الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
في آداب التنظيفات المندوب إليها
المؤلف:
الشيخ عبد الله المامقاني
المصدر:
مرآة الكمال
الجزء والصفحة:
ج2/ ص7-33
2025-06-02
141
وهي أمور :
الأوّل : تنظيف الجسد والثياب وإزالة نتنهما وريحهما ووسخهما ، وحسن ذلك ممّا استفاض به الاخبار ، حتّى ورد أنّ اللّه سبحانه يبغض من عباده القاذورة[1]. وانّ غسل الثياب يذهب بالهمّ والحزن ، وهو طهور الصلاة[2].
الثاني : الاستحمام ، فإنّه مسنون سيّما إذا تذكّر نار الآخرة عند دخوله ، وقد استفاض عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وأمير المؤمنين عليه السّلام مدح الحمّام بقولهما : نعم البيت الحمّام ، يذكّر النّار ، ويذهب بالدّرن والأذى[3].
وعن النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انّه دواء البلغم[4]. وما ورد عن بعض الأئمة عليهم السّلام من الجمع بين الذّم والمدح محمول على التقيّة ، لقول عمر : بئس البيت الحمام ، يكثر فيه العناء ، ويقلّ فيه الحياء . وهو مبني منه على ما جعله شعاره من مخالفة أمير المؤمنين عليه السّلام مهما أمكنه[5] ، وإلّا فالحمام يذهب بالعناء بالوجدان ، وقلّة الحياء فيه انّما هي بالنسبة إلى من لم يتأدّب بآداب الشرع ، ولم يستر ما بين السّرة والركبة ، وليت شعري كيف يعقل خفاء ذلك على معدني الحياء والعفّة وبان لمن خلى عنه بالمرّة ؟ كما يكشف عنه ما ارتكبه مع أهل الكساء من قضاياه .
وعلى أيّ حال فيستحب دخول الحمّام يوما ، وتركه يوما للأمر به ، لأنّه يكثر اللحم ويسمن[6]. ويكره ادمانه كلّ يوم للنّهي عنه ، مغلّلا بأنّه يذيب لحم الجسد ، وشحم الكليتين ، ويورث السلّ[7]. ويجب فيه كغيره عند وجود النّاظر المحترم ستر العورة ، فإن لم يستر كان كلّ من النّاظر والمنظور إليه ملعونا[8].
ويستحبّ ستر ما عداه من السّرة إلى الرّكبة[9].
ويستحبّ فيه كغيره ستر العورة عند عدم وجود الناظر المحترم حذرا من أن ينظر الشيطان إلى العورة فيطمع فيها ، وورد انّ من دخل الحمام بمئزر ساتر لعورته ستره اللّه بستره[10].
ويكره دخول ماء الحمّام وغيره بغير مئزر ، لأنّ للماء أهلا وعمّارا وسكّانا من الملائكة[11]. كما يكره الغسل تحت السماء بغير ميزر لاحترام الملائكة[12]. ويجوز دخول الرّجل مع جواريه الحمّام إذا كان عليه وعليهنّ الأزر . ويكره كونهم عراة كالحمر[13] ينظر بعضهم إلى سوأة بعض[14].
ويستحبّ لمن يدخل الحمّام ان يقول في البيت الذي ينزع فيه الثياب : « اللّهمّ انزع عنّي ربقة النفاق ، وثبّتني على الايمان »[15]. وفي البيت الذي هو بين المسلخ وبين محل الجلوس : « اللّهمّ إنّي أعوذ بك من شرّ نفسي ، واستعيذ بك من أذاه » .
وفي البيت الثاني : « اللّهمّ اذهب عنّي الرّجس النجس ، وطهّر جسدي وقلبي »[16].
ويستحبّ ان يأخذ فيه من الماء الحارّ ويضعه على هامته ، ويصبّ منه على رجليه ، ويبلع منه جرعة إن أمكن ، لأنه ينقي المثانة ، وان يلبث في البيت الثاني ساعة ثمّ يدخل البيت الثالث ويقول : « نعوذ باللّه من النّار ونسأله الجنّة » .
ويردد هذه المقالة إلى أن يخرج من البيت الحارّ الذي فيه الماء[17].
ويكره دخول الحمّام إذا لم يكن في الجوف ما يطفئ وهج المعدة[18].
ويستحبّ أكل شيء قبل الدخول ، لأنّه أقوى للبدن ، ويطفي المرارة ، ويسكّن حرارة الجوف[19]. وقد ورد النّهي عن دخوله على الرّيق . وكذا يكره دخوله على الامتلاء للنّهي عنه[20]. نعم ورد انّ دخول الحمّام على الرّيق ينقي البلغم ويذيب اللّحم ، وبعد الأكل ينقي المرّة ، وعلى الشّبع يزيد اللّحم[21].
ويكره في الحمّام أمور :
فمنها : شرب الماء البارد فيه ، فإنّه يفسد المعدة[22].
ومنها : صبّ الماء البارد على البدن فيه ، فإنّه يضعفه[23].
ومنها : الاضطجاع فيه ، فإنّه يذيب شحم الكليتين[24].
ومنها : الاستلقاء على القفاء فيه ، فإنّه يورث داء الدّبيلة - بالتصغير - وهي الطاعون ، وخراج ودمّل يظهر في الجوف ويقتل صاحبه غالبا[25].
ومنها : التّمشّط فيه ، فإنّه يورث وباء الشّعر[26].
ومنها : السّواك فيه ، فانّه يورث وباء الأسنان[27].
ومنها : غسل الرأس بالطين ، فإنه يسمج الوجه - يعني يقبحه - ويذهب بالغيرة[28]. ويتأكد في طين مصر ، فإنه يذهب بالغيرة ، ويورث الدّياثة والذّلة[29].
ومنها : دلك الجسد والرأس والوجه بالمئزر ، فإنه يذهب بماء الوجه[30].
ومنها : دلك ما تحت القدمين بالخزف ، فإنه يورث البرص والجذام ، ويتأكد ذلك في خزف الشام[31].
ومنها : دلك الجسد بالخرقة على ما هو المتعارف الآن ، وورد أنّ من أخذ من الحمام خرقة فحكّ بها جسده فأصابه البرص فلا يلومنّ إلّا نفسه[32].
ومنها : دلك الجسد بالخزف فانّه يبليه[33] ، ولا بأس بدلكه بالدقيق والسويق والنخالة ، ولا بدلكه بالسويق الملتوت بالزيت ، وليس ذلك بإسراف[34]. وكذا لا بأس بأن يمس الرجّل الخلوق في الحمّام ، ويمسح بيده من شقاق يداويه به ، ولا يستحب ادمانه ، ولا أن يرى أثره عليه[35].
ومنها : دخول الابن مع أبيه الحمّام[36].
ومنها : دخوله بعد الحجامة بلا فصل وعندها ، لقوله عليه السلام : إياك والحمّام إذا احتجمت ، فان الحمّى الدائمة تكون فيه[37].
ويستحب في الحمام أمور :
فمنها : غضّ الطرف عن النظر إلى عورة المؤمن ، فإنّ من فعل ذلك آمنه اللّه من الحميم يوم القيامة[38]. والمستحب إنّما هو الغض عمّا يحتمل رؤيته عورة المؤمن لو لم يغض ، واما الغض عمّا لولاه لوقع نظره إليها قطعا فواجب ، لتوقّف ترك النظرة المحرّمة عليه[39].
ومنها : التسليم على من عليه إزار ، ويكره التسليم على من لا ازار عليه[40].
