تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
كاشفات الإيماض: الكاشفات العضوية
المؤلف:
د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
المصدر:
الفيزياء النووية
الجزء والصفحة:
ج2 ص 205
21-12-2021
1988
كاشفات الإيماض: الكاشفات العضوية
يتركب الكاشف هنا من مثيلة كاشف يوديد الصوديوم: إلا أن رأس الكاشف هنا هو مادة عضوية وليست بلورة يوديد صوديوم. وتحضر الوامضات العضوية على أشكال عدة وهي:
1- البلورات العضوية النقية:
وهناك مادتان مشهورتان من هذه البلورات هما: الانتراسين الذي يتمتع بأعلى كفاءة إضاءة لأي وامض عضوي. والاستلبين iStalbine وهاتان المادتان هشتان ويضعب الحصول على بلورات نقية منهما. ونعني بالكفاءة Efficiency هنا أنها النسبة المئوية بين طاقة الضوء الناتج وطاقة الإشعاع الساقط.
2- المحاليل العضوية السائلة:
وتحضر هذه المحاليل بإذابة وامض عضوي في مذيب مناسب ويمكن تحضير محاليل بحجوم كبيرة منها. حيث يمكن أن تصل كفاءة الإضاءة هنا إلى حوالي 100% وذلك عندما تذاب المادة المشعة في المحلول العضوي نفسه.
3- وامضات البلاستيك:
يمكن هنا تحضير محلول صلب مكافىء لمحلول عضوي عند إذابة وامض عضوي في مذيب ما يمكنه أن يتبلر. ويعتبر البلاستيك مثالا على ذلك، إذ يحضر عندما يذاب وامض عضوي مناسب في محلول ستيرين Styrene monomer الذي يتبلر معطياً البلاستيك الصلب. وقد انتشر استعمال هذه الوامضات البلاستيكية نظراً لسهولة شكيلها على هيئة قضبان أو اسطوانات أو سطوح مستوية. كما ويمكن بناء وامضات ذات أحجام كبيرة تناسب التطبيقات الطبية العديدة.
4- وامضات الأغشية الرقيقة Thin Film Scintillators:
يمكن تحضير أعشية رقيقة من البلاستيك بكثافة سطحية تساوي 20μg/cm2 وذلك لاستخدامها ككاشفات رقيقة تسمى أحياناً بالكاشفات المنفذة Transmission Detectors وذلك نظراً لأن سمكها الرقيق يسمح بمرور الإشعاع حتى ولو كانت قوة اختراقه ضعيفة. وبالتالي يمكن اعتبار هذه الكاشفات منفذة بالنسبة لأشعة α والبروتونات.
عند سقوط الإشعاع على الوامض العضوي فإنه يمتص الطاقة وترتفع الجزيئات إلى مستويات إثارة ثم تعود هذه الجزيئات إلى مستوى الاستقرار الأرضي أو مستويات أقل من سابقتها. فإذا ما عادت هذه الجزيئات إلى مستوى الاستقرار الأرضي مباشرة فإنها تطلق ضوء مرئي ويعرف هذا التفاعل بتفاعل الإضاءة أو الوميض Fluorescence. ويبين الشكل (1) الانتقالات الناتجة
الشكل (1)
عن إثارة جزيء عضوي. كما قد تحدث انتقالات داخلية بين مستويات الإثارة المختلفة ثم يتبع ذلك عودة هذه الجزيئات إلى مستوى الاستقرار الأرضي. وفي هذه الحالة ينطلق ضوء طاقته أقل من سابقه ويعرف هذا التفاعل بتفاعل الفسفرة Phosphores. وذلك كما نبينه في الشكل (1). لاحظ هنا أن تفاعل الفسفر: يحدث بعد فترة زمنية من تفاعل الإضاءة. وبالتالي عندما تختار وامضاً مناسباً فيجب أن يتمتع بمقدرة كبيرة على تحويل طاقة الإشعاع الساقط إلى إضاءة لحظية بينما يجب أن يقل احتمال تفاعل الفسفرة.
عند سقوط الضوء على المهبط الضوئي في أنبوبة التضاعف الضوئي تنتج الإلكترونات الضوئية التي تبدأ التضاعف الإلكتروني. . وذلك كما بيناه فيحالة كاشف يوديد الصوديوم.
وكما ذكرنا سابقاً فإن هذه الكاشفات تمتاز بأنها سريعة. كما ونجد أيضاً أن زمن تحلل النبضات الناتجة عنها يعتمد على نوع الإشعاع الساقط عليها. وتستخدم هذه الميزة للتفريق بين أنواع هذه الإشعاعات المختلفة. نبين في الشكل (2) اعتماد النبضات الناتجة في الأستلبين على نوع الإشعاع. حيث
الشكل (2)
نجد أن زمن التحلل يبلغ أصغر ما يمكن في حالة أشعة γ بينما نجد أن هذا الذيل يطول في حالة النيوترونات السريعة أما في حالة α فيكون طويلاً جداً. أما زمن صعود النبضة Rise time إلى قيمتها العظمى فيقع في حدود النانوثانية.
نبين في الجدول (1) أوجه استعمال الوامضات المختلفة.
نبين في الشكل (3) طيف السيزيوم – 137 كما يسجله كاشف
بلاستيك. قارن بين هذا الشكل وطيف الطاقة المجل لنفس العنصر المشع باستخدام كاشف يوديد الصوديوم. حيث تغيب قمة الطاقة الكاملة من الطيف المسجل بواسطة كاشف البلاستيك الذي يظهر فقط توزيع كمبتون.