اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الإثارة الإعلامية والعمليات الدعائية
المؤلف:
الدكتور محمد صاحب سلطان
المصدر:
الدعاية وحروب الإعلام
الجزء والصفحة:
ص 34-37
2025-08-09
42
الإثارة الإعلامية والعمليات الدعائية:
إذا حاولنا تفسير اختلاف وجهات النظر حول أهمية وسائل الاتصال الجماهيري في المجتمع كما يؤكد ذلك الباحثون فربما يرجع ذلك إلى ارتفاع مستوى التقدم التكنولوجي في المجتمعات المتقدمة، كذلك ارتفاع مستوى التقدم العلمي والثقافي لدى المواطنين. أما إذا نظرنا إلى الوظائف الحالية لوسائل الاتصال الجماهيري في المجتمعات النامية باعتبار - وسائل الاتصال الجماهيري وحدة عضوية ترتبط ببناء المؤسسات السياسية، وأنها جزء من بناء المؤسسات الثقافية والتعليمية فتتركز وظائفها السياسية في الإثارة الإعلامية والعمليات الدعائية، أما وظائفها الثقافية، فهي وسيلة نقل للثقافة والتعليم والتسلية، إلا أن التسلية المقدمة يمكن أن تكون عاملاً مشجعاً لنقل المعلومات، أو تقف عقبة أمام إمكانية نقل الثقافة. ولذلك يمكن القول بأن وسائل الاتصال الجماهيري قد يكون لها دور مشجع أو سلبي في فعالية تعليم الجمهور.
من جهة أخرى أثبت علماء الاجتماع أن سهولة اقتناء وسائل الإعلام تخلق الوعي في المجتمع، وتخلق استجابات جماعية، ومحاكاة الجماعات الفرعية. وقد أجريت دراسات ميدانية في مجتمعات معينة.
وفي دراسة عن التنمية والاتصال في قريتين هنديتين، أكدت الدراسة في القرية الأولى أهمية الاختبار في التغيير السريع للبنى الاجتماعية، حيث تختلف المنطقة والجنس واللغة والجماعات الثقافية. وفي القرية الثانية لعبت وسائل الإعلام دوراً مهماً في إعادة ترتيب وخلق معايير اجتماعية جديدة في تغيير المواقف بسرعة.
وقد أصبحت وسائل الإعلام في العصر الحالي مصدراً مهماً بل وأهم مصدر لمعلوماتنا ومعارفنا عن العالم المحيط بنا. وفي دراسة أجريت حديثاً على عينة من الشعب الأمريكي، تبين أن 95% من أفراد العينة يحصلون على المعلومات الخاصة بالأحداث العالمية من وسائل الإعلام.
وبالإضافة إلى ذلك، تستخدم وسائل الإعلام في تعريف المواطنين من خلال قنواتها المتعددة، في عرض الأحزاب السياسية سياستها قبل الانتخابات المحلية.
وإذا كان الاعتماد على وسائل الإعلام يتزايد في المجتمعات المتقدمة، إلا أنه يأخذ صورة أخرى في المجتمعات الانتقالية، حيث يلعب التأثير الشخصي دوراً مهماً في عرض القضايا والمعلومات. وقد اهتمت دراسات عديدة بدور وسائل الاتصال الجماهيري في عمليات التحديث بالمجتمعات النامية، فعلى سبيل المثال بينت دراسات كونت ليس - عن تحديث المجتمعات - أهمية وسائل الإعلام في زيادة مستوى المعلومات والاهتمامات السياسية والمشاركة، وأوضحت أيضاً دراسات الخطيب والهيرباني التي أجرياها على قرى مصرية، أن وسائل الإعلام تعد ضرورية في التنسيق المتكامل بين السلطة السياسية والشعب.
من الموضوعات التي أخذت مكانها الحالي على الساحة التأثير الإعلامي، وهل هذا التأثير سلبي أم إيجابي أم يجمع الاثنين؟ وتكمن صعوبة مناقشة هذا الموضوع في أن التأثير شيء ملموس وهل يجب أن يشمل جميع الأفراد بطريقة واحدة، أم يختلف من مكان إلى آخر حسب الأيدلوجية التي يتبناها كل فرد. وهل يفترض أن يحث التأثير للمجتمع ككل أم للطبقة المستفيدة من وسائل الإعلام فقط؟ وللإجابة على هذه التساؤلات تأتي أهمية دراسة هذا الموضوع.
يعد كل من هو فلاند وجنز من أبرز العلماء الذين اهتموا بدراسة الإقناع في وسائل الإعلام، وتوصلا إلى أن أسبابا كثيرة تؤدي إلى التأثير بهذه الوسائل، ومن أهمها صحة المصدر المقتبس من الموضوع وأهمية الموضوع بالنسبة للمستقبل، وأخيراً اتجاهات وآراء المستقبل بالنسبة للموضوع الذي تناولته وسائل الإعلام واقترح هذان العالمان عمل إطار نظري لمناقشة عملية التأثير وأشكاله وأسهم "كلمان" بدور كبير في تناول هذا الموضوع، وقام بدراسة جزء واحد من الموضوع هو تحليل التأثير الاجتماعي. وتوصل إلى ثلاثة عوامل رئيسية تؤدي إلى اختلاف الرأي حول عملية التأثير هي: الطاعة، وتشير إلى التأثير المقبول في بعض الموضوعات وذلك للحصول على حافز مادي أو لتجنب عقاب صريح، أما العامل الثاني فهو تحقيق الذاتية، بمعنى أن لكل فرد اهتماماً خاصاً بموضوعات معينة، وكلما كان الإعلام يناقش الاهتمامات الخاصة لكل فرد زاد تأثير الفرد به ويركز العامل الثالث والأخير على الخصوصية، وتبرز هذه العملية عندما يشعر كل فرد بأن الإعلام موجه له بصفة خاصة، أو أنه يحاول مناقشة مشاكله ومساعدته في إيجاد الحلول لها.
هنا يفترض كلمان أن عملية التأثير بالإعلام تعتمد على أفكار المستقبل ومعتقداته وقيمه وطموحاته.
ومن العلماء الذين اهتموا بدراسة عملية تأثير وسائل الإعلام كاتز، حيث أعلن ومن موافقته على بعض الأشياء التي ذكرها كلمان ولكنه توصل أيضاً إلى أن عملية التأثير يمكن تنقسم إلى نوعين الأول هو أن هناك عامة من الشعب لهم دور كبير في عملية التأثير، حيث يتمتع شخص معين بنفوذ أو سلطة قوية، بمعنى أنه لو تأثر هذا الشخص بدور الإعلام فإن ذلك ينعكس على المجموعة التي تتبعه، ويصبح الإعلام مؤثراً قوياً في سلوكهم، والنوع الثاني هو أن لكل فرد أسلوباً معيناً في التفكير وحل المشاكل وتفسير الظواهر، وكلما كان الإعلام يهتم في موضوعاته بهذه الأشياء، تعاظم دوره في التأثير على هذا الشخص وأمثاله.
الاكثر قراءة في الدعاية والحرب النفسية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
