علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
محمّد بن همّام الاِسكافي
المؤلف:
اللجنة العلمية
المصدر:
معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
.......
28-8-2016
2903
اسمه:
محمد بن أبي بكر همّام بن سهيل بن بيزان، أبو علي الكاتب، البغدادي، الاِسكافي. ولد سنة ثمان وخمسين ومائتين في ذي الحجّة(258 ـ 336، 332هـ).
أقوال العلماء فيه:
قال النجاشي : " محمد بن أبي بكر ، همام بن سهيل الكاتب الاسكافي : شيخ أصحابنا ومتقدمهم ، له منزلة عظيمة ، كثير الحديث .
ـ قال الشيخ الطوسي : " محمد بن همام الاسكافي ، يكنى أبا علي : جليل القدر ، ثقة ، له روايات كثيرة ، أخبرنا بها عدة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عنه " . وعده في رجاله من لم يرو عنهم عليهم السلام ، قائلا : " محمد بن همام البغدادي ، يكنى أبا علي ، وهمام يكنى أبا بكر ، جليل القدر ، ثقة " .
نبذه من حياته:
كان شيخاً متقدّماً من شيوخ الشيعة ومحدِّثيهم، ثقةً، جليل القدر، كثير الحديث، محقّقاً، روى عن: أبي جعفر أحمد بن بندار، وجعفر بن محمد بن مالك الفزاري، وحُميد بن زياد، وعلي بن محمد بن رباح، والحسن بن محمد بن جمهور، وعلي بن عبد اللّه بن كوشيد الاَصبهاني، وغيرهم، روى عنه: أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، ومحمد بن أحمد بن داود، وأبو محمد هارون بن موسى التلعكبري.
قال أبو محمد هارون ابن موسى رحمه الله : حدثنا محمد بن همام ، قال : حدثنا أحمد بن مابنداذ ، قال : أسلم أبي أول من أسلم من أهله ، وخرج عن دين المجوسية وهداه الله إلى الحق ، وكان يدعو أخاه سهيلا إلى مذهبه ، فيقول له : يا أخي ، أعلم أنك لا تألوني نصحا ، ولكن الناس مختلفون ، وكل يدعي أن الحق فيه ، ولست أختار أن أدخل في شيء إلا على يقين ، فمضت لذلك مدة ، وحج سهيل ، فلما صدر من الحج ، قال لأخيه : الذي كنت تدعوني إليه هو الحق ، قال : وكيف علمت ذلك ؟ قال : لقيت في حجي عبدالرزاق بن همام الصنعاني ، وما رأيت أحدا مثله ، فقلت له على خلوة : نحن قوم من أولاد الاعاجم ، وعهدنا بالدخول في الاسلام قريب ، وأرى أهله مختلفين في مذاهبهم ، وقد جعلك الله من العلم بما لا نظير لك فيه في عصرك ، مثل ( ولا في عصرك مثل ) ، وأريد أن أجعلك حجة فيما بيني وبين الله عزوجل ، فإن رأيت أن تبين لي ما ترضاه لنفسك من الدين لاتبعك فيه وأقلدك ، فأظهر لي محبة آل رسول الله صلى الله عليه وآله ، وتعظيمهم ، والبراءة من عدوهم ، والقول بإمامتهم ، قال أبو علي : أخذ أبي هذا المذهب عن أبيه ، عن عمه ، وأخذته عن أبي ، قال أبو محمد هارون بن موسى : قال أبو علي محمد بن همام : كتب أبي إلى أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام ، يعرفه أنه ما صح له حمل بولد ، ويعرفه أن له حملا ، ويسأله أن يدعو الله في تصحيحه وسلامته ، وأن يجعله ذكرا نجيبا من مواليهم : فوقع على رأس الرقعة بخط يده : قد فعل الله ذلك فصح الحمل ذكرا ، قال هارون بن موسى : أراني أبو علي بن همام الرقعة والخط ، وكان محققا ، له من الكتب : كتاب الانوار في تاريخ الائمة (عليهم السلام) .
وفاته:
توفِّي في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، وقيل اثنتين وثلاثين. ودُفن في مقابر قريش. *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/ رقم الترجمة 9992، وموسوعة طبقات الفقهاء ج465/4.