ومنها : غسل الرأس بالخطمي ، فقد ورد انّه يذهب بالدّرن ، وينفي الفقر ، ويزيد في الرزق ويجلبه جلبا ، وانه أمان من الصداع ، وحرز من الجنون ، وينفي الأقذاء ، ويطهّر الرأس من الحزازة[41]. ويتأكد ذلك يوم الجمعة ، وقد ورد انّ من غسل رأسه ، وقلّم أظفاره ، وقصّ شاربه يوم الجمعة ، كان كمن اعتق نسمة[42].
ومنها : غسل الرأس بالسّدر ، فقد ورد انّه يجلب الرزق جلبا[43] ، ويزيل الهمّ والغمّ ، ويصرف اللّه عمّن غسل رأسه بالسدر وسوسة الشيطان سبعين يوما ، ومن صرف اللّه عنه وسوسة الشيطان سبعين يوما لم يعص اللّه ، ومن لم يعص اللّه سبعين يوما دخل الجنّة[44].
ويجوز قراءة القرآن في الحمام لمن عليه إزار ، ويكره إذا كان عريانا ، أو أراد امتحان صوته[45].
ويجوز الجماع في الحمّام إذا لم يكن معهما ثالث ، كما يجوز الجماع في الماء[46]. وقد ورد أنّ اطلاء النورة ثمّ الحنّاء في الحمّام يزيل البهق والوضح[47].
وورد النّهي عن دخول الصّائم الحمّام[48] وعن شرب الماء عند الخروج من الحمام لكلّ أحد ، لأنّه يتولّد منه الماء الأصفر[49].
ويستحبّ بعد الخروج إلى بيت الثياب غسل الرّجلين ، فإنه يذهب بالشقيقة ، وصبّ الماء البارد على القدمين فإنه يسلّ الداء من الجسد[50].
ويستحبّ إذا لبس ثيابه ان يقول : « اللّهم البسني التقوى وجنّبني الردى » فإنه إن فعل ذلك امن من كلّ داء[51].
ويستحبّ التّعمم عند الخروج من الحمام في الشتاء والصيف[52].
ويستحبّ ان يحيّى المؤمن الخارج من الحمّام يقول : « انقى اللّه غسلك » فيجّيب بقول : « طهركم اللّه » أو يحيّى بقول : « طاب حمّامك » فيجيب بقول :
« أنعم اللّه بالك » أو يحيّى بقول : « طهر ما طاب منك وطاب ما طهر منك[53] » .
ويستحبّ لمن خرج من الحمّام سالما أن يصلّي ركعتين شكرا[54]. ويجوز اخلاء الحمّام لواحد إذا كان لداع عقلائي ، لا للكبر من الدخول مع الناس ، فانّه يكره حينئذ[55]. ويكره تمكين الحليلة من دخول الحمّام في غير الضرورة ، وورد ان من كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فلا يرسل حليلته إلى الحمّام[56]. وأوّل جماعة هذه الأخبار المانعة من تمكينهنّ من الحمام بحملها على البلاد التي لا حاجة فيها إلى الحمّام لحرارة هوائها كمكّة المعظّمة ، أو على أنّ المراد الترخيص لهنّ في الذهاب إلى الحمّامات للتفرّج والأنس . وروي عن الإمام موسى بن جعفر عليهما السّلام استحباب الاستحمام يوم الأربعاء[57].
الثالث : حلق الرأس في غير الحجّ والعمرة ، فإنه مسنون ، وهو جمال للشيعة ، ومثلة لأعدائهم[58]. وقد كان الأئمة عليهم السّلام ملتزمين به ، وورد استحبابه في كل سبع[59]. وورد الأمر بإلقاء الشعر لأنّه نجس[60] ، وانّ التنظيف بالموس من أخلاق الأنبياء[61]. وانّ الشعر إذا طال ضعف البصر ، وذهب بضوء نوره[62]. وانّ طمّه - يعني جزّه - يجلي البصر . ويزيد لضوء نوره[63]. وقال الصادق عليه السّلام : استأصل شعرك تقلّ دوابّه ، ودرنه ، ووسخه ، وتغلظ رقبتك ، ويجلو بصرك ، وتستريح بذلك[64]. ويستحب عند حلق الرأس الابتداء بالناصية ، ومقدم الرأس إلى العظمين ، ثم حلق الباقي ، لما ورد من انّه من سنن الأنبياء[65].
وان يقول عنده : « بسم اللّه وباللّه وعلى ملّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وسنّته ، حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ، اللّهم أعطني بكل شعرة نورا ساطعا يوم القيامة ، اللّهم أبدلني مكانه شعرا لا يعصيك ، تجعله زينة لي ووقارا في الدنيا ، ونورا ساطعا يوم القيامة »[66]. وأن يقول بعد الفراغ : « اللّهم اجعله إلى الجنّة ولا تجعله إلى النّار ، وقدّس عليه ولا تسخط عليه ، وطهّره حتّى تجعله كفّارة وذنوبا تناثرت عنّي بعدده ، وما تبدّله مكانه فاجعله طيّبا ، وزينة ، ووقارا ، ونورا يوم القيامة منيرا يا أرحم الراحمين ، اللّهم زيّني بالتقوى ، وجنّبني وجنّب شعري وبشري المعاصي وجميع ما تكره منّي ، وجنّبني الرّدى ، فلا يملك ذلك أحد سواك ، وانّي لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرّا »[67]. وورد قراءة هذا الدّعاء بعد جمع الشعر ودفنه ، فان جمعه ودفنه مسنون .
ويستحب غسل الرأس بالماء بعد حلقه[68]. ويستحب حلق القفا فانّه يذهب بالغمّ[69] .
ويكره حلق النقرة وابقاء الباقي[70].
ويكره القزع حتّى للصبيان ، وهو ان يحلق موضع من الرأس ويترك الباقي . وقيل : هو ان يحلق رأس الصبي ويترك في مواضع منه متفرقة غير محلوقة تشبيها بقزع السحاب . وقيل : ان يحلق الرأس إلّا قليلا يترك من وسطه .
وبالجملة فالمستفاد من الأخبار أنّ حلق بعض الرأس وابقاء بعضه مكروه ، وانّ السّنّة في حلق جميعه أو إبقاء جميعه ، وانّ الأول أفضل ، لما ورد من أن الأنبياء ما كانوا يمسكون الشعر[71]. وانّ غاية طول شعر رأس النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم كان إلى شحمة أذنه[72]. وانّه كان يحلق رأسه ولم يرسل شعر رأسه إلّا في قضيّة الرّؤيا التي أخبر اللّه بها في كتابه بقوله عزّ من قائل : لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ[73]. ولمّا حلقه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لم يعد في توفير الشعر ولا كان ذلك من قبله[74]. ويستحب تسريح شعر الرأس إذا لم يحلق وطال ، وقد ورد أنّ كثرة تسريح الرأس يذهب بالوباء ، ويجلب الرزق ، ويزيد في الجماع[75]. وفسّر الوباء المذكور في بعض الأخبار بالحمّى ، وفي آخر : بالضعف . ويستحب فرق شعر الرأس إذا طال .
وقد ورد انّ من اتخذ شعرا فليحسن ولايته أو ليجزّه[76]، وأنّ من اتّخذ شعرا فلم يفرقه فرّقه اللّه بمنشار من نار[77]. وورد أنّ من توسخ رأسه فليدق الآس ، ويستخرج ماءه ويضربه على خلّ خمر أجود ما يقدر عليه ضربا شديدا حتّى يزيد ثم يغسل رأسه ولحيته به بكل قوة ، ثم يدهنه بعد ذلك بدهن شيرج طري ، فإنه يقلع الوسخ بإذن اللّه تعالى .
