اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الدعاية الإعلامية واتجاهاتها
المؤلف:
الدكتور محمد صاحب سلطان
المصدر:
الدعاية وحروب الإعلام
الجزء والصفحة:
ص 69-70
2025-08-10
43
الدعاية الإعلامية واتجاهاتها:
عادة ...لا تتسم الدعاية الإعلامية بتوضيح الفكرة الأساسية لمآربها، فهي تقدم نموذجها عبر وسائل الإعلام كي تستميل أكبر عدد من الناس ليكونوا (مـن حيـث لا يدرون).. وسطاً ترويجياً ناقلاً لها، ومؤثراً على اتجاهات حيادية الرأي العام.
فالزخم المعلوماتي الهائل السائد في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، أضحى من الظواهر التي تثير تساؤلاً ملحاً: هل إن المجتمعات بحاجة فعلية حقاً لتلقي كل هذا الكم من النشاطات الإعلامية، المحاطة بدعايات الترغيب لاعتمادها كضرورات حياة قصوى؟ خصوصاً أن هناك ما يزيد الاعتقاد رسوخاً بأهمية التوجه لإعادة ترتيب بعض الأوضاع الإعلامية، إذ من الملموس أن لا فائدة حقيقية يمكن كسبها من أي دعاية تتعلق بمدى شرعية توظيفها سلبياً، بغية تضييع حق عام أو النيل من واقعة عادلة، ويساعد على ذلك أجواء المرحلة السياسية الحالية التي أقحمت بتطفلها وفضولها كل مجال، بحيث أشبكت معظم نشاطات الإعلام والثقافة في بوتقة واحدة تخلو في الغالب من المعايير النوعية، ومن هنا جاءت الضرورة المتأملة للعثور على ما يصلح أن يكون بديلاً أفضل ومُعبراً عن الطموح المجتمعي ولو في حده الأدنى الممكن استحصاله، فهذا زمن يتقدم بمادياته ويتراجع عن روحانياته، ويكاد يبدو للخلل الإعلامي فيه معالم لها مدارس ودعاة، وضمن هذا السياق لعموم الإعلاميات، تأتي الدعاية الإعلامية الباثة والناشرة، لتضع بعض عيناتها (شريطاً صورياً أو شريطاً صوتياً أو متن كتاب أو دورية مجلة ..)، وهي حاملة المخاطر في جوانب من مضامينها، التي لا تمنحها العقول الراجحة وزناً حقيقياً أو تأييداً مؤكداً، كما لا يمكن أن تودع النفوس السويّة تلك المضامين بين جنباتها، فبديهية التفكير الواعي لا تستحسن إعطاء أي دور مشجع للسارق من معنويات الناس بنفس القدر الذي تفرض فيه سرقة حقوقهم الشرعية المكتسبة ومنها في مجالي الثقافة والإعلام.
الكلام المنمّق المباشر. الذي تقدمه الدعاية الإعلامية، لم يعد مقنعاً في كثير من الأحيان، إن لم يكن مرفوضاً لدى شرائح عديدة من المجتمع، بعد أن أصيب الناس المتابعون بتخمة إعلامية إذ يحيط بهم الإعلام بأكثر من جانب في البيت والمدرسة والدائرة والنادي والشارع. لذا فقد وعت الجهات الإعلامية بأغلب مدارسها ضرورة أن تبذل جهداً تكتيكياً كافياً، للتعريف بخطوط نهجها ومنطلقات برامجها فجاءت الدعاية الإعلامية كحالة تسييد وتداول مقدمة عبر وسائل وأساليب اجتذاب متجددة ومنوعة، لتعوّض عن شيء ما يستهدف تحويل سيكولوجيا المتلقين للإعلام إلى جادة الدعاية الإعلامية المعروضة.
الاكثر قراءة في الدعاية والحرب النفسية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
