الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
حسين البيري
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج3، ص930-931
11-3-2016
2297
هو حسام الدين حسين بن حسن بن عمر البيريّ، نسبة الى البيرة على الفرات، الحلبي الصوفي العارف باللّه. و من ألقابه أيضا: الإمام الكبير و العلاّمة و المفتي. انتقل الى حلب و جاور (تعبد و درس و درّس) بجامع الطواشي حينا ثمّ إنّه تولّى النظر و المشيخة في مقام سيّدي ابراهيم بن أدهم. و كانت وفاته سنة 922 ه (1516 م) .
كان لحسين البيريّ ذوق (سلوك صحيح في طريق التصوّف) كما كان أديبا ينثر و ينظم باللغات العربية و التركية و الفارسية، و قد نقل شيئا من «مثنوي» لجلال الدين الروميّ (من الفارسية الى العربية) و شيئا من منطق الطير. و لحسين البيري «رسالة في القطب و الامام» .
مختارات من شعره:
- في مطلع كتاب «مثنوي» لجلال الدين الرومي نشيد (راجع فوق، ص 436) نقله حسين البيري من الفارسية الى العربية، منه:
اسمعوا، يا سادتي، صوت اليراع... (1) كيف يحكي عن شكايات الوداع
ما ترى قطّ حريصا قد شبع... ما حوى الدرّ الصدف (2) حتّى قنع
- و من شعره في مجرى القضاء:
بقايا حظوظ النفس في الطبع أحكمت... كذلك أوصاف الأمور الذميمة
تحيّرت في هذين؛ و العمر قد مضى... إلهي، فعاملنا بحسن المشيئة
____________________
1) اليراع جمع يراعة: القصبة (كناية عن القلم) . و الشاعر يستعمل كلمة «يراع» على أنها مفردة (و هذا خطأ شائع) .
2) الوزن في هذا البيت يقتضي تسكين الكلمة «الصدف» (هذا خطأ طبعا، و ضعف في الشاعر) . و يبدو أن في نقل هذا البيت الى اللغة العربية تصرف كبير.