اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
أبرز الانتقادات الموجهة لنظرية الاستخدامات والإشباعات
المؤلف:
الدكتور محمد صاحب سلطان
المصدر:
الدعاية وحروب الإعلام
الجزء والصفحة:
ص 63-65
2025-08-10
28
أبرز الانتقادات الموجهة لنظرية الاستخدامات والإشباعات:
بعد تطور البحوث الخاصة بالنظرية وبعد تقديم النظرية لإستراتيجية جديدة لدراسة استخدامات الجمهور، وإشباعاته، وتفسيرها، ازداد إدراك الباحثين لأهمية الجمهور النشط. وعلى الرغم من هذا التطور إلا أن هناك صوراً من النقد وجهت للنظرية، منها ما يأتي:
- الانتقاد الموجه إلى مفهوم الوظيفة، فهو كما يرى دينس ماكويل D. Macquial يستخدم بمعنى الهدف أو النتيجة أو المطلب، أو التوقع. ومرد هذا الاختلاف إلى الخلط بين الهدف والنتيجة فالإخبار مثلاً قد يفسر على أنه هدف تسعى وسائل الإعلام إلى تحقيقه، وقد يكون مطلباً وظيفياً تؤديه الوسيلة، وقد يكون رغبة الجمهور من الوسيلة فيصبح بمعنى التوقع أو النتيجة.
- يرى بعض الباحثين أن النظرية لا تعدو كونها استراتيجية لجمع المعلومات من خلال التقارير الذاتية للحالة العقلية التي يكون عليها الفرد وقت التعامل مع الاستقصاء خاصة مع الخلاف في تحديد مفهوم الحاجة والامر في هذه الحالة يحتاج الى وضع الفئات الاجتماعية بجانب الدوافع والحاجات وفئات المحتوى حتى يصل الى نتائج مفيدة.
- يركز دينس ماكويل Macquial ... على أن نتائج هذه البحوث يمكن أن تتخذ ذريعة لإنتاج المحتوى الهابط، لأنه تلبية لحاجات الجمهور في مجالات التسلية والترفيه.
- يرى بلر Blumler عدم تحديد مفهوم النشاط الذي يوصف به المتلقون هل هو العمد، أو المنفعة، أو الانتقاء.
- عدم الاتفاق على مصطلحات النظرية، ومن ثم توظيفها، وربطها بالنماذج المختلفة للإشباع.
- دخول وسائل جديدة إلى الواقع مثل الإنترنت، وهذه تتطلب مفاهيم جديدة حتى يمكن فهم العلاقة بين الوسيلة وجمهورها.
تنظر بحوث النظرية إلى الفرد بعيداً عن البيئة التي يعيش فيها، وتأثير كل منهما في الآخر.
إن هذه النظرية تعد من أفضل النظريات التي يمكن من خلالها تفسير الدوافع، وتلبية الحاجات، وهي أكثر النظريات اختباراً وتطبيقاً على المجتمعات الشرقية من قبل الباحثين. تركز هذه النظرية على مفهوم الجمهور النشط الذي يبحث عن الوسيلة والمضمون الذي يريد، فهو يعرف ما يريد قبل التوجه إليه؛ لذا يمكن القول إن توجه المتلقي للإنترنت على سبيل المثال لم يكن - على افتراض هذه النظرية - غير مبرر، بل إنه فعل يمكن تفسير دوافعه من قبل المستخدم نفسه، وأن الدافع لذلك التعرض هو الحاجة إلى الإشباع، والحاجة إلى التأثير في توجيه السلوك. وذلك بالنظر إلى الإشباع الذي تقدمه شبكة الإنترنت لمستخدميها، وهذه الإشباعات على النحو الآتي:
أ. إشباع المحتوى:
وينتج هذا النوع من الإشباعات عن استخدام شبكة الإنترنت من أجل المحتوى لا من
أجل الوسيلة نفسها، وينقسم إلى قسمين:
1. الإشباع التوجيهي: ويتضمن الحصول على المعلومات والمواد الإخبارية من الشبكة التي تتميز بسرعة النشر ، ويرتبط هذا النوع من الإشباع بكثرة الاستخدام، والاعتماد على الشبكة. وتتميز الشبكة في هذا الأمر بعدم وجود قيود أو رقابة على النشر خاصة في المنتديات، ويمكنها ذلك من نشر معلومات أو أخبار حساسة، أو خفيفة لا يمكن أن تنشر في وسائل الإعلام التقليدية.
2. الإشباع الاجتماعي: ويقصد به الربط بين المعلومات التي يحصل عليها الفرد من شبكة الإنترنت، وعلاقاته الاجتماعية، وينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: إشباع اجتماعي إقناعي وهو المعلومات التي تستخدم في التفاعل الاجتماعي والمناقشات. ويوجد هذا النوع من المعلومات غالباً في المواقع الإلكترونية الموثوق بها، وذات المصداقية والتحري والدقة في نقل الخبر والمعلومة. القسم الثاني: إشباع اجتماعي هزلي: وهو المعلومات المثيرة والغريبة التي لا تستخدم عادة في المناقشات الجادة. ويوجد هذا النوع من المعلومات في المنتديات ومواقع الدردشة والحوار والمواقع الإلكترونية الهزلية.
ب. إشباعات الاتصال:
وهي الإشباعات الناتجة عن استخدام شبكة الإنترنت نفسها، واختبار هذه الوسيلة قصداً، ولا يرتبط هذا النوع من الإشباعات بما تقدمه الإنترنت من محتوى. وتنقسم إلى قسمين:
1. إشباعات شبه اجتماعية: ويقصد بها العلاقة بين الوسيلة والفرد، حيث يشعر الفرد أن شبكة الإنترنت جزء منه لا يمكنه التخلي عنها، ويشجع هذا الشعور وجود الألفة بين الأفراد غير المعروفين لبعضهم البعض، كما يحصل في المنتديات مثلاً، من خلال الحوارات الخاصة، واستخدام بعض الألفاظ الدارجة التي تدل على الألفة بينهم.
2. إشباعات شبه توجيهية ويتحقق هذا النوع من الإشباع من خلال تخفيف الإحساس بالتوتر، مثل إشباعات دعم الذات، ويلاحظ ذلك من مواقع التسلية والترفيه، أو الارتباط الدائم بالإنترنت، ويزيد هذا في الأفراد المنعزلين عن المجتمع.
ومن خلال ما سبق يمكن التعرف على أهمية الإعلام ووسائله في حياة الناس ومن هذا الباب، نرى أن القائمين على تلك الوسائل والمعدين والموجهين لرسائلها الإعلامية، هم أعرف من غيرهم بتلك الأهمية، وهم بالتالي يدركون أهمية التفاعل واستخدام الوسائل الأنجح لرسائلهم كي تحقق التأثير المطلوب وهذا الأمر دفع البعض إلى (تدجين) الرسالة الإعلامية، وإفراغها من محتواها الإعلامي المهني الصحيح، وحشوها بمواد ذات طابع دعائي، مما ولد اختلاطاً بين المفهومين، وبذا أصبح التوحد قائمـاً بـيـن الإعلام والدعاية، ولاسيما في النزعة التأثيرية على المتلقي المسكين، الذي ما عاد يعرف هل ما يتلقاه هو إعلام أم دعاية؟..
الاكثر قراءة في الاعلام
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