تذييل :
ربما يعزى إلى مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام لحلق الرأس وقلم الأظفار في كل يوم من الأيام العربيّة خاصيّة بموجب الشكل المسطور .
أذكر ما نسب إلى الرواية أوّلا ، واتبعه بقيل فيما إذا قيل بما ينافي ذلك :
[ اليوم ] 1 - يورث قصر العمر .
[ اليوم ] 2 - يورث قضاء الحاجة .
[ اليوم ] 3 - يطيل الشعر . وقيل : يورث نقصان البدن .
[ اليوم ] 4 - يورث الغمّ والهم . وقيل : يطيل الشعر .
[ اليوم ] 5 - يورث السّرور .
[ اليوم ] 6 - يورث البلاء البغتة . وقيل : فيه نقصان وخطر .
[ اليوم ] 7 - يأتيه المال من الأشراف . وقيل : يتمرّض .
[ اليوم ] 8 - يتمرّض . وقيل : يزيد المال .
[ اليوم ] 9 - يورث داء في ظاهر البدن .
[ اليوم ] 10 - يصير عزيزا محترما . وقيل : يزيد غمّه وهمّه .
[ اليوم ] 11 - يصير مغموما .
[ اليوم ] 12 - يصير وجيها بين الخلق عزيزا .
[ اليوم ] 13 - يورث الخصومة مع شخص .
[ اليوم ] 14 - يصير فرحانا .
[ اليوم ] 15 - يصير فرحانا . وقيل : يحصل مراده .
[ اليوم ] 16 - يصير محزونا .
[ اليوم ] 17 - وسط .
[ اليوم ] 18 - يورث المال .
[ اليوم ] 19 - يورث القدرة . وقيل : يورث الغنى .
[ اليوم ] 20 - يورث الامن من الملامة . وقيل : يخلص من الغمّ .
[ اليوم ] 21 - يصله مال من الأكابر .
[ اليوم ] 22 - يورث الافلاس .
[ اليوم ] 23 - يصلح لكلّ شيء .
[ اليوم ] 24 - كذلك . وقيل : يخلص من الافلاس .
[ اليوم ] 25 - كذلك . وقيل : يخلص من الغمّ .
[ اليوم ] 26 - يخلص من البلاء . وقيل : يفرح المغموم .
[ اليوم ] 27 - يورث الندم . وقيل : يصلح .
[ اليوم ] 28 - لا يصلح كثيرا . وقيل : يصلح .
[ اليوم ] 29 - يتحرر من الخلق . وقيل : تقضى حاجته .
[ اليوم ] 30 - يصير مأمونا .
ولكن مقتضى ما يأتي في الأمر الثاني في ذيل المطلب الثاني من المقام السادس من الفصل الحادي عشر هو عدم تأتي ذلك في حقّ الشيعي إذا اعتصم بالأئمة عليهم السّلام ، فراجع .
الرّابع : إزالة شعر الإبطين للرّجل والمرأة ، فإنّه مستحبّ مؤكّد . ويكره إطالته ، فإنّ الشيطان يتخذّه مخبأ يستتر به . ونتفه ينفي الرائحة المكروهة . وهو طهور وسنّة[78].
ويستحب أن تكون إزالته بالطلي بالنّورة ، وهو أفضل من إزالته بالحلق ، كما أنّ إزالته بالحلق أفضل من نتفه ، لأنّ نتفه يضعف المنكبين ويوهي ويضعف البصر[79].
الخامس : إزالة شعر العانة ، فإنّها سنّة مؤكّدة . وورد النّهي عن إطالته لأنّ الشيطان يتّخذه مخبأ يستتر به[80]. وانّ السنّة في ذلك طلي النّورة في كلّ أسبوع ، فإن لم يمكن ففي كلّ خمسة عشر يوما ، وانّ من أتت عليه عشرون يوما فليستدن على اللّه عزّ وجلّ وليتنوّر[81]. وانّ من تركه أكثر من شهر فلا صلاة له . وانّ من أتت عليه أربعون يوما ولم يتنوّر فليس بمؤمن ، ولا مسلم ، ولا كرامة[82]. وانّ من كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فلا يترك عانته فوق أربعين يوما[83]. وانّه لا يحل لامرأة تؤمن باللّه واليوم الآخر ان تدع منها فوق عشرين يوما[84] . ويستحبّ اكثار طلي النّورة في الصّيف ، فانّ طلية في الصّيف خير من عشر في الشتاء[85]. وظاهر جملة من الأخبار استحباب الطلي ولو بعد يومين[86].
وورد انّ طول شعر الجسد يقطع ماء الصّلب ، ويرخي المفاصل ، ويورث الضعف والكسل[87] وانّ إزالة شعر الجسد بالنّورة من أخلاق الأنبياء[88]. وانّها تزيد ماء الصلب ، وتقوّي البدن ، وتزيد في شحم الكليتين ، وتسمّن البدن[89].
ويستحبّ لمن أراد التنوير أن يأخذ جزء من النّورة بإصبعه ويجعله على طرف أنفه ويقول : « اللّهمّ ارحم سليمان بن داود كما أمرنا بالنورة » أو يقول : « صلّى اللّه على سليمان بن داود كما أمرنا بالنورة » فانّه لا تحرقه النورة ان شاء اللّه تعالى[90]. وان يقول بعد الاطلاء : « اللّهمّ طيّب ما طهر منّي ، وطهر ما طاب مني ، وأبدلني شعرا طاهرا لا يعصيك ، اللّهمّ إنّي تطهرت ابتغاء سنّة المرسلين ، وابتغاء رضوانك ومغفرتك فحرّم شعري وبشري على النّار ، وطهّر خلقي ، وطيّب خلقي ، وذكّ عملي ، واجعلني ممّن يلقاك يوم القيامة على الحنيفيّة السمحة السهلة ملّة إبراهيم خليلك عليه السّلام ودين محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم حبيبك ورسولك ، عاملا بشرائعك ، تابعا لسنّة نبيّك ، آخذا به ، متأدّبا بحسن تأديبك ، وتأديب رسولك ، وتأديب أوليائك الذين غذوتهم بأدبك ، وزرعت الحكمة في صدورهم ، وجعلتهم معادن لعلمك ، صلواتك عليهم » فإنّ من قال ذلك طهّره اللّه من الأدناس في الدنيا ومن الذنوب ، وبدّله شعرا لا يعصي ، وخلق اللّه بكلّ شعرة من جسده ملكا يسبّح له إلى أن تقوم الساعة ، وانّ تسبيحة من تسبيحهم تعدل بألف تسبيحة من تسبيح أهل الأرض[91]. وفي الرّسالة الذّهبيّة للرضا عليه السّلام : أنّه إذا أردت استعمال النّورة ولا يصيبك قروح ، ولا شقاق ، ولا سواد ، فاغتسل بالماء البارد قبل ان تتنوّر .
