها إلى شرفه ، من ستر وصلاح وسكينة ووقار ، وديانة وعفاف ، وتقوى وإخبات ، فذاكرني بكتاب ، صنفه محمد بن زكريا المتطبب الرازي ، وترجمة بكتاب ( من لا يحضره الطبيب ) ، وذكر أنه شاف في معناه ، وسألني أن أصنف له كتاب ، في الفقه والحلال والحرام ، والشرايع والاحكام ، ( إلى أن قال ) : فأجبته أدام توفيقه إلى ذلك ، لأني وجدته أهلا له . . إلخ .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج16/رقم الترجمة 10492، وموسوعة طبقات الفقهاء ج391/4.