علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
موسى بن عبد السلام بن زين العابدين العاملي.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج13/ ص670
17-7-2016
1557
العاملي (1188- 1265 ه) موسى بن عبد السلام بن زين العابدين بن عباس بن نور الدين علي الموسوي، العاملي الجبشيتي، كان فقيها إماميا، أصوليا، أديبا، شاعرا.
ولد في جبشيت سنة ثمان و ثمانين و مائة و ألف، و أخذ علوم العربية و الفنون الأدبية عن علماء عصره، و ارتحل إلى النجف الأشرف، فحضر في الفقه و سائر العلوم على أعلامها، حتى تخرج فقيها من فقهاء أهل البيت عليهم السّلام، و كان ممّن يشار إليه في فنون الأدب، و يعتمد عليه في اللغة.
و قد ألّف عدّة رسائل، منها: رسالة فيما انفردت به الإمامية من المسائل الفقهية، رسالة في صلاة المسافر، و رسالة في مناسك الحجّ، و له ديوان شعر، أكثره في مدح النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم و الأئمّة من بعده عليهم السّلام.
توفّي في النجف يوم عاشوراء- سنة خمس و ستين و مائتين و ألف. «1»
و من شعره، قوله من قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليه السّلام.
هي مهجة ملك الغرام قيادها |
و إلى الهوى داعي الهوى قد قادها |
|
و استحكمت فيها الصبابة و الجوى |
و اعتادها من وجدها ما اعتادها |
|
تحكي لواعجها لظىّ مسعورة |
فكأنّ من إيقاده إيقادها |
و منها:
لم يلق في يوم الهياج كتائبا |
إلّا و فرق جمعها و أبادها |
|
حتى أتت منقادة لنبيّها |
لولاه لم تعط النبيّ قيادها |
|
لكن رأت في الغاب ليثا قانصا |
كم راح يقتنص الليوث فصادها |
|
يسطو فتنفر خيفة من بأسه |
فكأنّها حمر رأت آسادها |
______________________________
(1) و في عدة مصادر: سنة (1253 ه).