ومن أراد دخول الحمام للنورة فليجتنب الجماع قبل ذلك باثنتي عشرة ساعة ، وهو تمام يوم ، وليطرح في النّورة شيئا من الصبر والأقاقيا والحضض ، ويجمع ذلك ويأخذ منه اليسير إذا كان مجتمعا أو متفرّقا ، ولا يلقي في النّورة شيئا من ذلك حتّى تماث النورة بالماء الحارّ الذي طبخ فيه بابونج ومرزنجوش ، أو ورد بنفسج يابس ، وجميع ذلك أجزاء يسيرة مجموعة أو متفرقة بقدر ما يشرب الماء رائحته ، وليكن الزرنيخ مثل سدس النّورة ، ويدلك الجسد بعد الخروج بشيء يقلع رائحتها كورق الخوخ ، والعصفر ، والحنّاء ، والورد ، والسنبل منفردة أو مجتمعة . ومن أراد أن يأمن إحراق النّورة فليقلّل من تقليبها ، وليبادر إذا عمل في غسلها ، وان يمسح البدن بشيء من دهن الورد ، فإن أحرقت البدن - والعياذ باللّه - يؤخذ عدس مقشّر يسحق ناعما ويداف في ماء ورد وخلّ يطلي به الموضع الّذي اثّرت فيه النّورة ، فإنّه يبرأ بإذن اللّه تعالى .
والّذي يمنع من آثار النّورة في الجسد هو أن يدلك الموضع بخلّ العنب المعنصل الثقيف ودهن الورد دلكا جيّدا . انتهى ما في الرسالة الذهبيّة[92].
ويكره جلوس المتنوّر حال كونه عليه ، لأنّه يخاف منه عليه الفتق ، ولذا مرّ انّه إذا أراد البول يبول قائما[93].
ويكره النّورة يوم الأربعاء فانّه يوم نحس مستمر ، والتنوير فيه يورث البرص ، ويجوز في ساير الأيام[94]. واختلفت الأخبار في التنوير يوم الجمعة ، ففي جملة منها المنع منه لأنّه يورث البرص[95]، وفي جملة أخرى انكار كراهته معلّلا بانّه : اي طهور أطهر من النّورة يوم الجمعة ؟![96]. وعن الصادق عليه السّلام انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان يطلي العانة وما تحت الأليين في كلّ جمعة[97]. وحمل بعض الأصحاب أحاديث الكراهة على التقيّة ، أو على أنّها منسوخة بفعله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وبأخبار عدم الكراهة .
ويجوز دلك الجسد بعد النّورة بكلّ من النخالة والدقيق المجرّد والملتوت بالزيت ، وليس ذلك من الاسراف ، لما ورد في ذلك من انّه ليس فيما أصلح البدن اسراف ، انّما الاسراف فيما أتلف المال واضرّ بالبدن[98].
ويستحبّ خضاب جميع البدن من القرن إلى القدم بالحنّاء بعد النّورة ، فإنّ من فعل ذلك نفى عنه الفقر ، وأمن من الجنون ، والجذام ، والبرص ، والاكلة إلى أن يتنوّر مرّة أخرى[99]. ويجوز تولية الغير طلي ما عدا العورة من الجسد النّورة[100]. ولا يكره الإزار فوق النّورة[101]. ويمكن القول باستحباب إزالة شعر الصّدر واليدين والرّجلين ونحوهما أيضا ، لما عن أمير المؤمنين عليه السّلام من انّ كثرة الشعر في الجسد تقطع الشهوة[102]. وما عن الصادق عليه السّلام انّه ما كثر شعر رجل قطّ إلّا قلّت شهوته[103].
السّادس : أخذ الشعر من الأنف ، فانّه مندوب إليه ، لأنّه يحسن الوجه ويزيد الجمال[104].
السّابع : قصّ الشارب والأخذ منه فانّه من السّنة والحنفيّة . ويكره إطالته فانّ الشيطان يتخذه مخبأ يستتر به[105]. وورد انّ طول الشارب من عمل قوم لوط وبني أميّة[106]. ويستحبّ الاخذ منه يوم السّبت والخميس ، والأفضل الاخذ يوم الجمعة[107].
وقد ورد انّ أخذ الشارب من جمعة إلى جمعة أمان من الجذام[108]. ومن قلّم أظفاره وقصّ شاربه في كلّ جمعة ثمّ قال : « بسم اللّه وباللّه وعلى سنّة محمّد وآل محمّد صلوات اللّه وسلامه عليهم » أعطي بكلّ قلامة وجزازة[109] - وفي خبر بكلّ شعرة وكلّ قلامة - عتق رقبة من ولد إسماعيل ، ولم يمرض مرضا يصيبه الّا مرض الموت[110]. وحدّه ان يؤخذ منه إلى أن يصل إلى العسيب وهو منبت الشعر[111]. وفي خبر : انّ من السنّة أن تأخذ من الشارب حتّى يبلغ الإطار[112].
وفسّر الإطار - ككتاب - بحرف الشفة الأعلى الّذي يحول بين منابت الشعر والشفة . والمستفاد من بعض الأخبار استحباب حلق الشارب من أصله ، مثل قول الصادق عليه السّلام : حلق الشارب من السنّة[113]. بل ظاهر قولهم عليهم السّلام : ونحن نجزّ الشارب ونعفي اللّحى ، وهي الفطرة[114]، هو كون جزّ الشارب من شعارهم عليهم السّلام .
الثّامن : قلم الأظفار فانّه من الفطرة والسنّة[115]، وهو يمنع الدّاء الأعظم ، ويزيد في الرّزق ويدرّه[116]. وانّما سنّ قصّ الأظفار لأنّها مقيل الشيطان ، ومنه يكون النسيان[117]، وانّ أستر وأخفى ما يسلّط الشيطان من ابن آدم إن صار يسكن تحت الأظافير[118]. ويستحبّ المبالغة في قصّ الأظفار للرّجال ، وترك النساء منها شيئا ، لقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم للرّجال : قصّوا أظافيركم ، وللنساء : اتركن من اظفاركنّ ، فإنّه أزين لكنّ[119]. والظاهر انّ المراد به ابقاء شيء يسير لا يجمع الوسخ .
ويكره قلم الأظفار بالأسنان ، لما ورد من انّه من الوسواس ، وانّه يورث الفقر[120] . ويستحبّ ان يقول عند قلم الأظفار : « بسم اللّه وباللّه وعلى ملّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم » وقد مرّ انّ من فعل ذلك كتب اللّه له بكلّ قلامة نسمة ، ولم يمرض الّا مرضه الذي يموت فيه[121].
واختلفت الأخبار في الترتيب بين الأظفار في القلم ، ففي بعضها : انّه يبدأ باليمنى بالسّبّابة ، ثمّ بالخنصر ، ثمّ بالإبهام ، ثمّ بالوسطى ثمّ بالبنصر ، ثمّ يبدأ من اليسرى بالبنصر ثمّ بالوسطى ثمّ بالإبهام ثمّ بالخنصر ثمّ بالسّبّابة[122].
وفي بعضها الآخر : انّ الصادق عليه السّلام كان يقلّم أظفاره في كلّ خميس ، يبدأ بالخنصر الأيمن ثمّ يبدأ بالأيسر[123]. وفي ثالث عن الباقر عليه السّلام : انّ من يقلّم أظفاره يوم الجمعة يبدأ بخنصره من يده اليسرى ويختم بخنصره من يده اليمنى[124]. وبه أفتى والد الصّدوق رحمهما اللّه من غير تقييد بالجمعة .
ومقتضى القاعدة فضل كل من ذلك وان كان الأرجح كون الأوّل أفضل ، سيّما في غير الخميس والجمعة ، وكون الأفضل في الخميس الثاني ، والأفضل في الجمعة الثالث .
