الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
في آداب النكاح
المؤلف:
الشيخ عبد الله المامقاني
المصدر:
مرآة الكمال
الجزء والصفحة:
ج2/ ص63-70
2025-06-04
102
ان النكاح سنّة سنّية من سنن المرسلين ، ومن عدو اللّه[1] حصن حصين ، وفيه فضل كثير ، لأنه طريق التواصل ، وباب التناسل ، وسبب الألفة ، والمعونة على العفّة ، وقد حثّ اللّه سبحانه عليه ، ودعا عباده اليه ، فقال عزّ من قائل وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ[2]. وقال النّبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : تزوّجوا فإنّي مكاثر[3] بكم الأمم يوم القيامة ، حتّى انّ السقط يجيء محبنطئا[4] على باب الجنّة فيقال له : ادخل ، فيقول : لا ادخل حتى يدخل أبواي الجنّة قبلي[5].
وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من أحبّ ان يتّبع سنّتي فانّ من سنّتي التزويج[6].
وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من احبّ ان يلقى اللّه طاهرا مطهّرا فليلقه بزوجة[7].
وقال صلوات اللّه عليه وآله : من تزوّج أحرز نصف دينه ، فليتّق اللّه في النصف الآخر ، أو الباقي[8].
وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : ركعتان يصلّيهما متزوّج أفضل من رجل أعزب يقوم ليله ويصوم نهاره[9].
وفي خبر آخر : أفضل من سبعين ركعة يصلّيها أعزب[10].
وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : رذال موتاكم العزاب[11].
وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : تزوّجوا وزوّجوا الأيم[12]، فمن حظ امرئ مسلم انفاق قيمة أيّمة ، وما من بناء أحب إلى اللّه عز وجل من بيت يعمر في الاسلام بالنكاح ، وما من شئ أبغض إلى اللّه عز وجل من بيت يخرب في الاسلام بالفرقة - يعني الطلاق -[13].
ومن فضائل النكاح :
فضل الشفاعة والسعي فيه : فعن أمير المؤمنين عليه السّلام : أفضل الشفاعات أن يشفع بين اثنين في نكاح حتى يجمع اللّه بينهما[14].
وعن النّبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انّه قال : من عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع بينهما زوّجه اللّه ألف امرأة من الحور العين ، كلّ امرأة في قصر من درّ وياقوت ، وكان له بكلّ خطوة خطاها وبكل كلمة تكلّم بها في ذلك عمل سنة ، قيام ليلها وصيام نهارها ، ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه غضب اللّه ولعنته في الدنيا والآخرة ، وكان حقا على اللّه ان يرضحه[15] بألف صخرة من نار ، ومن مشى في فساد ما بينهما ولم يفرق كان في سخط اللّه ولعنته في الدنيا والآخرة ، وحرم اللّه عليه النظر إلى وجهه[16].
وعن مولانا الصادق عليه السّلام : ان من زوج اعزبا كان ممّن ينظر اللّه إليه يوم القيامة[17].
وعن باب الحوائج عليه السّلام : انّ ثلاثة يستظلّون بظلّ عرش اللّه يوم لا ظل إلّا ظلّه : رجل زوج أخاه المسلم ، أو خدمه ، أو كتم له سرا[18].
ثم إن مفاد الآية الشريفة[19] هو استحباب النكاح حتى مع الفقر والاحتياج ، وبذلك نطقت النصوص صريحا ، فعن النّبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم : انّ من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء الظنّ باللّه[20].
وعن الصادق عليه السّلام في قول اللّه عز وجل وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ[21]: فليتزوجوا حتى يغنيهم اللّه من فضله[22].
وعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انّه قال : اتخذوا الأهل فإنّه أرزق لكم[23]. ومقتضى اطلاق الاخبار هو استحبابه حتى لمن لا تتوق نفسه إليه .
ثم إنه قد يجب النكاح عينا ، كما إذا خاف من تركه الوقوع في الزنا ، وكفاية بمقدار يبقى به نوع الانسان . وقال رسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : ما يمنع المؤمن ان يتّخذ أهلا ، لعل اللّه يرزقه نسمة تثقل الأرض بلا إله إلّا اللّه[24].
