

الجغرافية الطبيعية


الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة


جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا


الجغرافية البشرية


الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان


جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات


الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط


الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي
دورة الماء في الطبيعة
المؤلف:
د. سعدية عاكول الصالحي، د. عبد العباس فضيخ الغريري
المصدر:
البيئة والمياه
الجزء والصفحة:
ص 29 ـ 33
2025-12-18
103
عندما تسقط أشعة الشمس على سطح البحار والمحيطات واليابس فتبدأ عملية التبخر ( Evaporation ) وقد يكون هذا التبخر مباشر كما هو الحال في الجهات الصحراوية أو قد يتأخر لمدة طويلة فى الجهات الرطبة إضافة إلى تبخر جزء من المياه المتواجدة في التربة والغطاء النباتي عن طريق عملية النتح Transpiration) وتبخر المياه الجارية على سطح الأرض والمتمثلة بالوديان والأنهار والبحيرات والمستنقعات بالإضافة إلى تبخر المياه الجوفية التي تظهر بعد ترشحها ثانية على شكل ينابيع (Springs) وتنتقل كل هذه المياه المتبخرة من سطح الأرض بكل اشكاها إلى الغلاف الغازي حيث تتم عملية التكاتف فتتجمع القطرات المائية لتسقط ثانية على سطح الأرض والبحار والمحيطات على هيئة مطراً أو ثلجاً ، والتساقط بأنواعهما لا تعدو أن تكون عملية دوران للماء داخل الغلاف الغازي وما يتساقط على سطح الأرض يعود ثانية للبحار والمحيطات بطريقة مباشرة وغير مباشرة بعد تحوله لمياه باطنية ، وجزء من التساقط يتبخر مباشرة أثناء سقوطه مــن الغلاف الغازي وجزء يجري في الأنهار والوديان وآخر يرطب التربة وجزء آخر يمتصه الغطاء النباتي وآخر يمون البحيرات والمستنقعات وهذا ما تعرف بدورة المياه في الطبيعة (Hydrological cycle) واستمرارية هذه الدورة بفعل استمرارية الظروف الطبيعية يساعد على تواجد الماء بشكل أو آخر على سطح الأرض وفي متناول يد الإنسان الذي لا بد أن يكون عقلانياً في استخدامات للمياه في كافة المجالات لكي يحافظ على هذا المورد الهام في النظام البيئي وإذا نظرنا إلى الكمية المائية الموجودة في الطبيعة نجد أن 97.2% منها ملحة تتواجد في البحار والمحيطات وتحتل مساحة تقدر 361 مليون كم من الكرة الأرضية، بينما نجد 21% على هيئة ثلوج وكمية أخرى تقدر بحوالي 0.001% على هيئة بخار ماء في الغلاف الجوي، والتي لا يمكن استخدامها وما تبقى هو 0.6% من إجمالي المياه الموجودة في العالم وتعادل قرابة 8.36 مليون كم كمياه عذبه، وتوزع على شکل مباه سطحية أنهار - وديان - بحيرات ومياه تحت سطحية ( مياه جوفية ) ورطوبة أرضية منتشرة على مساحة اليابسة التي تحتل 149 مليون كم من الكرة الأرضية ، وهذه الكميات المائية موجودة على سطح الأرض قبل وجود أدنى أنواع الحياة عليها بل الحياة بدأت في الماء {وجعلنا من الماء كل شيء حي}.
وبالأخذ بعين الاعتبار التركيب الكيماوي للماء (H2O) فيمكن القول بأن في مراحل نمو كوكب الأرض ونتيجة للضغط والحرارة بوجود الغازين الهيدروجين والأكسجين في الغلاف الغازي أصبح إمكانية تكوين المياه أمراً ميسوراً نتيجة التقاء الضغوط الكهربائية فتشكلت في البداية كميات من بخار الماء أحاطت القشرة الأرضية وكانت مرافقة لها ظروف حرارية عالية ، وتحت تأثير التبريد المستمر تكاتف بخار الماء وتتحول إلى تساقط غزير من الماء على سطح الأرض ، وتبخر جزء منه وتجمع جزء آخر في المنخفضات الواسعة التي شكلت البحار والمحيطات في شكلها البدائي.



الاكثر قراءة في جغرافية المياه
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)