ثمّ انّه قد ورد انّ من قلم أظفاره يوم الخميس عوفي من وجع الأضراس ، ولم ترمد عيناه ، ويدرّ رزقه درّا ، وأمن من الفقر والبرص والجنون ، وخرج منه الدّاء ، ودخل فيه الشفاء ، سيّما إذا بدأ بخنصر اليد اليمنى ، وختم على خنصر اليد اليسرى[125]. ومن قلّم أظفاره كلّ جمعة قبل الصّلاة خرج من تحت كلّ ظفر داء ، ودخل الدّواء[126]، ومنع الدّاء الأعظم[127]، وكان ذلك أمانا له من الجذام والبرص والجنون والعمى[128]، وزيد عمره وماله ، ولم تشعث أنامله[129]. وورد انّه ما استنزل الرّزق بشيء مثل أخذ الشارب وقلم الأظفار يوم الجمعة[130]. وانّه ينفي الفقر ويزيد في الرّزق[131].
وان كانت أظفاره قصارا حكّها حكّا وامرّ عليه السّكين أو المقراض[132].
وورد انّ من قلم أظافيره يوم الجمعة واخذ من شاربه واستاك وافرغ على رأسه من الماء حين يروح إلى الجمعة شيّعه سبعون ألف ملك كلّهم يستغفرون له ويشفعون له[133]. وانّ من قصّ أظافيره يوم الخميس وترك واحدا يوم الجمعة نفى اللّه عنه الفقر[134]. ومن قلّم أظفاره يوم السّبت عوفي من وجع الأضراس ، ووجع العينين[135]. لكن ينافيه ما روي انّ من قلّم أظفاره يوم السّبت وقعت عليه الاكلة في أصابعه[136] ، والأوّل أشهر . ومن قلم أظفاره يوم الأحد ذهبت منه البركة ، ومن قلمها يوم الاثنين صار حافظا ، أو كاتبا وقاريا . ومن قلّمها يوم الثلاثاء خيف الهلاك عليه . ومن قلّمها يوم الأربعاء يصير سيّء الخلق[137]. لكن في خبر آخر : انّ من قصّها يوم الأربعاء يبتدئ من الابهام إلى الخنصر أمن من الرّمد[138].
ويستحبّ مسح الأظفار بالماء بعد قلمها ودفن القلامة[139]، والمعروف على الألسن إيراث ابقائها تحت الأرجل في قلامة أظفار اليد النسيان . ولم أقف له إلى الآن على مستند ، كما لم أقف على مستند ما اشتهر من كراهة الجمع بين أظفار اليدين والرجلين في مجلس واحد .
التّاسع : السّواك ، وهو من السّنن السنيّة الأكيدة ، حتّى انّه ورد عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انّه قال : ما زال جبرئيل يوصيني بالسّواك حتّى ظننت انّه سيجعله فريضة[140]. وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : لولا أن أشقّ على أمّتي لأمرتهم بالسواك مع كلّ صلاة[141]. وقد استفاضت الاخبار بأنّه من سنن المرسلين[142] وأخلاقهم[143]، وانّه طهور للفم ، ومرضاة للربّ[144]، ويضاعف الحسنات سبعين ضعفا[145]، وتحضره الملائكة ويفرحون به ويصافحونه لما يرون عليه من النّور ، وهو يمرّ بطريقة القرآن ، ويزيد في الحفظ والعقل ، والفهم ، والفصاحة ، ويذهب بالسقم والحفر[146] والنسيان ووسوسة الصدر ، ويبيّض الأسنان وينقّيها ويذهب اوجاعها ، ويشدّ اللّثة ، ويطيّب الفم ، ويقلّل البلغم ويقطعه ، ويجلو البصر ويذهب بغشاوته ودمعته ، وينبت الشعر ، ويرغم الشيطان ، ويشهي الطعام ، ويصلح المعدة ، ويشيّعه الملائكة عند خروجه من البيت ، ويستغفر له حملة العرش والكروبيّون ، وكتب اللّه له بكلّ مؤمن ومؤمنة ثواب ألف سنة ، ورفع اللّه له ألف درجة ، وفتح اللّه له أبواب الجنّة يدخل من أيّها شاء ، وأعطاه اللّه كتابه بيمينه وحاسبه حسابا يسيرا ، وفتح عليه أبواب الرّحمة ، ولا يخرج من الدنيا حتّى يرى مكانه في الجنّة ، وقد أقتدى بالأنبياء ودخل معهم الجنّة[147]. وانّ من استاك كلّ يوم لم يخرج من الدنيا حتّى يرى إبراهيم عليه السّلام في المنام ، وكان يوم القيامة في عدد الأنبياء ، وقضى اللّه له كلّ حاجة كانت له في أمر الدّنيا والآخرة ، ويكون يوم القيامة في ظلّ العرش يوم لا ظلّ إلّا ظلّه ، ويكون في الجنّة رفيق إبراهيم عليه السّلام ورفيق جميع الأنبياء[148]. وانّ ركعتين بسواك أحبّ إلى اللّه عزّ وجلّ من سبعين ركعة بغير سواك[149]. وفي خبر آخر : انّ صلاة واحدة بسواك تفضل على صلاة أربعين يوما بغير سواك[150]. وفي ثالث : انّ من استاك في كلّ يوم مرّة رضي اللّه عنه وله الجنّة ، ومن استاك كلّ يوم مرّتين فقد داوم سنّة الأنبياء صلوات اللّه عليهم ، وكتب اللّه له بكلّ صلاة يصلّيها ثواب مائة ركعة ، واستغنى من الفقر[151]. وانّه لو يعلم النّاس ما في السواك لأباتوه معهم في اللحاف[152].
ويتأكّد استحبابه عند كلّ وضوء ، فقد ورد أنّ السّواك شطر الوضوء ، والوضوء شطر الايمان[153]. ومن نسي الاستياك عند الوضوء استاك بعده ثمّ تمضمض ثلاث مرّات[154]. وكذا يتأكّد السّواك عند كلّ صلاة سيّما صلاة الليل ، بل هو من آداب الانتباه بعد نصف الليل[155]. وقد كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يستاك كلّ ليلة ثلاث مرّات : مرّة قبل نومه ، ومرّة إذا قام من نومه إلى ورده ، ومرّة قبل خروجه إلى صلاة الصّبح[156].
ويكره ترك السواك إلى ثلاثة أيّام ولو مرة واحدة[157]. وعن مولانا الصادق عليه السّلام انّه قال : إذا قمت بالليل فأستك ، فان الملك يأتيك فيضع فاه على فيك ، فليس من حرف تتلوه وتنطق به إلّا صعد إلى السماء ، فليكن فوك طيّب الرّيح[158].
ويستحب الاستياك عرضا تأسيا بالنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم[159].
وهل المراد عرض الأسنان أو عرض الفم ؟ كلّ محتمل ، وان كان الأول أظهر ، وبه فسّره بعضهم من غير تردّد ، ولعله لأنّ السّن هو المستاك فيكون المندوب استياك عرضه دون الفم . ويجوز للصائم أن يستاك في أيّ أوقات النّهار شاء ، ويكره ان يستاك بعود رطب ، ولا بأس بان يبلّه بالماء ثمّ ينفضه أو يمسحه حتى لا يبقى فيه شيء من الماء[160]. والأفضل أن يستاك بالغداة دون العشيّ ، لأنّه ليس من صائم يبس شفتاه بالعشي إلّا كان نورا بين عينيه يوم القيامة .
وتتأدّى السنّة بكل عود وأفضلها عود الأراك ، لأنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم كان يستاك به ، أمره بذلك جبرئيل[161]. وعود الزيتون ، لأنّه أيضا سواكه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وسواك الأنبياء قبله[162]. فإن لم يجد عودا استاك بالخرقة أو بإصبعه ، كما انّه لو خاف في صلاة الليل مفاجأة الفجر يستاك بإصبعه[163]، بل ورد على الاطلاق عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّ التّسوّك بالابهام والمسبّحة عند الوضوء سواك[164].
ويستحب اتّخاذ خمسة مساويك وكتابة اسم كل من الصلوات الخمس على واحد منها ، والاستياك عند كل منها بمسواكها تأسيّا بالرّضا عليه السّلام[165].
ويكره السواك في الحمّام ، لأنّه يورث وباء الأسنان كما مرّ[166]، وفي الخلاء ، لأنّه يورث البخر كما مرّ[167].
ويستحبّ الدّعاء عند السّواك بقول : « اللّهمّ ارزقني حلاوة نعمتك ، وارزقني برد روحك ، واطلق لساني بمناجاتك ، وقرّبني منك مجلسا ، وأرفع ذكري في الأوّلين ، اللّهمّ يا خير من سئل ، ويا أجود من أعطى حوّلنا ممّا تكره إلى ما تحبّ وترضى ، وإن كانت القلوب قاسية ، وان كانت الأعين جامدة ، وان كنّا أولى بالعذاب فأنت أولى بالمغفرة ، اللّهمّ أحيني في عافية ، وأمتني في عافية »[168].
ثمّ انّ مقتضى اطلاق الأخبار هو استحباب السوّاك حتّى بعد سقوط الأسنان ، لكن المروي عن مسلم مولى أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام انه عليه السّلام ترك السّواك قبل ان يقبض بسنتين ، وذلك انّ أسنانه ضعفت[169]، ولأجله أفتى غير واحد بسقوط استحباب السّواك عند ضعف الأسنان من الكبر مطلقا ، وهو كما ترى بعد ما تقرّر في محلّه من اجمال الفعل ، فلعلّ تركه عليه السّلام كان لوصول ضعف أسنانه إلى حدّ يؤذيها السّواك ويزيد أسنانه وهنا ، فلا يثبت الاطلاق .
العاشر : الخلال ، فإنّه سنّة كالسّواك ، ويكره تركه بعد الطعام كما مرّ في ذيل سنن الأكل ، لأنّ الملائكة تتأذّى بريح فم من لا يتخلّل بعد الطعام[170].
وروي انّ الكعبة شكت إلى اللّه عزّ وجلّ ما تلقى من أنفاس المشركين ، فأوحى اللّه إليها : قرّي كعبة ، فانّي مبدلك بهم قوما يتنظفون بقضبان الشجر ، فلمّا بعث اللّه محمّدا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أوحى اللّه إليه مع جبرئيل بالسّواك والخلال[171]. بل مقتضى عموم بعض الأخبار هو استحباب اطابة الحلق بكلّ ما يمكن ، مثل ما عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : أفواهكم طريق من طرق ربّكم فأحبّها إلى اللّه أطيبها ريحا ، فطيّبوها بما قدرتم عليه[172]. فإنّ عمومه يشمل حتّى مثل مضغ شيء معطّر ، ولا بأس بالالتزام به ، واللّه العالم .
وقد مرّ في أواخر المقام الأوّل من الفصل الرابع بعض ما يتعلّق بالخلال .
هذا هو الكلام في التنظيفات ، مضافا إلى ما مرّ عنوانه مستقلا من الاستنجاء والوضوء والغسل والختان .
[1] الكافي : 6 / 439 كتاب الزّي والتجمّل والمروءة برقم 6 .
[2] الكافي : 6 / 444 باب اللباس برقم 14 بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام : النظيف من الثياب يذهب الهمّ والحزن وهو طهور للصلاة .
[3] الفقيه : 1 / 63 باب 22 برقم 237 .
[4] الفقيه : 1 / 72 باب 22 برقم 299 .
[5] وسائل الشيعة : 1 / 362 باب 1 برقم 7 بسنده قال دخل عليّ وعمر الحمّام فقال عمر بئس البيت الحمام يكثر فيه العناء ويقل فيه الحياء ، فقال علي عليه السّلام : نعم البيت الحمّام يذهب الأذى ، ويذكر النّارّ .
[6] الخصال : 2 / 155 باب ثلاثة لا يؤكلن فيسمن برقم 194 .
[7] الفقيه : 1 / 65 باب 22 برقم 247 . والتهذيب : 1 / 377 برقم 1162 .
[8] تحف العقول / 5 ، ووسائل الشيعة : 1 / 634 باب 3 حديث 5 .
[9] وسائل الشيعة : 1 / 365 باب 5 برقم 1 .
[10] ثواب الأعمال / 35 ثواب دخول الحمام بمئزر رقم 1 .
[11] المجالس / 301 المجلس الخمسون حديث 3 .
[12] المجالس / 301 المجلس الخمسون . والوسائل : 1 / 370 باب 10 حديث 2 و 4 .
[13] الحمر جمع الحمار من ذوات الأربع اهليّا كان أو وحشيا . لسان العرب : 4 / 212 والكراهة هنا أعم من الحرمة لان الناظر إذا كان يحلّ له النظر كالزوج إلى الزوجة كان في المقام مكروها أي غير مرغوب فيه وإذا كان الناظر اجنبيّا كانت التعرية محرمة بلا ريب فتفطن .
[14] التهذيب : 1 / 374 باب 18 برقم 1146 .
[15] المجالس / 363 المجلس الثامن والخمسون . والفقيه : 1 / 62 باب 22 برقم 232 .
[16] الفقيه : 1 / 62 باب 22 برقم 232 . والمجالس / 219 المجلس الثامن والخمسون .
[17] الفقيه : 1 / 62 باب 22 حديث 232 .
[18] وسائل الشيعة : 1 / 377 باب 17 برقم 1 .
[19] وسائل الشيعة : 1 / 377 باب 17 برقم 2 .
[20] الكافي : 6 / 497 باب الحمام برقم 5 .
[21] طب الأئمة باب البلغم وعلاجه ووسائل الشيعة : 1 / 387 باب 17 حديث 5 .
[22] الفقيه : 1 / 62 باب 22 حديث 232 .
[23] الفقيه : 1 / 62 باب 22 حديث 232 .
[24] علل الشرائع : 292 باب 220 برقم 1 .
[25] المصدر المتقدم .
[26] وسائل الشيعة : 1 / 372 باب 13 برقم 2 ، وعلل الشرائع : 292 باب 220 حديث 1 .
[27] علل الشرائع : 292 باب 220 برقم 1 .
[28] وسائل الشيعة : 1 / 372 باب 13 حديث 2 و 3 .
[29] قرب الإسناد : 166 من كتاب الرضا عليه السّلام . والكافي : 6 / 501 باب الحمام برقم 25 .
[30] الكافي : 6 / 501 باب الحمام برقم 24 .
[31] الفقيه : 1 / 64 باب 22 برقم 243 .
[32] الكافي : 6 / 503 باب الحمّام برقم 38 .
[33] التهذيب : 1 / 377 باب 18 حديث 1163 .
[34] الكافي : 6 / 499 باب الحمام برقم 12 و 13 و 14 .
[35] الكافي : 6 / 517 باب الخلوق برقم 2 .