ويكره العزوبة وترك التزويج والتسرّي ، لما مرّ من الاخبار ، حتى ورد عدم لزوم الحلف على ترك التزويج لاعتبار الرجحان في المحلوف وترك التزوج مرجوح ، فلا ينعقد اليمين به[25]. وقد روي أنّ جماعة من الصحابة كانوا حرّموا على أنفسهم النساء والافطار بالنهار والنوم بالليل ، فأخبرت أم سلمة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فخرج إلى أصحابه فقال : أترغبون عن النساء ؟ ! إنّي آتي النساء ، وآكل بالنهار ، وأنام بالليل ، فمن رغب عن سنتي فليس منّي . وأنزل اللّه : لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّباً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ[26] فقالوا :
يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إنّا قد حلفنا عن ذلك ، فأنزل اللّه لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ[27]- [28].
ويستحبّ حبّ النساء المحلّلات وإخبارهنّ به ، واختيارهنّ على ساير اللّذات . فقال الصادق عليه السّلام : ما أظن رجلا يزداد في الايمان خيرا إلّا ازداد حبّا للنساء[29]. وقال عليه السّلام : انّ العبد كلّما ازداد حبّا للنساء ازداد في الايمان فضلا[30]. وقال عليه السّلام : كلّ من اشتدّ لنا حبّا اشتدّ للنساء حبّا وللحلوى[31].
وقال عليه السّلام : ما تلذّذ الناس في الدنيا والآخرة بلذّة أكثر لهم من لذّة النساء ، وهو قول اللّه عزّ وجلّ : زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ الآية[32] ، ثم قال عليه السّلام : إنّ أهل الجنّة ما يتلذّذون بشيء من الجنّة أشهى عندهم من النكاح ، لا طعام ولا شراب[33]. وقال عليه السّلام : من أخلاق الأنبياء عليهم السّلام حبّ النساء[34] . وقال عليه السّلام : ألذّ الأشياء مباضعة النساء[35].
وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : قول الرجل للمرأة إنّي أحبّك ، لا يذهب من قلبها أبدا[36].
ولكن ينبغي للرجل التقي العاقل عدم الافراط في حب النساء ومراقبة نفسه في ذلك ، حتى لا يوقعنه في المحرّم ، فإنّ حبّهن سيف الشيطان[37] ، ولأن حبّ الشيء يعمي ويصمّ ، وهن ضعيفات العقول والإيمان ، كما يكشف عن الأول كون شهادتها في مورد القبول على النّصف من شهادة الرّجل ، وعن الثاني قعودها مقدارا من كلّ شهر عن الصّلاة الّتي هي عمود الدّين والايمان ، والصّوم الذي هو جنّة من النّار[38]. فيلزم العاقل عدم اتّباع هواها ، لانّها تجرّه إلى النّار من حيث لا يشعر .
ومن لم يتمكّن من التزويج يلزمه الصّبر والتّعففّ حتّى ييسّر اللّه له ذلك .
ويستحبّ له إذا غلبت عليه الشهوة حينئذ أن يوفّر شعر جسده ويديم الصّيام ، فإنه ما كثر شعر رجل قطّ الّا قلّت شهوته[39]. فإذا رأى امرأة فأعجبته استحبّ له ان يرفع طرفه إلى السّماء ويصلّي ركعتين ويحمد اللّه كثيرا ويصلّي على النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ثمّ يسأل اللّه من فضله ، فانّه يتيح له من رأفته ما يغنيه[40].
تذييل :
كما انّ للتزويج بالعقد الدائم فضلا وأجرا كثيرا فكذا للمتعة أجر عظيم وثواب جسيم ، وقد ورد انّ ما من رجل تمتّع ثمّ اغتسل الّا خلق اللّه تعالى من كلّ قطرة تقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له إلى يوم القيامة ، ويلعنون متجنّبها إلى أن تقوم السّاعة[41]. وفي خبر آخر قال : قلت لأبي جعفر عليه السّلام : للمتمتّع ثواب ؟ قال : ان كان يريد بذلك وجه اللّه تعالى وخلافا على من أنكرها لم يكلّمها كلمة الّا كتب اللّه له بها حسنة ، ولم يمدّ يده إليها الّا كتب اللّه له حسنة ، فإذا دنا منها غفر اللّه له بذلك ذنبا ، فإذا اغتسل غفر اللّه له بقدر ما مرّ من الماء على شعره . قلت : بعدد الشعر ؟ قال : بعدد الشعر[42].
