الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أثر البيئة على الدين
المؤلف:
د. حسن عبد العزيز أحمد
المصدر:
جغرافية أوربا دراسة موضوعية
الجزء والصفحة:
ص 158 ـ 159
2025-09-02
55
تكون العلاقة بين الدين والبيئة المحيطة بها عامة أقوى وسط المجموعات البدائية التي تعتمد على العراف أو الطبيب المشعوذ الكجور في طلب الحماية والوقاية من قوى البيئة المجهولة الغامضة وفي بعض الأحيان تبقى بعض المؤثرات البيئية حية في الأديان المتقدمة مثل المسيحية كما يظهر مثلا في توقير وتبجيل المواضع المرتفعة ، ومنذ عصور قديمة اعتبرت الأماكن العالية مثل قمم الجبال كمواضع مقدسة تسكنها الآلهة ، وقد كان الإغريق القدماء يوقرون أو يرهبون المواضع العالية مثل ، أوليمبوس وبارناسوس Parnussos وأثوس Alhob وقد كان جبل أوليمبوس ، موطن الإله ، زيوس Zeus وبعض الآلهة الصغيرة بينما كان جبل ه بارناسوس في وسط اليونان يعد من أقدس المواضع إبان العصر الكلاسيكي إذ كان موطنا لمعبد الالهة دلقى Oracle of Delphi التي كان تصدر تنبؤاتها من المقر التشريقي لها في معبد أبولو Apollo. أما أثوس ، فقد كانت شبه جزيرة جبلية Olimbos
يخافها ويتفاداها الإغريق وقد بقيت هذه النظرة التبجيلية للأماكن المرتفعة حية حتى اليوم في الديانة الأرثودوكسية مثل احتفاظ أثوس بدلالتها الدينية كموضع لعديد من الأديره وعدم السماح للنساء بالذهاب إلى شبه الجزيرة ، وتحتل الأديرة قسم التلال في أنحاء اليونان وجزر بحر إيجه فى حين أن مثل هذه المواضع تحتوى على كنائس صغيرة كما في جمهورية سلوفينيا اليوغسلافية وأجزاء من النمسا ، كما أن كنيسة - Sacre Coeu التي تطل على باريس من موضعها الحالى من المناطر التي تجذب السواح.
وشاع أيضا تقديس الغابات والأشجار كما في الديانات القبلية لقدماء الألمان والصقالبة والسلت واليونان حيث كانت غابات معينة تشمل البساتين التابعة للمعابد ، تقدس كمقر لآلهة الغابات، كما حظيت أنواع معينة من الأشجار بالتجيل مثل شجرة التنوب من قبل الألمان القدماء لخضرتها الدائمة وقد بقيت هذه العادة حية حتى الآن متمثلة في شجرة عيد الميلاد ووجود بقايا من الغابات حول الأديرة في منطقة البحر المتوسط.
أما عبادة الشمس فقد كانت منتشرة في أشباه جزر حوض البحر المتوسط فقد كانت احدى هذه الفرق الدينية تعبد إلها شمسيا يدعى Invictus يأتي عيد ميلاده في أواخر ديسمبر عندما تبدأ الشمس في تحركها الظاهري نحو الشمال ، ويبدو أن التاريخ المسيحي لاحتفالات عيد الميلاد Christmas قد ورث من أتباع هذا الإله بينما أصبح يوم الأحد Sunday أي يوم الشمس يوما مقدسا عدا المسيحيين.
الاكثر قراءة في معلومات جغرافية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
