الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
أحمد بن علي الصفار الخوارزمي أبو الفضل
المؤلف:
ياقوت الحموي
المصدر:
معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة:
ج1، ص526-528
10-04-2015
3134
قال محمد بن أرسلان: كان من فضلاء خوارزم، وبلغائهم وكتابهم، وله أشعار مونقة لطيفة ورسائل لبقة خفيفة، جمع رسائله أبو حفص، عمر بن الحسن بن المظفر الأديبي، وجعلها على خمسة عشر بابا وذكر في أول جمعه:
وبعد فإني رغبت في مطالعة رسائل تكون إلى التخريج في البراعة وسائل ثم تقلبت وتطلبت فلم أر أعذب في السمع وأعلق بالطبع وأجرى في ميدان أهل الزمان من غرر أبي الفضل الصفاري ثم ذكرت ما كان بينه وبين والدي رحمه الله من المحبة المشتبكة اشتباك الرحم الجارية في عروقها مجرى الدم والأخوة الصافية من الكدر الباقية على الغير فاقترحت عليه أن يلقي إلي ما حصل لديه من رقاعه الصادرة إليه فأجابني إلى ملتمسي فدونت ما ألقاه من إنشائه وألحقت به ما وجدته عند من أودّائه وهذا أنموذج من كلامه:
كتب عن أبي سعيد سهل بن أحمد السهلي إلى عميد الملك أبي نصر الكندري حين أنهض ولده إلى حضرته:
كتابي -أطال الله بقاء الشيخ السيد- وأنا معترف برق ولائه متصرف في شكر سوابق آلائه حامد لله تعالى على تظاهر أسباب عزه وعلائه ولم أزل منذ حرمت التشرف بخدمته أنطوي على مبايعته وأتلظى شوقا إلى التسعد بخدمة حضرته التي هي مجمع الوفود ومطلع الجود وعصره المحمود وأتمنى على الله تعالى حالا تدنيني من جنابه الرحب ومشرعه العذب ومتى تذكرت تلك الأيام التي كانت تسعفني بالتمكن من خدمته التي هي مادة الجمال وغاية الآمال انثنيت بحسرة مرة وانطويت على غصة مستمرة وكم كاتبت شريف حضرته لا زالت محسودة مأنوسة فلم أؤهل لجواب ولم أشرف بخطاب فأمسكت عن العادة في المعاودة جريا على طريقة الأصاغر في مراعاة حشمة الأكابر ولو جريت في مكاتبة حضرته على حكم الاعتقاد والنية الخالصة في الوداد لأكثرت حتى أضجرت وهو بحمد الله أحسن أخلاقا وأوفر في الكرم والمجد خلاقا من أن يرى عن قدماء خدمه متجافيا ولخواص أصاغره جافيا ولو كان رحيلي ممكنا لاستعملت في الخدمة قدمي دون قلمي وحين عجزت عن ذلك لما أنا مدفوع إليه من اختلال الحال وتضاعف الاعتلال أنهضت ولدي أبا الحسين خادمه وابن ماجه نائيا عني في إقامة رسم حضرته التي من فاز بها فقد فاز وسعد وعلا نجمه وصعد فلا زال مولانا منيع الأركان رفيع القدر والمكان سابغ القدرة والإمكان محروس العز والسلطان تدين المقادير لأحكامه وتجري السعود تحت راياته وأعلامه آمين إن شاء الله.
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
