علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
ابن الزبير القرشي
المؤلف:
اللجنة العلمية
المصدر:
معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
.......
28-8-2016
1716
اسمه:
علي بن محمد بن الزبير القرشي الاَسدي، الفقيه أبو الحسن الكوفي، نزيل بغداد، ولد سنة أربع و خمسين و مائتين(254ـ 348هـ).
أقوال العلماء فيه:
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله رجال فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام).
ـ قال السيد الخوئي : مر عن النجاشي أيضا ذكر تاريخ وفاته بسنة ( 348 ) في ترجمة أبان ابن تغلب ، كما مر عنه في ترجمة أحمد بن عبدالواحد ، المعروف بابن عبدون ، تكنيته بأبي الحسن ، حيث قال : " وكان قد لقي أبا الحسن علي بن محمد القرشي ، المعروف بابن الزبير وكان علوا في الوقت " ( إنتهى ) .
نبذه من حياته :
كان عالماً، محدثاً، أديباً، جمّاعاً للكتب، مليح الكتابة، وكان من جلّة أصحاب ثعلب. وروى عن: أحمد بن عمر بن كيسبة، وعلي بن الحسن بن فضال وأكثر عنه، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك الاَودي، وعبد الرحمان بن إبراهيم المستملي، وعلي بن العباس المقانعي وغيرهم، و روى أكثر أُصول علماء الشيعة و كثيراً من كتبهم، منها كتب علي بن الحسن بن فضال التي بلغت ـ فيما قيل ـ ثلاثين كتاباً، منها: الوضوء، الصلاة، الزكاة، الصوم، الوصايا، الخمس، النكاح، الطلاق، رواها ابن الزبير سماعاً وإجازة عنه، روى له الشيخ الطوسي في «تهذيب الاَحكام»، و«الاستبصار» جملة من روايات فقه أهل البيت - عليهم السلام - ، بلغت نحو ثمانين مورداً.
بقي الكلام في وثاقة الرجل وعدمها ، قد يقال : إنه ثقة ، ويستدل على ذلك بوجهين:
الاول : أنه من مشايخ الاجازة ، وقد روى الشيخ عنه أكثر الاصول بواسطة أحمد بن عبدون .
ويرده أنه لم يقم دليل على وثاقة كل من يكون شيخ إجازة ، إذ لا فرق بين أن يروي أحد عن آخر رواية أو روايتين وبين أن يروي عنه أصلا من الاصول أو كتابا من الكتب .
الثاني : أن قول النجاشي وكان علوا في الوقت يدل على وثاقته ، فعن السيد الداماد أن معنى هذه الجملة أنه كان في غاية الفضل والعلم والثقة والجلالة في وقته وأوانه .
ويدفعه أن معنى هذه الجملة ليس كما ذكر ، فقد ذكر النجاشي هذه الجملة في إسحاق بن الحسن بن بكران مع طعنه فيه بأنه ضعيف في مذهبه ، وأنه رآه بالكوفة وكان في هذا الوقت غلوا فلم يسمع منه شيئا .
بل الصحيح أن كلمة غلوا بالغين المعجمة ، والضمير في قوله : وكان غلوا يرجع إلى أحمد بن عبد الواحد ، معناه أن لقاء أحمد بن عبدالواحد ، علي بن محمد بن الزبير كان في عنفوان شبابه ، وقد أوضحنا ذلك في ترجمة أحمد بن عبدالواحد .
ثم إنه على تقدير تسليم أن الكلمة بالعين المهملة والواو المشددة ( علوا ) ، وأن الضمير في قوله : وكان علوا في الوقت ، يرجع إلى علي بن محمد بن الزبير ، لم تكن في العبارة دلالة إلا على أن علي بن محمد بن الزبير كان في الوقت رجلا شاخصا ، ومن المعاريف ، وأما وثاقته فلا تستفاد من العبارة بوجه ، وما حكي عن السيد الداماد من تفسير العبارة لم تقم عليه قرينة . والمتحصل أن علي بن محمد بن الزبير ، لم تثبت وثاقته .
أثاره:
صنف المترجم كتاب الهمز، معاني الشعر واختلاف العلماء فيه، والفرائد والقلائد في اللغة.
وفاته :
توفّي ببغداد سنة ثمان و أربعين و ثلاثمائة، وحُمل إلى النجف الاَشرف، فدفن في مشهد أمير المؤمنين - عليه السلام - .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج13/رقم الترجمة 8431، وموسوعة طبقات الفقهاء309/4.