طبقات الرواة على تقسيم ابن حجر
المؤلف:
الشيخ الدكتور صبحي الصالح
المصدر:
علوم الحديث ومصطلحه
الجزء والصفحة:
ص 350 ــ 352
2025-10-15
118
وقد حاول ابن حجر العسقلانيّ أن يحصر طبقات الرواة منذ عصر الصحابة إلى آخر عصر الرواية، فوصف اثنتي عشرة طبقة ليس فيها إلّا من كانت له رواية في "الكتب الستّة".
الأولى: الصحابة على اختلاف مراتبهم.
الثانية: طبقة كبار التابعين كسعيد بن المسيّب.
الثالثة: الطبقة الوسطى من التابعين كالحسن وابن سيرين.
الرابعة: طبقة أخرى تلي الوسطى أكثر مرويّاتهم عن التابعين كالزهريّ وقتادة.
الخامسة: الطبقة الصغرى من التابعين الذين لم يثبت لبعضهم السماع من الصحابة كالأعمش.
السادسة: طبقة حضروا مع الخامسة ولم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة، كَابْنِ جُرَيْجٍ.
السابعة: طبقة كبار أتباع التابعين كمالك بن أنس وسفيان الثوري.
الثامنة: الوسطى من أتباع التابعين كابن عيينة وَابْنِ عُلَيَّةَ.
التاسعة: الطبقة الصغرى من أتباع التابعين كأبي داوود الطيالسي والشافعي.
العاشرة: كبار الآخذين من أتباع الأتباع ممّن لم يلق التابعين كأحمد بن حنبل.
الحادية عشرة: الطبقة الوسطى منهم كالذهلي والبخاري.
الثانية عشرة: صغار الآخذين عن أتباع التابعين كالترمذي (1).
ومعرفة طبقات الرواة تزيل كثيرًا من اللبس، وتحول دون تداخل الأسماء والكنى المتشابهة، وتقف البَاحِثَ على صور التدليس والانقطاع والإرسال....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وألحق ابن حجر بهذه الطبقة الثانية عشرة باقي شيوخ الأئمّة الستّة الذين تأخّرت وفاتهم قليلاً كبعض شيوخ النسائيّ.
الاكثر قراءة في علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة