اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
المحيط الاجتماعي لإعلام الأطفال
المؤلف:
أ.د. هادي نعمان الهيتي
المصدر:
الإعلام والطفل
الجزء والصفحة:
ص 21-24
2025-06-29
32
المحيط الاجتماعي لإعلام الأطفال
يشار الى ان العوامل والشروط المطلوبة لكي يحدث التأثير المتوقع من وسائل الإعلام هي متنوعة ومنها ما له علاقة بالمصدر ونوع الوسيلة الإعلامية والتي يتعرض لها الأفراد، ومنها ما له علاقة بالبيئة، أي المحيط الاجتماعي الذي تبث فيه الرسالة الإعلامية، ومنها ما له علاقة بالرسالة الإعلامية بما فيه مضمونها، ثم ما له علاقة بالجمهور.
وتحصل للأطفال نتيجة تعرضهم للإعلام تأثيرات اجتماعية وعاطفية وعقلية ومعرفية وثقافية وروحية مختلفة، أي تغييرات في هذه المجالات، ولكن فاعلية التأثير ترتبط بعدد من العوامل منها ما هو على صعيد المهارات الاتصالية، وحدود الإتاحة والجو الاتصالي والاجتماعي وحدود الانتفاع من التطورات العلمية والادبية والفنية في الاتصال، ومن ابرز معوقات الاتصال في المحيط الاجتماعي لإعلام الأطفال:
1- ضعف المهارات الاتصالية للأطفال:
مع ان استقبال وسائل الإعلام هو نشاط سهل الا انه يتطلب عددا من المهارات، والعادات كالانتباه والقدرة على القراءة والكتابة والقدرة اللغوية، وقدرا من النضج، وحيث ان هذه المهارات والظواهر هي في الطفولة في طور النمو فهي لا ترقى بالأطفال الى الفهم الواعي، ومهما اخذ الكتاب بنظر الاعتبار خصائص الأطفال في هذا المجال يظل لهذا الأمر وجود - بقدر او آخر – خاصة وان عددا من الكتاب يميلون الى استخدام العبارات والكلمات الصعبة ويتناولون الافكار التي تفوق مستوى نمو الأطفال العقلي واللغوي، لذا يكون لبعض المواد الإعلامية الموجهة الى الأطفال صعوباتها التي يقابلها ضعف في المهارات الاتصالية للأطفال.
2- القصور في الإتاحة الإعلامية:
من بين خصائص الوسيلة الإعلامية ان تكون متاحة للجمهور حيث تبين ان أفراد الجمهور ينتقون - في الغالب - الطريق السهل في تعرضهم، اذ ان الجمهور ينحو إلى قراءة او مشاهدة او الاستماع الى الوسائل المتاحة، وهو في الغالب لا يبذل الا جهدا محدودا، لذا فهو كثيرا ما يعزف عن التعرض عندما يتطلب جهدا او تكلفة كبيرة.
ومع ان التطورات التكنولوجية قد اتاحت للوسائل امتدادا الا ان كثير من الاستخدامات الحديثة تعد متاحة لنسبة محدودة من الأطفال، حيث ان بعض الاستخدامات الاتصالية الجديدة ترتب اعباء على الأفراد مما جعل من الإتاحة الإعلامية للأطفال العرب قاصرة.
3- تشبع الجو الاجتماعي بالمشكلات
حيث ان الواقع في الوطن العربي يعاني من مشكلات اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية فان هذه المعاناة تتسلل بشكل أو آخر الى إعلام الطفولة، لذا نجد في هذا الإعلام مستويين وكلا المستويين يترتب اخضاعه لروح ناقدة حيث لا يجد الأطفال لأنفسهم وجودا في إعلامهم الا بحدود اذ ان هذا الإعلام اما ان يبدو وكأنه مشغول بقدر واضح بمشكلات الكبار أو هو غير متوافق مع ثقافة الأطفال وطبيعتهم.
4- ضعف الوعي الاسري بالطفولة:
يمثل الوعي إدراكا مستنيرا ومعرفة ومهارة وتوجها بشأن موضوع او قضية ويرتبط به كل من السلوك الفردي والجماعي.
ويتمثل الوعي الاسري بالطفولة بمستوى فهم المجتمع لشؤون الطفولة وقضايا نموها او اسس التعامل معها بما فيها التفاعل الإعلامي، ويعد هذا الوعي مطلبا اساسيا للمجتمع في التعامل مع أطفال، حيث ان المجتمع يوكل الى مؤسساته ادوارا محددة، ومن بين تلك المؤسسات الاسرة، والتي ينيبها المجتمع للقيام بعدد من اوجه العناية والرعاية بهؤلاء الاعضاء الذين هم الأطفال واداء الاسرة للدور الذي يوكله المجتمع اليها بشأن الأطفال يرتبط بوعي الاسرة بهذا الدور بما في ذلك حدود كفايته في تكوين اجواء نفسية واجتماعية للأطفال ومعاونتهم على النمو.
ولما كان للانظمة الاسرية المختلفة تفردها حسب بيئة المجتمع واحواله وثقافته ومجمل قيمه لذا اكتسب كل نظام اسري خصائص وسمات ومعايير وقيما بعينها، واشتمل ذلك التفرد على مجمل الوظائف والمسؤوليات بما فيها تثقيف الأطفال وإعلامهم.
ويتألف مجتمعنا العربي من خليط متضارب من علاقات وقيم وبني اجتماعية من ناحية - وهو (المجتمع) يعيش ازمة التحول التي تعود - في تركيبها ومصدرها الى مراحل قديمة، بما فيها العلاقات والقيم العشائرية والطائفية المستمدة من الدم والمعتقد من ناحية والمستحدثة، من ناحية أخرى، وهو مجتمع تابع أي ينقصه الاستقلال والتوجه الذاتي، ويعيش ازمة التحول في ظل الهيمنة الخارجية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
وتلعب الاسرة دورا بارزا في إيصال المعاني الى الأطفال، كما ان المحيط الاسري له علاقة بتأثيرات الإعلام في الطفولة، ذلك ان الاسرة تشكل حصنا نفسيا واجتماعيا وثقافيا للطفولة، وبذا يكسب هذا الحضن المعاني التي يتلقاها الأطفال ابعادا لها خصوصيتها تبعا لما يوحي به من دلالات وتفسيرات ولما كان الوعى الاسري العربي بالطفولة مشوبا بمشكلات اجتماعية واقتصادية ونفسية فان ذلك يترك آثاره في الطفولة ايضا.
5- قلة الانتفاع من التطورات العلمية والادبية والفنية:
منذ مطلع القرن العشرين بدأت بالتبلور دراسات العلوم الإنسانية حول الطفولة ونموها، كما تحققت دراسات أدبية وفنية حول أدب الأطفال واسس الاتصال الثقافي بالأطفال، غير ان الانتفاع العملي من تلك الدراسات ظل محدودا.
الاكثر قراءة في الاعلام المتخصص
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
