فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

مِنَ الأُمورِ الشائعةِ في مُجتمعاتِنا والتي تُؤَثِّرُ سَلباً على الأُسرَةِ هُوَ تمييزُ الذكورِ عَنِ الإناثِ في كُلِّ شيءٍ.

إذْ نشأتْ أجيالٌ على هذا التفكيرِ الخاطئِ في تمييزِ الذكورِ عَنِ الإناثِ في فُرَصِ التعليمِ والعَمَلِ، أو حِرمانِ المرأةِ مِن نصيبِها الشرعيِّ في الميراثِ وزيادَةِ نصيبِ الرَّجُلِ وغَيرِهِ.

حيثُ تنشَأُ المرأةُ في بعضِ المُجتمعَاتِ على أَنَّها أدنى مِن غَيرِها، ليسَ بسببِ سُوءِ أَدَبِها حِينَ تُسيءُ الأدبَ أو قِلّةِ عِلمِها حينَ تَركُنُ للجَّهلِ؛ ولَكِنْ بسَببِ أَنَّها خُلِقَتْ أُنثى!

فالوَلَدُ الذَّكَرُ هُوَ صاحِبُ الكَلِمَةِ في البيتِ حتى على أُختِهِ التي يكونُ تَسَلسُلُها الكبيرةُ وأكثَرُ نُضجَاً منهُ على المستوى العَقليِّ.

ومعلومٌ أنَّ الإسلامَ جاءَ بنورِ الوحيِّ ليُخرِجَ النّاسَ مِنَ الظُّلماتِ الى النورِ، فأكَّدَ نبيُّ الإسلامِ على احترامِ المرأةِ وإعطائها حَقّها، وأعادَ إليها كرامتَها مِن بَعدِ أنْ كانتْ مُهانةً في ظِلِّ الجاهليّةِ الأولى.

 جاءَتْ في أدَبِ النبيِّ الأكرمِ وأهلِ بيتهِ الأطهارِ أحاديثٌ ورواياتٌ تؤكّدُ على احترامِ المرأةِ ومساواتِها معَ الذّكورِ مِن حَيثيّةِ إنسانِيّتِها ودِينِها وخُلُقِها ورَجاحَةِ عَقلِها:

  • الإناثُ يمتَلِكْنَ عِطرَ الإنسانيَةِ المُميّزِ:

 يُحكى أنَّ رَجُلاً وَهُوَ عندَ النبيِّ -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ - قَدْ أُخبِرَ بمولودٍ، فتَغَيّرَ وجهُ الرّجُلِ، فقالَ لَهُ النبيُّ -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ -: مالَكَ؟ فقال: خيرٌ، فقالَ: قُلْ، قالَ: خرجتُ والمرأةُ تمخُضُ فأُخبِرتُ أنّها وَلَدتْ جاريةً، فقالَ لَهُ النّبيُ -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ -: (الأرضُ تُقِلُّهَا، والسَّماءُ تُظِلُّها، واللهُ يَرزقُها، وَهِيَ ريحانةٌ تَشُمُّها).

  • الإناثُ لطيفاتٌ ومُؤنِساتٌ:

 عَن رسولِ اللهِ -صَلّى اللهُ عليهِ وآلهِ -: (لا تَكرَهُوا البناتَ، فإنَّهُنَّ المؤنِساتِ الغَالياتِ.

  • الإناثُ طريقٌ للنَّجاةِ من العِقابِ الأُخروي:

 عَن رسولِ اللهِ -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ -: (مَن كانتْ لَهُ ابنةٌ فأدَّبَها وأحسنَ أدبَها، وعَلَّمَها فأحسنَ تعليمَها، فأوسعَ عَليها مِن نِعَمِ اللهِ التي أسبغَ عليهِ، كانتْ لَهُ مَنَعةً وسَتراً مِنَ النَّارِ).

  • الإناثُ طريقٌ الى الجنّةِ ودارِ السَّعادَةِ:

 قالَ رسولُ اللهِ -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ -: (مَنْ وُلِدَتْ لَهُ ابنَةٌ فلَم يؤذِها ولَم يُهِنْها ولَم يؤثِرْ وَلَدَهُ عَليها - يَعني الذُّكورَ - أدخَلَهُ اللهُ بِها الجَنّة).

  • الإناثُ لَـهُنّ منزلةٌ خاصَّةٌ عندَ الخالقِ سُبحانَهُ:

قالَ رسولُ اللِه -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ -: إنَّ اللهَ تباركَ وتعالى على الإناثِ أَرأَفُ منهُ على الذُّكورِ، وما مِنْ رَجُلٍ يُدخِلُ فرحةً على امرأةٍ بينَهُ وبينَها حُرمَةٌ إلا فَرَّحَهُ اللهُ تعالى يومَ القِيامَةِ).

  • الإناثُ كَفَّتُهُنَّ أرجَحُ مِنَ الذُّكورِ في العَطاءِ:

 وَرَدَ عَن رسولِ اللهِ -صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ -: سَاوُوا بينَ أولادِكُم في العَطيّةِ؛ فَلَو كُنتُ مُفَضِّلاً أحداً لفَضَّلتُ النِّساءَ).

  • الإناثُ حَسنَاتٌ يُثابُ الوالدانِ على تَربِيَتِهِنَّ:

 عَنِ الإمامِ جعفرٍ بنِ مُحمّدٍ الصّادقِ -عليهِ السَّلامُ-: (البَنونُ نَعيمٌ والبناتُ حَسَناتٌ، واللهُ يسأَلُ عَنِ النَّعيمِ ويُثيبُ على الحَسَناتِ).