وعن النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انّه قال : لما أسري بي إلى السّماء لحقني جبرئيل عليه السّلام فقال : يا محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انّ اللّه تبارك وتعالى يقول : انّي قد غفرت للمتتّعين من امّتك من النّساء[43]. بل ظاهر بعض الأخبار كراهة تركه بالمرّة ، فعن الصادق عليه السّلام انّه قال : إنّي لأكره للرّجل المسلم ان يخرج من الدّنيا وقد بقيت عليه خلّة من خلال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لم يقضها[44].
وفي عدّة من الاخبار دلالة على استحبابه حتّى مع العهد أو النذر على تركه أو الحلف عليه ، ولا يختصّ فضله بالفاقد للدّائمة ولا بالغائب عنها ، بل يعمّ الجميع[45]. فيجوز بل يستحبّ لمن عنده أربع دائميات أن يتمتع بأخريات ، إلّا إذا استلزم إكثار الشنعة أو لحوق العار ، فإن الاجتناب حينئذ أفضل[46] .
[1] عدوّ اللّه هو الشيطان لعنه اللّه وأخزاه .
[2] سورة النور : 32 .
[3] أي مفاخر بكم الأمم [ منه ( قدس سره ) ] .
[4] المحبنطىء : العظيم البطن المنتفخ . [ منه ( قدس سره ) ] .
[5] الفقيه : 3 / 242 باب 101 برقم 1144 .
[6] الكافي : 5 / 329 باب كراهة العزبة برقم 5 .
[7] المقنعة : 77 ، المقنع : 98 .
[8] الكافي : 5 / 328 باب كراهة العزبة برقم 2 .
[9] الكافي : 5 / 329 باب كراهة العزبة برقم 6 .
[10] الكافي : 5 / 328 باب كراهة العزبة برقم 1 .
[11] الكافي : 5 / 329 باب كراهة العزبة برقم 3 .
[12] الأيّم : ككيّس من لا زوج لها بكرا أو ثيّبا ، ومن الرجال من لا امرأة له . تاج العروس : 8 / 195 .
[13] الكافي : 5 / 328 باب في الحضّ على النكاح برقم 1 .
[14] الكافي : 5 / 331 باب من سعى في التزويج برقم 1 .
[15] الرضح : الدق والكسر ، ومنه رضحت رأسه بالحجارة . مجمع البحرين [ منه ( قدس سره ) ] .
[16] عقاب الأعمال / 340 باب يجمع عقوبات الاعمال برقم 1 .
[17] الكافي : 5 / 331 باب من سعى في التزويج برقم 2 .
[18] الخصال : 1 / 141 باب الثلاثة برقم 162 .
[19] قوله عز من قائل وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ .
[20] الكافي : 5 / 330 باب ان التزويج يزيد في الرزق برقم 1 .
[21] سورة النور : 33 .
[22] الكافي : 5 / 331 باب التزويج يزيد في الرزق برقم 7 .
[23] الفقيه : 3 / 242 باب 101 برقم 1145 .
[24] الفقيه : 3 / 241 باب 101 برقم 1139 .
[25] المحكم والمتشابه : 91 .
[26] سورة المائدة : 87 و 88 . بحث اجمالي في متعلق اليمين اتفق فقهاؤنا رضوان اللّه تعالى عليهم في انعقاد اليمين ولزوم والوفاء به على أن يكون متعلقه طاعة ، فإذا تعلق اليمين بفعل أمر واجب أو مندوب وجب الوفاء به بلا ريب ، وانما الخلاف فيما إذا تعلق بأمر مباح ، فهل يجب الوفاء به أم لا ؟ وعلى كل حال فالنكاح موضوع مندوب اليه شرعا ، مرغوب فيه مستحب مؤكد ، فالحلف على تركه حلف على ترك أمر مستحبّ مؤكد ، فلا ينعقد اليمين ، ويكون باطلا من رأسه ، وعليه لا كفارة للحنث للغويته ، وتفصيل البحث في المجاميع الفقهية المبسوطة .