[36] الكافي : 6 / 503 باب الحمام برقم 36 .
[37] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 63 باب 78 برقم 2 ذيل الحديث .
[38] ثواب الأعمال / 36 ثواب من غض طرفه عن النظر إلى عورة أخيه برقم 1 .
[39] لا ريب في وجوب ستر العورة عن كل ناظر محترم على الرجل والمرأة ، والحكم اجماعي بقسميه ، والكلام في تحديد العورة وتعريف الناظر المحترم : أما العورة فلا خلاف في كون القبل والدبر من الرجل والمرأة عورة ، والخلاف في أن الاليتين هل هما في الرجل من العورة أم لا ، وفي المرأة من السرّة إلى الفخذين عورة أم لا . ومختار جمع من الفقهاء ان الاليتين من الرجل ومن السرة إلى الفخذين من المرأة لا يعد عورة . واختار بعض أن من السّرة إلى الفخذين في المرأة من العورة . اما الناظر المحترم فهو كل مسلم مميّز عاقل ، وهو موضع الاتفاق ، ونظر غير المميز أو النظر إليه ، ونظر المجنون الاطباقي أو الأدواري في حال جنونه والنظر إليه فحمل خلاف ، وكذلك النظر إلى عورة غير المسلم بغير شهوة فمحل خلاف أيضا ، وتفصيل البحث يستدعي التدقيق والتأمل ودراسة الحد المحرّم من الصور المذكورة ، فراجع المجاميع الفقهية الاستدلالية ، وتدبّر .
[40] التهذيب : 1 / 374 باب 18 برقم 1147 . ووسائل الشيعة : 1 / 373 باب 14 برقم 2 ، وقرب الإسناد : 131 .
[41] الفقيه : 1 / 71 باب 22 حديث 290 و 291 و 292 و 293 . وثواب الأعمال : 36 باب ثواب غسل الرأس بالخطمي برقم 1 . والحزازة - بالحاء المهملة والزاي - القشرة التي تتساقط من الرأس كالنخالة . وفي المتن : الخزار .
[42] الكافي : 6 / 504 باب غسل الرأس حديث 4 وانظر أحاديث الباب .
[43] الكافي : 6 / 504 باب غسل الرأس برقم 6 .
[44] ثواب الأعمال باب ثواب غسل الرأس بورق السدر برقم 1 و 2 . والفقيه : 1 / 72 باب 22 حديث 295 و 296 .
[45] الكافي : 6 / 502 باب الحمام برقم 31 و 33 .
[46] الكافي : 6 / 502 باب الحمام برقم 31 . والتهذيب : 1 / 371 باب 17 برقم 1133 .
[47] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 63 باب 78 برقم 5 . البهق بياض يعتري الجسد يخالف لونه ليس ببرص . والوضح هو البرص . مجمع البحرين .
[48] عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 205 : وبهذا الاسناد قال : قال علي بن أبي طالب عليه السّلام ثلاثة لا يعرّض أحدكم نفسه لهنّ وهو صائم : الحمّام ، والحجامة ، والمرأة الحسناء .
[49] المجالس / 364 المجلس الثامن والخمسون . . إلى أن قال : وإياك وشرب الماء البارد والفقاع في الحمام فإنه يفسد المعدة . . . مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 63 باب 78 النوادر برقم 8 .
[50] المصدر المتقدم .
[51] وسائل الشيعة : 1 / 371 باب 13 برقم 1 والفقيه : 1 / 62 حديث 232 .
[52] الكافي : 6 / 500 باب الحمام برقم 17 .
[53] الكافي : 6 / 500 باب الحمام برقم 20 و 21 .
[54] وسائل الشيعة : 1 / 395 باب 36 حديث 4 .
[55] الكافي : 1 / 493 برقم 2 .
[56] الكافي : 6 / 502 باب الحمام برقم 30 .
[57] عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 154 .
[58] الفقيه : 2 / 309 باب 112 برقم 1536 .
[59] الكافي : 6 / 485 باب جز الشعر وحلقه برقم 7 .
[60] خ ل : يحسن . كما في الفقيه 1 / 67 باب 22 حديث 255 .
[61] الفقيه : 1 / 77 باب 22 برقم 344 .
[62] السرائر : 469 .
[63] السرائر : 469 . والكافي : 6 / 484 باب جز الشعر وحلقه برقم 2 .
[64] ثواب الأعمال : 41 برقم 1 ثواب استيصال الشعر . والكافي : 6 / 484 باب جز الشعر حديث 2 .
[65] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 58 باب 34 حديث 5 .
[66] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 58 باب 34 حديث 6 مع تفاوت يسير .
[67] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 60 باب 48 برقم 3 مع تفاوت يسير .
[68] قرب الإسناد : 91 : وسألته عن الرجل اخذ من شعره ولم يمسحه بالماء ثم يقوم ويصلّى قال : ينصرف فيمسحه بالماء ولا يعتدّ بصلاته تلك .
[69] الكافي : 6 / 485 باب جز الشعر وحلقه برقم 8 .
[70] الكافي : 6 / 484 باب جز الشعر وحلقه برقم 5 .
[71] الكافي : 6 / 486 باب اتّخاذ الشعر والفرق برقم 4 بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : قلت : انهم يردون ان الفرق من السّنة ، [ قال من السّنة ] قلت : يزعمون أن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فرق ، قال : ما فرق النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ولا كان الأنبياء عليهم السّلام تمسك الشعر .
[72] وسائل الشيعة : 1 / 418 حديث 4 .
[73] سورة الفتح : 27 .
[74] الكافي : 6 / 486 باب اتخاذ الشعر والفرق برقم 5 بسنده عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام الفرق من السنّة ؟ قال : لا ، قلت : فهل فرق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ؟ قال : نعم ، قلت : كيف فرق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وليس من السنّة ؟ قال : من أصابه ما أصاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يفرق كما فرق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم . . . وإلّا فلا ، قلت له : كيف ذلك ؟ قال : ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم حين صد عن البيت وقد كان ساق الهدى وأحرم أراه اللّه الرؤيا الّتي اخبره اللّه بها في كتابه إذ يقول : لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ . . فعلم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّ اللّه سيفي له بما أراه ، فمن ثم وفّر ذلك الشعر الذي كان على رأسه حين أحرم انتظارا لحلقه في الحرم ، حيث وعده اللّه عز وجل ، فلمّا حلقه لم يعد في توفير الشعر ، ولا كان ذلك من قبله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم . أقول : يستفاد من هذه الرواية ان النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لم تكن له وفرة وكان يحلق رأسه ولم يوفّر شعر رأسه سوى مرّة واحدة ، ولذلك لم يكن توفير الشعر من السنة ، فتنبّه ، فما قيل من أن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان يوفر شعر رأسه وانه من السّنة لا أصل له ، فتفطن .
[75] ثواب الأعمال : 39 ثواب تسريح الرأس برقم 1 .
[76] الكافي : 6 / 485 باب اتّخاذ الشعر والفرق برقم 2 . الفقيه : 1 / 75 باب 22 برقم 328 .
[77] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 58 باب 36 برقم 1 . الفقيه : 1 / 76 باب 22 برقم 330 .
[78] الفقيه 1 / 68 باب 22 برقم 264 و 265 .
[79] الفقيه 1 / 67 باب 22 برقم 262 و 263 .
[80] وسائل الشيعة : 1 / 422 باب 66 برقم 6 .
