علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
محمد جعفر بن سيف الدين الأسترآبادي
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج13/ ص554
14-7-2016
2179
الأسترآبادي (1198- 1263 ه) محمد جعفر «1» بن سيف الدين الأسترآبادي، الحائري، الطهراني، الشهير بشريعتمدار، كان فقيها مجتهدا، مصنّفا، متفنّنا، من أكابر الإمامية.
ولد في نوكنده (من قرى بلوك أنزان بأستراباد) سنة ثمان و تسعين و مائة و ألف، و أقبل على طلب العلم، و انتقل إلى بارفروش، و منها إلى العراق، فحضر في كربلاء على السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري صاحب الرياض، و برع، و صنّف كتابين أحدهما في أصول الفقه (و هو تقرير لبحث أستاذه) و الآخر في الفقه، و عرضهما على أستاذه، فكتب له إجازة على الثاني منهما، و عاد إلى أستراباد سنة (1231 ه)، فلبث بها مدّة يسيرة.
و توجه إلى قزوين، فاتفق أن زار السلطان فتح علي شاه القاجاري تلك المدينة، فاجتمع بالمترجم، و عرف فضله و طلب منه المجيء إلى طهران، فقصدها، و أقام بها مشتغلا بالتدريس و الإفادة و التأليف.
ثمّ شارك في سنة (1241 ه) مع السيد محمد بن علي الطباطبائي الشهير بالمجاهد في القتال ضد القوات الروسية، و لما رجع حجّ بيت اللّه، ثمّ أقام في كربلاء مستوطنا.
و عاد إلى إيران في نحو سنة (1248 ه)، فسكن في مشهد الرضا عليه السّلام قائما بالوظائف الشرعية، ثمّ رغّب إليه السلطان محمد شاه القاجاري العودة إلى طهران، فرجع إليها، و حظي باحترام و تبجيل السلطان و وجوه الخواص و العوام، و تصدى لتدريس الفقه و الأصول و للقضاء و الفتيا، و أصبح الزعيم الديني المطاع فيها.
و قد أخذ عنه و تخرّج به جماعة، منهم: السيد نصر اللّه الأسترآبادي ثمّ الطهراني، و محمد الاندرماني الطهراني، و محمد جعفر بن محمد طاهر النوري، و غيرهم.
و صنّف نحو ستين كتابا و رسالة في فنون شتى، منها: شوارع الأنام في شرح «قواعد الأحكام» للعلّامة الحلي، مواليد الأحكام في الفقه على المذاهب الخمسة، دلائل المرام في آيات الأحكام لم يتم، الجامع المحمدي الصغير في الطهارة و الصلاة و الزكاة و بعض التجارة، نجم الهداية بالفارسية في الفقه و يعرف بالجامع المحمدي الكبير، مشكاة الورى في شرح الرسالة «الألفية» في فقه الصلاة للشهيد الأوّل، القواعد الفقهية، حواش على كتاب الطهارة و الصلاة من «الروضة البهية» في الفقه للشهيد الثاني، موازين الأحكام في كيفية الاستنباط و الاستدلال، مشارع القاصدين في السلوك إلى «معالم الدين» في أصول الفقه للحسن بن الشهيد الثاني، المشارع الصغير في اختصار «مشارع القاصدين»، ملاذ الأوتاد في تقرير الأستاذ في أصول الفقه، موائد العوائد في أصول الفقه، خزائن العلوم في أصول الفقه، جامع الفنون في اثني عشر علما، مظاهر الأسرار في التفسير و علوم القرآن لم يتم، مشكلات القرآن، مدائن العلوم (مطبوع) في اللغة و النحو و البلاغة و المنطق، تحفة العراق في علم الأخلاق، حاشية على «شرح الشمسية» في المنطق للمير علي، المغنية في أصول الدين، رسالة في علم الهيئة و تشخيص القبلة، و أنيس الواعظين.
توفّي بطهران في- شهر صفر سنة ثلاث و ستين و مائتين و ألف، و حمل جثمانه إلى النجف الأشرف، فدفن في الصحن الشريف لأمير المؤمنين عليه السّلام.
_____________________________
(1) كذا في الكرام البررة، و في أكثر المصادر: جعفر، و ربما يقال له جعفر اختصارا.