[27] سورة البقرة : 225 .
[28] وسائل الشيعة : 7 / 8 باب 2 برقم 9 بسنده عن عليّ عليه السّلام قال : انّ جماعة من الصحابة كانوا حرّموا على أنفسهم النساء ، والافطار بالنهار ، والنوم بالليل ، فأخبرت امّ سلمة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فخرج إلى أصحابه ، فقال : اترغبون عن النساء ، إنّي آتى النساء ، وآكل بالنهار ، وأنام بالليل ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي ، وانزل اللّه لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ، وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّباً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ فقالوا : يا رسول اللّه انا قد حلفنا على ذلك ، فأنزل اللّه : لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ إلى قوله : ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ.
[29] الكافي : 5 / 320 باب حبّ النساء برقم 2 .
[30] الفقيه : 3 / 242 باب 103 برقم 1150 .
[31] مستطرفات السرائر / 484 ، والكافي : 5 / 321 باب حبّ النساء حديث 5 بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : ما أظن رجلا يزداد في هذا الامر خيرا الّا ازداد حبّا للنساء .
[32] سورة آل عمران - الآية 14 .
[33] الكافي : 5 / 321 باب حبّ النساء برقم 10 .
[34] الكافي : 5 / 320 باب حبّ النساء برقم 1 .
[35] الكافي : 5 / 321 باب حبّ النساء برقم 8 .
[36] وسائل الشيعة : 14 / 10 باب 3 برقم 9 .
[37] الخصال : 1 / 113 برقم 91 .
[38] الفقيه : 3 / 247 باب 111 برقم 1175 . بسنده عن محمد بن علي بن الحسين عليهم السّلام ، قال : مرّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم على نسوة فوقف عليهن ثم قال : يا معشر النساء ما رأيت نواقص عقول ودين اذهب بعقول ذوي الألباب منكنّ ، اني قد رأيت انّكنّ أكثر أهل النار عذابا فتقربّن إلى اللّه ما استطعتن ، فقالت امرأة منهنّ : يا رسول اللّه ما نقصان ديننا وعقولنا ، فقال : امّا نقصان دينكنّ فالحيض الّذي يصيبكنّ فتمكث إحداكن ما شاء اللّه لا تصلّى ولا تصوم ، وامّا نقصان عقولكنّ فشهادتكنّ انّما شهادة المرأة نصف شهادة الرجل .
[39] الفقيه : 3 / 303 حديث 1451 .
[40] وسائل الشيعة : 14 / 73 باب 47 برقم 3 ، الخصال : 2 / 637 حديث الأربعمائة برقم 10 .
[41] وسائل الشيعة : 14 / 444 باب 2 برقم 15 .
[42] وسائل الشيعة : 14 / 442 باب 2 برقم 3 ، الفقيه : 3 / 295 باب 143 برقم 1401 .
[43] وسائل الشيعة : 14 / 442 باب 2 برقم 4 ، الفقيه : 3 / 295 باب 143 برقم 1402 .
[44] وسائل الشيعة : 14 / 442 باب 2 برقم 1 ، الفقيه : 3 / 295 باب 143 برقم 1403 .
[45] وسائل الشيعة : 14 / 444 باب 3 برقم 1 ، ومنها بسنده عن علي السائي قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : انّي كنت أتزوج متعة فكرهتها وتشاءمت بها ، وأعطيت اللّه عهدا بين الركن والمقام ، وجعلت عليّ ذلك نذرا أو صياما ان لا اتزوّجها ، قال : ثم إن ذلك شقّ عليّ ، وندمت على يميني ، ولم يكن بيدي من القوة ما اتزوّج به في العلانية ، قال : فقال لي : عاهدت اللّه ان لا تطيعه ، واللّه لان لم تطعه لتعصيّنه . وانظر الفقيه : 3 / 294 باب 143 حديث 1399 .
[46] وسائل الشيعة : 14 / 450 باب 5 أحاديث الباب ، والكافي : 5 / 451 باب انهن بمنزلة الإماء وليست من الأربع برقم 5 و 6 و 7 .