الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الصخور الرسوبية Sedimentary Rocks
المؤلف:
أ.د. عبدالله بن محمد العمري ، أ.د. عادل كامل محمد
المصدر:
الجيولوجيا العامة General Geology
الجزء والصفحة:
ص 84 ـ 87
2025-06-24
98
تتكون الصخور الرسوبية فوق سطح الأرض نتيجة تماسك الرواسب المفككة المتراكمة على هيئة طبقات تحت درجات حرارة وضغوط منخفضة، وبذلك تنشأ الصخور الرسوبية عن ترسيب هذه المواد المفتتة أو الذائبة في الماء والتي تنتج نتيجة تعرض الصخور المختلفة النارية، الرسوبية أو المتحولة إلى نشاط ميكانيكي يؤدي إلى التفتت الميكانيكي للصخور بسبب عوامل التجوية كالرياح والأمطار والأمواج البحرية وغيرها وهذه تمثل التجوية الفيزيائية (الميكانيكية). أما التجوية الكيميائية فإنها تؤدى للتحلل الكيميائي لمعظم المعادن المكونة للصخور، ثم تقوم عوامل النقل كالمياه الجارية والرياح والجليد بنقل المعادن المتحللة والفتات كمكونات صلبة أو ذائبة.
يبدأ ترسيب المواد الصلبة عندما يضعف تيار الماء أو الهواء الحامل لها، أما المواد المذابة فتترسب بعد تبخر الماء المذيب لها وتحدث عملية الترسيب في أماكن منخفضة على سطح الأرض، ويسمى هذا المكان بيئة الترسيب. وهناك بيئات مختلفة للترسيب من أهمها الصحاري وسفوح الجبال وفي السهول الفيضية حول الأنهار وفي البحار والمحيطات والبحيرات والشواطئ والدلتات، حيث تتكون الرواسب الملحية ثم تتماسك الرواسب المفككة لتكون الصخور الرسوبية وتحدث عملية التماسك إما بترسيب مواد لاحمة بين حبيبات الرواسب الخشنة كالحصى والرمال ( بواسطة مواد لاحمة الشائعة مثل أكسيد الحديد والسيليكا وكربونات الكالسيوم) أو تتماسك الرواسب بفعل ضغط الرواسب العليا على ما تحتها من رواسب حيث يتم خروج الماء الموجود بين حبيبات الرواسب فتتصلب وتكون صخورا رسوبية.
تكون الصخور الرسوبية حوالي 7.9% من حجم قشرة الأرض ، إلا أنه رغم هذه النسبة الضئيلة فهي تغطى حوالي 3/4 القارات بطبقة رقيقة، لتشكل معظم المعالم الطبيعية التي نشاهدها من حولنا، والصخور الرسوبية لها أهميتها المميزة لما تحويه من موارد اقتصادية مهمة، وبين طبقاتها توجد خزانات النفط والغاز، وكذلك بعض العناصر الرئيسية للحياة المتمثلة في الماء والفحم الحجري والملح وجميع مواد البناء والخامات المعدنية كالحديد، والتربة ومن الصخور الرسوبية الشائعة الحجر الرملي والحجر الجيري والبريشيا والفوسفات ويمتاز كل صخر بطبيعة تكوينية فمثلاً الحجر الطيني يتميز بسطحه الأملس ومنه ما يكون هش ويمكن أن يتغير لون صخر عن آخر بحسب المادة اللاحمة التي يحتويها أو الشوائب التي تأخذ حيز منه.
قد يحدث أن الصخور سابقة التكوين ( مثل الصخور النارية والصخور المتحولة والصخور الرسوبية القديمة ) والتي نقلت بواسطة الرياح أو الماء على هيئة راسب، قد تترسب وتتراكم ويحدث لها تجمع في المناطق المنخفضة على سطح اليابسة أو الماء ويحدث تلاحم Cementation وتصلب Lithification ليشكل الصخور الرسوبية مرة أخرى. عموما، تنشأ الصخور الرسوبية كناتج من عمليات التجوية Weathering والتعرية Erosion والنقل Transportation والترسيب Deposition وهذا يعني أنها صخور ثانوية أتت من صخور أخرى سواء كانت قريبة أو بعيدة عن الحوض الترسيبي وعادة ما تتكون هذه الرواسب على هيئة طبقات متعاقبة وتختلف فيما بينها من ناحية السمك Thickness والتركيب المعدني Mineral Composition والتراكيب الرسوبية Sedimentary Structures وحجم الحبيبات Grain Size واللون Color والأحافير Fossils بالإضافة إلى صفات أخرى.
إن المواد التي تتكون منها الصخور الرسوبية يعتقد بأنها نشأت عن تجوية الصخور سابقة التكوين، حيث أن التجوية الكيميائية Chemical Weathering تحلل المعادن الصخرية بينما التجوية الميكانيكية Mechanical Weathering مسؤولة عن الظروف الطبيعية لهدم الصخور الأصلية. وتتحول هذه الترسبات المفككة إلى صخور رسوبية بعد عملية الدفن والتلاحم والتضاغط نتاج التجوية الكيميائية يمكن نقلها بواسطة المحاليل على هيئة مواد ذائبة بواسطة الماء إلى البحيرات والأنهار والبحار وأن المتغيرات الكيميائية ( مثل عملية البخر) أو العضوية يمكن أن تكون رسوبيات. ومن هذه الترسبات الترافيرتين (Travertine) وقطاع المتبخرات Evaporites وكذلك ترققات المتكونات الرسوبية الحديدية (Ironstone Formations) وهذه الترسبات الكيميائية تعرف بالمكونات الكيميائية النقية. وعندما تتسبب الكائنات في ترسب مكونات المعادن الرسوبية الرئيسية أو أن المعادن المترسبة تعرضت لحركات شديدة وإعادة ترسيب بعد تبلوره فهي تعرف بالمكونات الكيميائية غير النقية، عموماً تشمل التجوية التحلل الكيميائي والتفكك الميكانيكي ونتاجها يشكل موادا رسوبية حيث تعطينا قطع صلبة وجزئيات تعرف بالمواد الفتاتية. أما الرسوبيات المفككة والمترسبة ميكانيكياً فهي تشمل الحصى Gravel والرمل Sand والغرين Silt الطي Mud ، وعند تصخرها وتصلدها بالضغط والتلاحم تشكل صخور الكونجلوميرات والبرشيا Conglomerates & Breccia وأحجار الرمل والصخور الطينية تعرف هذه الرسوبيات بنسيجها الفتاتي بالرسوبيات القارية.
الاكثر قراءة في الجيولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
