الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
دور الأنماط البيئية
المؤلف:
د. حسن عبد العزيز أحمد
المصدر:
جغرافية أوربا دراسة موضوعية
الجزء والصفحة:
ص 183 ـ 184
2025-09-02
52
في الفترة التي شهدت تطور معظم الدول الأوروبية وذلك قبل ابتكار وسائل الحرب الحديثة تأثرت الفعالية السياسية لهذه الدول بعدد من العوامل البيئية فالدول التي كانت تتمتع بنوع من الحماية الطبيعية مثل السلاسل الجبلية والغابات او مستنقعات على الحدود أو بموضع جزرى أو كوستات خارجية الوجهة ، كانت تملك احتمالات أكثر للبقاء والتطور، وهذه المعاقل الطبيعية تعرف باسم ، القلاع الشعبية Folk funtieses ففرنسا مثلا كانت معدة طبيعيا لهذه الحماية لأن منطقة نوائها حوض باريس، كانت محاطة بكويستات داخلية وحائط دفاع خارجي يتمثل في جبال البرانس والألب وجورا والأردن كما كانت نواة سويسرة الأصلية محمية طبيعيا لوقوعها بين سلاسل الألب. والبريطانيون مدينون بقدرتهم على صد كثير من الهجمات التى أنت من القارة إلى ذلك الخندق الطبيعي المتمثل في القنال الانجليزى، كما أن الموقع الجزري مسئول جزئيا عن استقلال أيسلندا وأيرلندا واستغل الهولنديون انخفاض أراضيهم في الدفاع عن الوطن وذلك بإغراق الفولدرات بمياه البحر أو الأنهار وسد الطريق أمام الغزاة كما حدت عام 1574 فتح سكان مدينة ليدن Leiden الجسور للسماح لسفنهم الحربية بالإيجار عبر البودرات المغمورة ومهاجمة الأسبانيين الذين كانوا يحاصرون المدينة أما المواقع شبه الجزري فقد ساعد في تكوين إيطاليا وأسبانيا واليونان وذلك بمنحها إطارا طبيعيا للتوسع الإقليمي رغم أن مثل هذه المواضع ليست لها أي مميزات دفاعية.
أى جبال أو عوائق طبيعية تحميها من غزوات الألمان والروس من جهتين حتى المستنقعات التي كانت في وقت ما تضفى حماية على بولنده فقد جففها واستصلحها الألمان واستقروا فيها في حين أن مستنقعات بريبيات الضخمة إلى الشرق لم تكن كافية لصد الهجمات لأن طرق الغزو كانت تقع إلى شمال وجنوب هذا الحاجز الطبيعي.
وبينما تكتسب الحواجز الطبيعية في مناطق الحدود أهمية كبرى لأغراض الدفاع فإن نفس هذه الحواجز تكون ذات نتائج عكسية إذا كانت واقعة في داخل الدولة فإذا كانت هناك جبال وصحاري وغير ذلك من الحواجز تشق وسط الدولة فإن أثر ذلك حتما سيكون عكسيا أى طاردا ومثلا رومانيا التي نشأت في سهل ولاشيا تقطعها سلسلة جبال الكربات القليلة السكان إلى نصفين ، وربما نتيجة لذلك وجدت الدولة صعوبة في الحصول على والاحتفاظ بسيادتها على الأقاليم التي يسكنها الرومانيون والواقعة خلف هذه الجبال في حوض المجر. وهكذا أصبحت الجبال التي كانت ملاذا وملجأ للرومانيين في الفترات العصيبة التي تلت سقوط الإمبراطورية الرومانية عامل انقسام وعزل لأمة واحدة ويمكن تفسير مشكلة التفرقة الداخلية في أسبانيا جزئيا بالحواجز الطبيعية بين أحواض هضبة الميزينا التي تحيط بها الجبال (كاستيلا) وبين المنخفضات الهامشية ولولا خبرة النرويجيين البحرية ومهارتهم لكان من الصعب توحيد التجمعات السكانية العديدة التي تزخر بها رؤوس الفيوردات والتي تفصلها عن بعضها البعض سلسلة جبال كيولن Kjolen.
الاكثر قراءة في معلومات جغرافية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
