x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الرسول والتجارة

المؤلف:  الشيخ / حسين الراضي العبد الله

المصدر:  التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع

الجزء والصفحة:  ص 380 ــ 381

2024-04-16

156

روى الشيخ الكليني بسنده عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ:

دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، فَسَأَلَنَا عَنْ عُمَرَ بْنِ مسلم: (ما فَعَلَ) فَقُلْتُ (1):

صَالِحٍ، وَلَكِنَّهُ قَدْ تَرَكَ التِّجَارَةَ.

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): عَمَلُ الشَّيْطَانِ - ثَلاثاً - أَمَا عَلِمَ أَنَّ رَسُولَ الله (صلى الله عليه وآله) اشْتَرى عِيراً (2) أتتْ مِنَ الشَّامِ، فَاسْتَفْضَلَ فِيهَا (3) مَا قَضَى دَيْنهُ، وَقَسَمَ فِي قَرَابَتِهِ؟ يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور: 37]، يَقُولُ الْقُصَّاصُ (4): إِنَّ الْقَوْمَ لَمْ يَكُونُوا يَتجِرُونَ، كَذَبُوا، وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَدَعُونَ الصَّلَاةَ فِي مِيقَاتِهَا، وَهُوَ (5) أَفْضَلُ مِمَّنْ حَضَرَ الصَّلَاةَ وَلَمْ يَتَّجِرُ (6)، (7).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ في (ط): (فقلنا).

2ـ العير: الإبل تحمل الطعام، ثم غلب على كل قافلة. راجع: المصباح المنير، ص 440 (عير).

3ـ في (ط، جد) وحاشية (بح): - (بن زياد).

 ثم إن السند معلق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد، عدة من أصحابنا.

4ـ في المرآة: القُصّاص: رواة القصص والأكاذيب عبر (عليه السلام) عن مفسري العامة وعلمائهم به؛ لابتناء أمورهم على الأكاذيب، ولعلهم أولوا الآية بترك التجارة لئلا تلهيهم عن الصلاة والذكر، ولا يخفى بعده.

5ـ في الوافي عن بعض النسخ والوسائل والتهذيب: (وهم).

6ـ في (جن): (ولا يتجر).

7ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 534، الحديث 8378، باب - 4 - باب ما يجب من الاقتداء بالأئمة (عليهم السلام) في التعرض للرِّزْقِ، وفي الطبع القديم ج 5، ص 75، التهذيب، ج 6، ص 326، ح 897، معلقاً عن أحمد بن محمد الوافي ج 17، ص 32، ح 16812، الوسائل، ج 177، ص 14، ح 21860.