

الجغرافية الطبيعية


الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة


جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا


الجغرافية البشرية


الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان


جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات


الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط


الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي
وجود المياه في الطبيعة
المؤلف:
د. سعدية عاكول الصالحي، د. عبد العباس فضيخ الغريري
المصدر:
البيئة والمياه
الجزء والصفحة:
ص 27 ـ 29
2025-12-18
127
أصبح للأرض من كيان مستقل بعد ولاتها منذ حوالي 5 مليارات سنة تقريباً وبدأت تكبر وتصبح لها قوة جاذبية وتطورت معها أغلفتها الغازي (الهوائي) والمائي وخلال مراحل زمنية معينة مرت الأرض بحركات واسعة داخلية كان لها الأثر في تشكيل سطحها وأهم هذه النشاطات هي البراكين حيث كل سنة تدفع 15 كم من صخور الغلاف الصخري إلى سطح الأرض، و 0.5% من كتلة هذه الصخور مياه تخرج على شكل بخار ماء مع الماجها المنصهرة، وهذا سيضيق ما مقداره 0.075كم سنوياً إلى الغلاف الغازي والبحار والمحيطات وهذه النسبة تختلف من سنة لأخرى وفترة وأخرى حيث مرت الكرة الأرضية في فترات بنشاط بركاني وهذه المياه تسمى المياه الأولية ونتيجة لهذه العملية تكون خلال عمر الأرض من المياه الأولية ما يعادل 25% من حجم المحيطات الحالية وأن نسبة تصاعد المياه الأولية في بداية تكون الأرض سريعاً جداً، وإذا أمنه بحقيقة أن 0.95% من كتلة الصخور الباطنية تتكون من الماء فإن الحسابات تدل على أن الأرض لم تطلق منذ تكونها وحتى الآن غير من الماء الموجود فيها، وهذه النسبة هي التي كونت الغلاف المائي (المحيطات والبحار)، والتي تحتل 97.2% من مياه الكرة الأرضية والباقي 2.8 يمثل الأنهار والوديان والبحيرات المستنقعات والغطاءات الثلجية وبخار الماء والمياه الجوفية والماء يوجد على كوكب الأرض أكثر من بقية كواكب المجموعة الشمسية الأخرى لأن حرارة الأرض معتدلة مقارنة ببقية الكواكب الأخرى فتسمح الحرارة المعتدلة بتواجده بحالات الثلاثة الصلبة والسائلة والغازية، وهذه الحالات تسمح بحرية الحركة مثل التسرب في الصخور فيصبح كمياه جوفية أو يتصلب على شكل كتل جليدية أو يجري في الأنهار أو التنقل في الجو حول كامل الكرة الأرضية بالإضافة إلى كون الماء مادة غسل يحلل المواد ويسمح بالتفاعل الكيميائي للأجسام التي يمر عليها، ويكون الماء المكون الأساسي لكل الكائنات الحية حيث يشكل 65% من مكونات جسم الإنسان والماء أهم العناصر الأساسي لقيام أي مظهر من مظاهر الحياة وهو أحد أهم عناصر الثروة الطبيعية في الكون لأنه يشكل القوت والغذاء لأفراد المجموعات النباتية والحيوانية ويشكل مصدر من مصادر الطاقة.
وقدرت الدراسات الحديثة المتوسط السنوي لكمية المياه المتحركة بفعل هذه الدورة بـ 520 ألف كم وتمثل جزء من مجموع المياه المنتشرة في كوكبنا والتي تقدر بحوالي 1500 مليون كم والتي منها 230 مليون كم مفيداً كيميائياً ومرتبطاً بالمواد التي تكون القشرة الأرضية بواسطة روابط كيميائية مختلفة وتعرف هذه المياه بمياه (التبلور) (Water of crystallization) وتقدر كمية المياه المتبخرة من سطح المحيطات (449كم 3) بينما 71 ألف كم3 من سطح اليابسة ويعود 75% من المياه المتبخرة إلى سطح الأرض على هيئة تساقط أمطار، ثلوج وغيرها ، وهذه الكمية المائية المتحركة أساس في استمرارية بقاء الماء على سطح الأرض كعنصر ضروري لاستمرارية الحياة عليه، وتتنوع الصور التي يتواجد فيها الماء في الطبيعة فيوجد في صورة صلبة على قمم الجبال وبالقرب من سطح البحر في القطبين وبالقرب منهما. وفي صورة سائلة في الأنهار واغيطات وطبقات الأرض والكائنات الحية وفي صورة غازية في الغلاف الغازي بالطبقات السفلى والعليا ، ويتحول الماء من شكل إلى آخر مع ثبات مقداره فينصهر أو يذوب الثلج ويتحول إلى ماء ويتبخر ويتصاعد إلى الغلاف الجوي بشكل بخار ماء لا يلبث أن يتكاتف ويعود في صورة من أشكال التساقط كمطر أو ثلج أو برد أو ندى علماً بأن قسماً منه لا يصل إلى سطح الأرض أبداً بل يبقى فوق النباتات والأشجار والبنايات ويدعى بالقافد البيني (Interception Loss) وتؤثر في الدورة المائية جملة من العوامل في مقدمتها الطاقة الشمسية التي تساعد على تبخر كميات كبيرة من المياه إضافة إلى تأثير التيارات الهوائية والرياح التي تعمل على نقل كميات كبيرة من بخار الماء وكذلك تأثير الجاذبية الأرضية.
الاكثر قراءة في جغرافية المياه
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)