[81] الفقيه : 1 / 67 باب 22 برقم 259 : وقال الصادق عليه السّلام : السّنة في النورة في كل خمسة عشر يوما ، فإن اتت عليك عشرون يوما وليس عندك شيء فاستقرض على اللّه عزّ وجلّ . وبرقم 260 .
[82] وسائل الشيعة : 1 / 392 باب 33 برقم 4 .
[83] الخصال : 2 / 538 برقم 5 .
[84] الكافي : 6 / 506 باب النورة برقم 11 .
[85] الكافي : 6 / 506 باب النورة برقم 12 .
[86] الكافي : 6 / 505 باب النورة برقم 6 .
[87] السرائر : 476 ما استطرفه من جامع البزنطي .
[88] الفقيه : 1 / 77 باب 22 برقم 344 .
[89] السرائر : 476 ما استطرفه من جامع البزنطي .
[90] الكافي : 6 / 506 باب النورة برقم 13 . والفقيه : 1 / 67 باب 22 برقم 256 .
[91] الكافي : 6 / 507 باب النورة حديث 15 .
[92] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 64 باب 78 برقم 12 .
[93] وسائل الشيعة : 1 / 396 باب 37 برقم 1 و 2 .
[94] الفقيه : 1 / 68 باب 22 برقم 266 .
[95] وسائل الشيعة : 1 / 399 باب 40 برقم 4 . والفقيه : 1 / 68 باب 22 حديث 267 .
[96] وسائل الشيعة : 5 / 56 باب 38 برقم 1 .
[97] الكافي : 6 / 507 باب النورة برقم 14 .
[98] الكافي : 6 / 499 باب الحمام برقم 14 .
[99] الكافي : 6 / 509 باب الحناء بعد النورة برقم 1 و 3 .
[100] الكافي : 6 / 497 باب الحمام برقم 7 .
[101] الكافي : 6 / 501 باب الحمام برقم 22 .
[102] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 58 باب 33 برقم 2 .
[103] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 58 باب 33 برقم 1 .
[104] الفقيه : 1 / 71 باب 22 برقم 289 . والكافي : 6 / 488 باب اخذ الشعر من الانف برقم 1 .
[105] الكافي : 6 / 487 باب اللحية والشارب برقم 8 و 11 .
[106] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 59 باب 39 برقم 4 وباب 40 برقم 3 .
[107] ثواب الأعمال : 41 ثواب تقليم الأظفار والاخذ من الشارب برقم 2 .
[108] المجالس : 305 المجلس الخمسون حديث 10 .
[109] ثواب الأعمال : 42 برقم 6 . ومستدرك وسائل الشيعة : 1 / 414 باب 28 برقم 2 .
[110] الحديث المتقدم .
[111] الكافي : 6 / 487 باب اللحية والشارب برقم 9 .
[112] الكافي : 6 / 487 باب اللحية والشارب برقم 7 .
[113] الكافي : 6 / 487 باب اللحية والشارب برقم 9 .
[114] الفقيه : 1 / 76 باب 22 برقم 334 .
[115] الكافي : 6 / 490 باب قصّ الأظفار برقم 5 .
[116] الكافي : 6 / 490 باب قص الأظفار برقم 1 .
[117] الكافي : 6 / 490 باب قص الأظفار برقم 6 .
[118] الكافي : 6 / 491 باب قص الأظفار برقم 7 .
[119] الكافي : 6 / 491 باب قص الأظفار برقم 15 .
[120] وسائل الشيعة : 1 / 435 باب 82 برقم 1 و 2 .
[121] ثواب الأعمال : 42 ثواب تقليم الأظفار حديث 7 .
[122] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 60 باب 54 أحاديث الباب .
[123] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 61 باب 54 حديث 3 .
[124] ثواب الأعمال : 42 ثواب تقليم الأظفار ذيل حديث 7 .
[125] طبّ الأئمّة : 93 ، وثواب الأعمال : 42 .
[126] ثواب الأعمال : 41 ثواب تقليم الأظفار حديث 1 ، ومستدرك الوسائل : 1 / 60 باب 54 حديث 1 .
[127] ثواب الأعمال : 42 ثواب تقليم الأظفار حديث 4 .
[128] ثواب الأعمال : 42 حديث 5 ، والفقيه : 1 / 73 باب 22 حديث 302 .
[129] الفقيه : 1 / 73 باب 22 حديث 309 ، وفي الأصل : تسعف .
[130] الفقيه : 1 / 74 باب 22 حديث 311 .
[131] الكافي : 6 / 491 باب قصّ الأظفار حديث 10 .
[132] الكافي : 6 / 491 باب قصّ الأظفار حديث 12 .
[133] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 414 باب 27 حديث 10 .
[134] ثواب الأعمال : 41 ثواب تقليم الأظفار حديث 3 .
[135] ثواب الأعمال : 41 ثواب تقليم الأظفار حديث 2 .
[136] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 64 باب 78 حديث 20 .
[137] الحديث المتقدم .
[138] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 63 باب 78 حديث 10 .
[139] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 61 باب 58 .
[140] وسائل الشيعة : 1 / 348 باب 1 حديث 16 .
[141] الفقيه : 1 / 34 باب 11 حديث 123 .
[142] الفقيه : 1 / 32 باب 11 حديث 111 .
[143] الكافي : 6 / 495 باب السواك حديث 1 .
[144] الكافي : 6 / 495 باب السواك حديث 4 .
[145] الخصال : 2 / 449 في السواك عشر خصال حديث 51 .
[146] اي الحفر الذي يحدث في الأسنان من اكل الدود ( منه قدس سره ) الحفر : صفرة تعلو الأسنان ، أو تقشّر في أصولها ( المعجم الوسيط ) .
[147] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 53 باب 1 السواك أحاديث الباب .
[148] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 53 باب 1 حديث 6 .
[149] الفقيه : 1 / 33 باب 11 حديث 118 .
[150] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 53 باب 3 حديث 2 .
[151] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 53 باب 1 حديث 6 .
[152] ثواب الأعمال : 34 باب ثواب السواك حديث 2 وفي الأصل : لأتوه معهم في لحاف .
[153] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 53 باب 2 حديث 5 .
[154] الكافي : 3 / 23 باب السواك حديث 6 .
[155] الكافي : 3 / 23 باب السواك حديث 7 . ووسائل الشيعة : 1 / 357 باب 6 حديث 3 .
[156] وسائل الشيعة : 1 / 356 باب 6 حديث 1 .
[157] الفقيه : 1 / 33 باب 11 حديث 119 .
[158] الكافي : 3 / 23 باب السواك حديث 7 .
[159] الفقيه : 1 / 33 باب 11 حديث 120 .
[160] الكافي : 4 / 112 باب السواك للصائم حديث 3 .
[161] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 54 باب 6 حديث 5 .
[162] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 54 باب 6 حديث 7 .
[163] الفقيه : 1 / 34 باب 11 حديث 122 .
[164] التهذيب : 1 / 357 باب 16 حديث 1070 .
[165] وسائل الشيعة : 1 / 360 باب 13 حديث 1 .
[166] الفقيه : 1 / 33 باب 11 برقم 117 .
[167] الفقيه : 1 / 32 باب 11 برقم 110 .
[168] مستدرك وسائل الشيعة : 1 / 54 باب 10 برقم 1 .
[169] الفقيه : 1 / 33 باب 11 برقم 121 .
[170] المحاسن : 558 باب 123 برقم 927 .
[171] المحاسن : 558 باب 123 برقم 924 .
[172] المحاسن : 558 باب 123 برقم 929 .