تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
البروزات التي تتكوّن في التربة شتاء والبينجو الذي يتكون في التربة الصقيعية
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص521
2025-08-31
32
لماذا ترتفع التربة مكوِّنةً بروزات خلال فصل الشتاء البارد، وهو التأثير الذي يُعرف باسم «الانتفاخ الصقيعي»؟ لا يمكن فقط لتلك النتوءات أن تلحق الضرر بالطرق، بل إنها قد تُعرض أيضًا أي سائق يقود بسرعة عالية للخطر. قد تميل إلى إرجاع حدوث الانتفاخ الصقيعي إلى تمدد الماء العادي عندما يتجمد، إلا أن هذا التمدد لا يزيد من الحجم الكلي إلا بحوالي 10٪، وهو أقل بكثير من أن يكون تفسيرًا مقنعا في حالات الانتفاخ الضخمة. كيف يمكن للطقس البارد كسر الصخور ؟ هل لا بد أن تخضع الصخرة إلى عملية متعاقبة من دورات التجمد والذوبان حتى تنكسر ؟
ما الذي يتسبب في تكوين «البينجو» قطعة أرضية جبلية بداخلها جليد، وهي تلال مخروطية تكونت في مناطق التُّرَب الصقيعية؟ يكون تل البينجو ضخما في بعض الحالات؛ إذ يبلغ طوله 40 مترًا وقطره 200 متر.
الجواب: عندما تنخفض درجة حرارة الطبقة العليا من التربة (أو الطبقة الموجودة أسفل الطريق مباشرة تحت نقطة التجمد، يتجمد بعض الماء الموجود داخل المسام بين التربة والجزيئات ويتمدد مما يتسبب في حدوث عملية انتفاخ صقيعي مبدئية». ومع انخفاض كمية الماء السائل، ينخفض الضغط داخل باقي السائل أيضًا. تتعرض المياه السائلة التي تكون أعمق قليلا إلى ضغط أكبر؛ ومن ثَمَّ يرتفع بعضها إلى أعلى نحو الطبقة المجمدة. ومع وصول السائل إلى الطبقة، يتجمد ويتمدد بدوره أيضًا، مما يؤدي إلى حدوث عملية انتفاخ صقيعي ثانوية يمكن أن تزيد من ارتفاع التربة، وكذا تدمير الطريق.
تلحق الكثير من الأضرار بالطريق عندما يذوب الجليد الذي بداخله وأسفله، ثم يتشبع الحصى الموجود أسفل سطح الطريق بالماء. ومن ثَمَّ، عندما تضغط سيارة (أو أسوأ من ذلك، شاحنة ثقيلة على سطح الطريق، يزداد الضغط في الماء بشدة ويمكن أن يندفع الماء إلى أعلى في الجانب السفلي من الرصيف يمكن أن يكون ضغط الماء هذا كافيًا لكسر الرصيف، ومع المزيد من حركة مرور المركبات ينشق الطريق ويشكل حفرة يزداد عمقها تدريجيا مع زيادة حركة المرور. في الطرق ذات الأرصفة الرفيعة أو الدعامات الضعيفة، يمكن أن ينهار الطريق تحت هذا الضغط حتى يتكون أخدود أو يحدث هبوط في منطقة ما بالطريق. تهتز المركبة عندما تصل إلى أدنى نقطة خلال سيرها بطول الطريق. وفي كل مرة تضغط على الرصيف، قد ينتج عن ذلك تكوين منطقة هبوط أخرى. وبمرور الوقت، يصير الطريق شبيها بلوح الغسيل المضَلَّع الذي كان يُستخدم قديما لغسل الملابس من خلال فركها عليه.
عادة ما تكون الأضرار التي تلحق بالطرق أوسع نطاقا أثناء فصول الشتاء المعتدلة من فصول الشتاء القاسية؛ وذلك لأن فصول الشتاء المعتدلة تمنح الماء وقتا حتى يُسحَب تحت الطريق، بينما يحبس الصقيع الماء في مكانه لمدة طويلة. كما تكون الأضرار التي تلحق بالطرق أوسع نطاقا إذا تعرّض لعدة دورات من التجمد والذوبان، بدلا من التعرُّض إلى موجة صقيع شديد واحدة. عندما يتجمد الماء في أحد تصدعات الصخور، يتسبب تمدده في فتح طرف التصدع، مما يزيد من طول وعرض الصدع. كما يزداد طول الصدع وعرضه أكثر إذا دفع ماء إضافي إلى داخله، كما هو الحال في عملية الانتفاخ الصقيعي ومع ذلك، تقل عملية دفع الماء هذه إذا كانت درجة الحرارة منخفضة للغاية؛ ومِن ثَمَّ تسير عملية تصدع الصخرة بشكل أسرع إذا كانت درجة الحرارة أقل بقليل من نقطة التجمد. وليس من الضروري حدوث دورات متتالية من تجمد الجليد وذوبانه. تكون الصخور الرسوبية أكثر عرضة للتصدع من الأنواع الأخرى. يكون كسر الصخور البلورية أكثر صعوبة ويتطلب فترات طويلة من التعرض لدرجات حرارة أدنى من درجة التجمد وإمدادات متكررة أو متواصلة من المياه.
لتلال البينجو نوعان وسببان على الأقل لتكونها عادة ما يكون تل «البينجو الهيدروستاتيكي» عبارة عن جبل معزول ارتفع من بحيرة إما تعرضت للجفاف أو الامتلاء. تقع أسفل البحيرة طبقة من مادة شبه مائعة محاطة بتربة صقيعية، ويستثنى من ذلك سطحها العلوي. وبينما تفقد البحيرة ماءها السائل، يبدأ الصقيع في التكون على السطح العلوي. وبينما تتجمد المواد إلى الداخل بداية من الجانبين أو من أسفل إلى أعلى، تدفع المياه خروجًا من المادة ويُحبَسُ في وسط منطقة البحيرة السابقة. ترفع هذه الدفعة تل البينجو إلى أعلى، وعندما تتجمد المياه، فإنها تُشكل الجزء الجليدي من التل. عادة ما تتكتل تلال البينجو الهيدروليكية في مجموعات ويبدو أن المياه الجوفية التي تتسرب من التلال والجبال المجاورة هي ما تغذيها تشق المياه الجوفية طريقها بطريقة أو بأخرى تحت التل وتتمدد عندما تتجمد فترفع التل إلى أعلى قليلا. أما بالنسبة لكيفية صعود المياه إلى أعلى فلا تزال غير مفهومة بالكامل. إذا كانت المادة الموجودة أسفل التل تتكون من مسام صغيرة، يمكن لقوى الخاصية الشعرية أن تسحب المياه إلى أعلى من خلال المادة؛ أي إن القوى الجزيئية التي تتسبب في تشبث المياه بالمواد وبنفسها، يمكنها أن تسحب السائل لأعلى عبر الفراغات بين الأجسام المادية الصغيرة. (ومع ذلك، تتشكل بعض تلال البينجو الهيدروليكية على مواد لا تتكون من مسام صغيرة.)
الاكثر قراءة في الديناميكا الحرارية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
